إيذاء النفس غير الانتحاري..من هي فئة الأشخاص الأكثر عرضة له؟
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد يكون إيذاء النفس غير الانتحاري محاولة يائسة للشباب بهدف الحد من مشاعر الغضب، والحزن، والذنب، والعار التي تتملّك بعض الشباب والسيطرة عليها. إذ تتبادر إلى أذهان هؤلاء أفكارًا حول كيفية إيذاء أنفسهم نتيجة الظروف الصعبة التي يختبرونها.
ما هو إيذاء النفس؟يأخذ إيذاء النفس عادةً شكل القطع أو الخدش حتى ينزف الجسم، لكنّه قد يشمل أيضًا الحرق، أو الكدمات، أو حتى كسر العظام عمدًا، بحسب ما قالته الدكتورة جانيس ويتلوك، مؤسّسة ومديرة برنامج كورنيل للأبحاث حول إيذاء النفس والتعافي في جامعة كورنيل بولاية نيويورك.
وأشار بعض الخبراء إلى هذا السلوك على أنه إيذاء النفس غير الانتحاري، أو NSSI.
وبحسب المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC)، سُجّل عام 2019، 363 ألف زيارة لقسم الطوارئ بسبب إيذاء النفس في الولايات المتحدة. وشهد هذا الرقم انخفاضًا بنسبة 48.5٪ في العام التالي، ومردّ ذلك على الأرجح، وفقًا لويتلوك، يتمثل بالميل لتجنّب الرعاية الطبية بغية عدم إرهاق مقدمي الخدمات الطبية أو المخاطرة بالإصابة بالمرض أثناء جائحة "كوفيد-19".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دراسات صحة الأطفال صحة نفسية علاج وأدوية نصائح
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مفاوضات «جدة» تركز على إقناع أوكرانيا بقبول الخطة التي يطرحها ترامب
أكدت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذ العلوم السياسية، أن اللقاء الأخير بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضاوي لم يكن موفقًا، حيث كانت التوقعات مختلفة تمامًا بين الطرفين، موضحةً أن ترامب كان يتصور أن زيلينسكي سيتماشى مع رؤيته لإنهاء الحرب بسرعة، لكنه فوجئ برفض أوكراني لأي تنازلات دون ضمانات قوية.
وأشارت الشيخ، خلال استضافتها مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن هناك أزمة متفاقمة بين أوكرانيا والولايات المتحدة، خاصة بعد تلميحات البيت الأبيض بأن صفقة المعادن النادرة لم تعد بنفس الأهمية، نظرًا لصعوبة سداد كييف للدعم الأمريكي السابق.
وأوضحت أن هذه المفاوضات ستركز بشكل أساسي على محاولة إقناع أوكرانيا بقبول خطة السلام التي يطرحها ترامب، والتي تعتمد على تسوية سياسية للصراع مع روسيا، مرجحةً أن يمتد النقاش ليشمل ملف الانتخابات الرئاسية الأوكرانية، حيث تضغط الولايات المتحدة لإجرائها، وهو ما يرفضه زيلينسكي خوفًا من فقدان منصبه.
وأضافت أن زيارة زيلينسكي الأخيرة إلى السعودية قد تكون محاولة للبحث عن وساطة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لضمان خروج مرضٍ من المفاوضات، لكن من غير المرجح أن يتراجع ترامب عن رؤيته الأساسية لإنهاء الصراع.
اقرأ أيضاًترامب: غير قلق بشأن المناورات العسكرية بين روسيا والصين وإيران
ترامب ينفي تقريرا لـ"نيويورك تايمز" حول اشتباك بين ماسك وروبيو
ترامب يعلن عن تعيينات لسفراء أمريكا إلى لبنان والكويت والمغرب