سفير الخرطوم بالقاهرة: المنتدى الحضري فرصة لعرض رؤية السودان في قضايا التنمية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أكد السفير عماد الدين مصطفى عدوي، سفير جمهورية السودان لدى مصر والمندوب الدائم بجامعة الدول العربية، أن بلاده حرصت على المشاركة رفيعة المستوى في أعمال النسخة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي الذي تستضيفه القاهرة، لما يمثله من فرصة مهمة لعرض رؤية السودان إزاء خطط التنمية الحضرية.
وقال السفير عدوي، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، على هامش مشاركته اليوم الاثنين في افتتاح المنتدى الحضري العالمي - إن رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، حرص على التواجد في هذا المحفل العالمي لتقديم رؤية الدولة حول قضايا التنمية والبنية التحتية وسبل تعزيز التعاون الإقليمي والدولي وحشد الجهود والاستثمارات الممكنة لإنجاح الخطط والبرامج التنموية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأضاف أن السودان يولي أهمية كبيرة لقضايا الإسكان والإعمار التي يسلط المنتدى الضوء عليها، لا سيما في ظل الحرب المدمرة التي تشهدها البلاد.
وأوضح السفير عدوي أن السودان يشارك في أعمال المنتدى بإسهامات علمية ومعرض يعكس حقيقة الأوضاع في البلاد ورؤية الدولة حيال أهمية تعزيز الشراكات المنتجة خاصة مع المنظمات الإقليمية والدولية بما يعزز إعادة تهيئة قطاعات الدولة لمرحلة إعمار ما بعد الحرب.
وشدد السفير السوداني على أهمية المنتدى الحضري في ضوء تركيزه على بناء تحالفات قوية لتنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومعالجة التحديات العالمية الرئيسية التي تفرضها أزمة الإسكان العالمية وتغير المناخ ومواجهة تعقيدات التنمية الحضرية المستدامة بشكل مباشر.
اقرأ أيضاًمع انطلاقه.. أماكن ومواعيد أتوبيسات المنتدى الحضري العالمي
وزيرة التنمية المحلية ومديرة هابيتات تشاركان في مراسم رفع العلم مع انطلاق المنتدى الحضري العالمي
قبل ساعات من انطلاق المنتدى الحضري العالمي.. وزير الإسكان يتفقد الاستعدادات النهائية بمركز المنارة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية سفير جمهورية السودان لدى مصر المنتدى الحضری العالمی
إقرأ أيضاً:
تواصل فعاليات منتدى الأمن العالمي بالدوحة وقطر تؤكد دعمها مبدأ الحوار
تتواصل أعمال الدورة السابعة من منتدى الأمن العالمي 2025، الذي بدأ أمس الاثنين تحت عنوان "تأثير الجهات الفاعلة غير الحكومية على الأمن العالمي"، في العاصمة القطرية الدوحة.
وقد سلّط رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أثناء افتتاحه أعمال المنتدى أمس الاثنين، الضوء على الأزمات الممتدة من أوكرانيا إلى غزة، مؤكدا أن النزاعات لم تعد أحداثا عابرة".
وبيّن أن هذه الأزمات "تحولت إلى ظواهر مترابطة تتطلب إرادة سياسية جماعية وإستراتيجيات شاملة لإعادة البناء ليس على المستوى المادي فقط بل الاجتماعي والنفسي أيضا".
ولفت رئيس مجلس الوزراء في المنتدى، الذي يحمل عنوان "تأثير الجهات الفاعلة غير الحكومية على الأمن العالمي"، إلى الأهمية الاستثنائية لمنتدى الأمن العالمي، الذي يعقد في لحظة يحتاج فيها العالم إلى حوار عميق وصادق، وإلى شراكات مبتكرة قادرة على مواجهة تحديات العالم المضطرب.
في عالم يزداد اضطرابًا وتعقيدًا، يشكّل منتدى الأمن العالمي منصة لحوار صادق وشراكات مبتكرة، بعيدًا عن العجز والتراخي، وجسرًا نحو استعادة المعايير السليمة. نجدد التزام قطر بالحوار كطريق للسلام، ونتطلع أن يكون المنتدى خطوة نحو حوكمة أكثر شمولًا وشراكات أوثق بين الحكومات والمجتمعات. pic.twitter.com/4tULkfEMic
— محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_) April 28, 2025
تحولات جذريةوقال "يشهد نظامنا الدولي اليوم تحولات جذرية تفرض علينا إعادة تقييم مفاهيمنا حول الأمن والاستقرار. ولم تعد الصراعات أحداثا عابرة يمكن احتواؤها، بل تحولت إلى ظواهر ممتدة تتوالد وتتداخل، فارضة على العالم أزمات متشابكة يغذي بعضها بعضا، من أوكرانيا إلى غزة، مرورا بالأزمات المتعددة في منطقتنا".
إعلانوجدد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني التأكيد على أن دولة قطر ملتزمة بمبدأ الحوار كوسيلة أساسية لحل النزاعات وبناء السلام.
وتابع قائلا "من خلال تجاربنا المتعددة في الوساطة وحل النزاعات، أدركنا أن بناء السلام الحقيقي يتطلب فتح قنوات حوار مع جميع الأطراف المؤثرة، واحترام خصوصيات كل مجتمع، والاعتراف بالمظالم التاريخية، والعمل على معالجتها بروح من العدالة والمصالحة".
يشار إلى أن منتدى الأمن العالمي هو ملتقى دولي سنوي نجح خلال السنوات الماضية في استقطاب شبكة واسعة من أبرز المسؤولين والخبراء رفيعي المستوى على الصعيد الدولي، بمن فيهم الوزراء ورؤساء الوكالات الأمنية والخبراء البارزون والأكاديميون والصحفيون بحضور الآلاف من المهتمين، للتباحث حول أبرز التحديات الأمنية التي تواجه المجتمع الدولي لإيجاد الحلول الفعالة.