أستاذ علاقات دولية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية الحالية «الأشرس»
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن الانتخابات الرئاسية الأمريكية الحالية من أشرس السباقات الانتخابية التي مرت بها الولايات المتحدة، فالمجتمع شبه مقسوم بين المرشحين دونالد ترامب وكامالا هاريس، مشيرا إلى أن ترامب يلعب على ملف القومية بشكل أفضل من نظيرته هاريس، التي تركز على الشباب خريجي الجامعات والمتعلمين والعمالة.
وأضاف «عاشور»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر، أن كامالا هاريس تخاطب احتياجات المواطنين الأمريكان بشكل أكبر، بينما ترامب يلعب على النزعة القومية، وهذا ما يزيد من شراسة وعنف العملية الانتخابية الأمريكية.
وتابع، أن القضايا الخارجية من أخطر الملفات التي تواجه المرشحين في السباق الانتخابي الأمريكي، إذ توجد دول كثيرة تتخوف من وصول ترامب إلى الحكم، وأخرى تأمل وصوله.
ملف الضرائب.. خطط ترامب وهاريس لكسب أصوات الناخبين
شاهد أول لقاء بين ترامب وهاريس بعد المناظرة الرئاسية «فيديو»
الكرملين يدعو ترامب وهاريس إلى التوقف عن الزج باسم بوتين في الخلافات السياسية بينهما
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب كامالا هاريس أنصار ترامب هاريس ترامب وهاريس هاريس وترامب ترمب وهاريس مناظرة هاريس وترامب مناظرة ترامب وهاريس ترشح هاريس هاريس أم ترامب
إقرأ أيضاً:
ملف الشهر.. أوروبا وأميركا علاقات تاريخية غيّرها ترامب
بث موقع الجزيرة نت، على منصات مواقع التواصل الاجتماعي حلقة جديدة من "ملف الشهر" المخصص لتناول الموضوعات الراهنة والمستجدات المهمة على الساحة العالمية.
ملف هذا الشهر بعنوان " أوروبا وأميركا علاقات تاريخية غيّرها ترامب"، وتطرق إلى العلاقات بين أوروبا والولايات المتحدة الأميركية، مستعرضا مختلف المحطات التي مرت بها منذ نشأتها في القرن الثامن عشر، وكيف خالف الرئيس دونالد ترامب مبادئ الخارجية الأميركية بشأن علاقاتها التجارية والسياسية والأمنية مع أوروبا.
وبدأت العلاقات الأوروبية الأميركية باكرا، منذ ثورة الاستقلال الأميركية بين 1775 و1783، حينما دعمت دول أوروبا أميركا بالمال والجنود والسلاح.
ثم وخلال الحرب العالمية الثانية وما بعدها، مثلت واشنطن حليفا إستراتيجيا لدول القارة الأوروبية ومظلة أمنية لها في مواجهة التهديد السوفياتي ثم الطموحات التوسعية الروسية.
ولعقود طويلة، سار الطرفان في طريق الشراكة بخطوات متناسقة أحيانا، ومتعثّرة أحيانا أخرى، إلا أنهما لم يفترقا أبدا، يقينا منهما أن التوازن في علاقتهما ضمان لاستقرار النظام العالمي.
وباستثناء التباين في المواقف بين أميركا وبعض الدول الأوروبية، أساسا فرنسا، بشأن الحرب في العراق عام 2003 والتوتر اللاحق لتداعيات الأزمة المالية العالمية عام 2008، لم تعرف العلاقة اهتزازات كبيرة، إلا في فترتي حكم الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
إعلانفلم يتردد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في عهدته الأولى ومع بداية فترة رئاسته الثانية في سن قوانين تنفيذية تستهدف المصالح الأوروبية وتحد من مستوى تحالفها مع واشنطن، بفرض رسوم جمركية على السلع الأوروبية والتهديد بالانسحاب من حلف شمال الأطلسي (الناتو) إن لم ترفع دول أوروبا إنفاقها العسكري إلى 5% من ناتجها المحلي وكذلك بتقديم مقاربة مختلفة بشأن الحرب في أوكرانيا.
وتنذر المؤشرات المختلفة إلى أن الشرخ الحاصل في العلاقات الأميركية الأوروبية بفعل سياسات ترامب من شأنه أن يقوض السلم والأمن الدوليين.