“البنك السعودي الأول” أول بنك في المملكة يحصل على شهادة الأيزو الخاصة بنظام إدارة الجودة للعمليات
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
حصل البنك السعودي الأول على شهادة المنظمة الدولية للمواصفات القياسية “الأيزو” 9001:2015، التي تمنح للمؤسسات التي تقوم بتطوير وإدارة الجودة للعمليات بنجاح، وأصبح أول بنك في المملكة يحصل عليها.
وتأتي هذه الشهادة تقديرًا لجهوده المستمرة في تعزيز جودة خدماته والارتقاء بالكفاءة التشغيلية. وقد تم منحه إياها من قبل المعهد البريطاني للمعايير، إحدى أبرز الجهات العالمية في هذا المجال.
وقد قام خبراء المعهد البريطاني للمعايير بإجراء مراجعات شاملة ودقيقة، نفذت على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، شملت جميع الإجراءات والعمليات المتبعة داخل البنك.
وتركز التدقيق على التأكد من التزام “الأول” بتطبيق نظام إدارة الجودة، واتباعه أسس التحسين المستمر في مختلف جوانب العمل، مما يضمن توفير خدمات متميزة، تلبي تطلعات العملاء وتوقعاتهم.
وتعليقًا على هذه الشهادة، صرحت غادة الجربوع، الرئيس التنفيذي للعمليات لدى الأول، بقولها: “نحن فخورون بأن نكون أول بنك في المملكة يحصل على شهادة الأيزو 9001:2015، فهي تعكس مدى التزامنا بتقديم خدمات عالية الجودة وفق أفضل المعايير الدولية، وتؤكد على جهودنا المستمرة لتحسين الأداء، وتحقيق التميز التشغيلي في جميع أقسام البنك.”
وأضافت: “هذه الشهادة نتيجة العمل الجاد والتعاون بين جميع الإدارات. إنها تعزز مكانتنا في القطاع المصرفي بشكل أكبر، وتدفعنا إلى مواصلة التطوير بما يتوافق مع رؤية السعودية 2030.”
ويوضح هذا الإنجاز مدى التزام “الأول” بالتطوير المستمر، وتقديم أفضل الخدمات التي تلبي احتياجات عملائه.. ويساهم في دفع عجلة الحراك والنمو الاقتصادي بالمملكة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
تركيا تفرض حظرًا على الولادة القيصرية “الاختيارية” في المراكز الطبية الخاصة
أبريل 21, 2025آخر تحديث: أبريل 21, 2025
المستقلة/- في خطوة أثارت جدلاً واسعًا داخل تركيا، فرضت وزارة الصحة التركية حظراً على إجراء عمليات الولادة القيصرية المخطط لها في المراكز الطبية الخاصة، ما لم يكن هناك مبرر طبي واضح، وذلك في إطار سياسة حكومية تشجع النساء على الولادة الطبيعية.
وبحسب منشور رسمي نُشر في الجريدة الرسمية التركية يوم الأحد، فإن القواعد الجديدة التي تنظم عمل مؤسسات الرعاية الصحية الخاصة تنص صراحة على أنه “لا يجوز إجراء عمليات الولادة القيصرية المخطط لها في مركز طبي”.
وتأتي هذه الإجراءات في وقت تحتل فيه تركيا المرتبة الأولى من حيث معدل الولادات القيصرية بين دول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD) البالغ عددها 38 دولة، وفقًا لبيانات تعود لعام 2021. ووفق تقرير لموقع “مراجعة سكان العالم”، فقد بلغت نسبة الولادات القيصرية 58.4% من إجمالي الولادات في تركيا خلال ذلك العام، أي نحو 584 ولادة قيصرية من بين كل 1000 ولادة.
وأدى القرار إلى تصاعد النقاش العام، خصوصًا بعد أن رفع لاعبو نادي سيفاسبور لافتة كُتب عليها “الولادة الطبيعية طبيعية” خلال مباراة ضد فنربخشه ضمن منافسات الدوري التركي، في إطار حملة للترويج لمبادرة وزارة الصحة.
هذه الخطوة قوبلت بغضب من جانب سياسيين معارضين ومنظمات حقوقية وأطباء، الذين اعتبروا أن الحكومة تتدخل بشكل غير مبرر في قرارات النساء الطبية والشخصية.
في المقابل، ردت صحيفة “صباح” المقربة من الحكومة، مؤكدة أن الحظر لا يشمل المستشفيات الخاصة، بل يقتصر على “المراكز الطبية”، في محاولة لنفي ما تم تداوله من مزاعم تفيد بـ”منع الولادة القيصرية في المستشفيات الخاصة”.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان علّق على الجدل خلال كلمة ألقاها السبت قائلاً: “لماذا يزعجكم تشجيع وزارتنا للولادة الطبيعية؟ لا وقت لدينا لمثل هذا الهراء”، محذرًا من أن تراجع معدل الولادات يمثل “تهديداً أكبر من الحرب” على مستقبل تركيا.
وكان أردوغان قد أعلن في يناير 2025 أن هذا العام سيكون “عام الأسرة”، في إطار مساعٍ حكومية لمعالجة انخفاض معدلات الخصوبة. وبحسب الإحصاءات الرسمية، بلغ متوسط عدد الأطفال الذين يُتوقع أن تنجبهم المرأة التركية خلال حياتها 1.51 فقط في عام 2023، وهو أدنى مستوى تسجله البلاد.
الرئيس التركي دعا مرارًا الأسر إلى إنجاب ثلاثة أطفال على الأقل، معتبرًا أن تراجع النمو السكاني يشكل خطراً وجوديًا على المدى الطويل.