البورصة تربح 16 مليار جنيه في بداية تعاملات اليوم
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
حققت البورصة المصرية أداءً إيجابياً في بداية تعاملات اليوم الإثنين، ثاني جلسات شهر نوفمبر، حيث سجلت مكاسب سوقية ملحوظة بقيمة 16 مليار جنيه، ليرتفع رأس المال السوقي للأسهم المقيدة إلى 2.243 تريليون جنيه مقارنة بـ2.227 تريليون جنيه في الجلسة السابقة.
. تفاصيل
شهدت كافة المؤشرات الرئيسية للبورصة ارتفاعات متباينة، وكانت نسب الصعود كالتالي:
المؤشر الرئيسي "إيجي إكس 30": ارتفع بنسبة 0.72% ليصل إلى مستوى 31,053.61 نقطة.
مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70": سجل صعوداً بنسبة 0.56% ليبلغ 8,171.4 نقطة.
المؤشر الأوسع نطاقاً "إيجي إكس 100": ارتفع بنسبة 0.59% ليصل إلى 11,404.59 نقطة.
مؤشر الشريعة الإسلامية: حقق نمواً بنسبة 0.74% مسجلاً 3,206.85 نقطة.
نشاط تداول متوازن
بلغ إجمالي قيمة التداولات اليومية 808.4 مليون جنيه، موزعة على 98.8 مليون سهم عبر 11,355 عملية تداول. وكان أداء الأسهم على النحو التالي:
الأسهم المرتفعة: 81 سهماً.
الأسهم المنخفضة: 16 سهماً.
الأسهم المستقرة: 103 أسهم.
تباين في تعاملات المستثمرين
جاءت تعاملات المستثمرين مختلفة في توجهاتها، حيث اتجه المصريون إلى البيع بصافي قيمة 15.6 مليون جنيه، في حين مالت تعاملات المستثمرين العرب والأجانب إلى الشراء، بصافي قيمة 12.3 مليون جنيه و3.3 مليون جنيه على التوالي.
نسب استحواذ المتعاملين:المستثمرون المصريون: 37.09%.
المستثمرون العرب: 62.34%.
المستثمرون الأجانب: 0.57%.
ويعكس الأداء القوي للبورصة المصرية في مستهل تعاملات نوفمبر استمرار الثقة في الاقتصاد المصري، ويظهر توجه المستثمرين العرب والأجانب نحو السوق المصري رغبة في الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مؤشر الشركات الصغيرة الشريعة الإسلامية البورصة المصرية ثقة المستثمرين البورصة رأس المال السوقي الشركات الصغيرة المؤشر الرئيسى
إقرأ أيضاً:
خبير مالي يتوقع تذبذب أداء مؤشرات البورصة خلال تعاملات الأسبوع الجاري
تتوقع دعاء زيدان خبير أسواق المال استمرار مؤشر البورصة الرئيسي خلال تعاملات الأسبوع الجاري في التباين والتذبذب، تزامنا مع نهاية العام الميلادي، وقيام المؤسسات بأغلاق مراكزها المالية.
كما تتوقع "زيدان" أن يواصل المؤشر الرئيسي حركته صعودا وهبوطا في حدود ألف نقطة، مستهدفا في ذلك مستوى 31200 نقطة، على أن تكون منطقة 31000 نقطة بمثابة مستوى مقاومة.
كما يتوقع أن تكون منطقة30200 نقطة مستوى دعم أول، و30000 نقطة مستوي دعم ثاني.
وأتسم أداء مؤشرات البورصة خلال الجلسات القليلة الماضية بالضعف، وهو على غير المتوقع، حيث شهدت المؤشرات أداء متباينا مائلا إلى الانخفاض، وذلك تأثرا بترقب المستثمرين لمصير الأرباح الرأسمالية، ومدى أمكانية إلغائها من عدمه، بالإضافة إلى اتجاه المؤسسات المالية مع نهاية العام الميلادي إلى غلق مراكزهم المالية، مما تسبب في تحفظ المستثمرين للتداول والشراء.
كما شهدت حركة الأموال في السوق حالة من التراجع، حيث شهدت قيم التداولات أقل من معدلاتها الطبيعية، نتيجة لحالة الترقب من جانب المستثمرين.
أتسم أداء الأسهم بالعشوائية، والمضاربات باستثناء قطاع الانشاءات الذي شهد مؤخرا نشاطا ملحوظا.
تحرك المؤشر الرئيسي للبورصة إيجي اكس 30 في حدود 1000 نقطة، صعودا وهبوطا، وهو ما ساهم في حركة التباين والتذبذب.
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف