جدعون ليفي: أي نضال أعدل من نضال الفلسطينيين ضد الاحتلال؟
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
#سواليف
#جدعون_ليفي
#نضال #الفلسطينيين الذي استمر عشرات السنين هو من #الأكثر_عدالة في #العالم الآن. الوسائل التي يتبعها بعضهم هي من أقبح الوسائل. الوسائل التي تتبعها #إسرائيل ضدهم لا تقل إجراماً، بل تفوقها، من حيث الكمية. الفلسطينيون يستخدمون الإرهاب الحقير وسيلة لتحقيق هدف عادل، ويستخدمه حزب الله وحماس أيضاً لأهداف غير عادلة بشكل واضح، أهداف دينية وأصولية.
إلى داخل هذه الصورة الواضحة وغير “المعقدة”، على الأقل كما أرى، دخلت أقوال ناشر “هآرتس”، عاموس شوكن في الأسبوع الماضي، وأثارت عاصفة كبيرة. توضيحه بأن #حماس لا تنتمي إلى فئة محاربي الحرية كان من المفروض أن يجلب الهدوء. هناك من هم معنيون بتأجيج هذه الأقوال، وهناك من هم معنيون بمحاسبة “هآرتس” ورؤيتها تغرق. وسيلة الإعلام الأخيرة الممأسسة التي تبلغ الحقيقة الكاملة، لا سيما في السنة الأخيرة، تزعج الكثيرين، والآن سنحت لهم الفرصة للسداد. ولكن انتقاد أقوال شوكن تجاوز المعسكرات. إلى جانب اليمين الذي كان يريد رؤية دولة فيها قناة تلفزيون واحدة وصحيفة واحدة، تحت رقابة مشددة، هناك كثيرون في المعسكر المقابل غضبوا بسبب مصطلح “محاربو حرية فلسطينيون”، الذين يجب علينا الحوار معهم.
مقالات ذات صلة “عمل عند بن غفير”.. معلومات مثيرة عن المتورط في تسريب وثائق مكتب نتنياهو 2024/11/04كتب رفيت هيخت في “هآرتس” أول أمس، بأنه ليست إسرائيل-نتنياهو وحدها هي من تسمي منفذي الجرائم ضد الإنسانية بـ “المخربين”، “نحن، الذين نعارض الكهانية وحكومة تفوق اليهود، نسميهم هكذا أيضاً لأنهم هكذا بالفعل”. ولكن الطرفين الآن يرتكبان جرائم ضد الإنسانية. عند مشاهدة ما يحدث في الضفة الغربية وغزة، لم يعد أحد يمكنه إنكار ذلك. هل إسرائيل دولة مخربين؟ الوسائل التي تتبعها إسرائيل لا تلغي حقها في الدفاع عن النفس. لها مثل هذا الحق، لكن ليس لها حق استخدام الوسائل التي تستخدمها. للفلسطينيين الحق في النضال على حقوقهم وحريتهم، ومحظور عليهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وعندما تعتبر هيخت معسكرها “معسكر معارضة الكهانية وتفوق اليهود” هي تخطئ وتجمل صورة اليسار – الوسط. لم تكن في إسرائيل في أي يوم حكومة ليست حكومة تفوق اليهود. لأنه لم يتم تشكيل حكومة غير صهيونية فيها ذات يوم.
هيخت والمعسكر الذي يتفق معها مخطئون في رؤيتهم الأساسية للاحتلال والصهيونية. تصف هيخت الوضع هكذا: “نعم، قوات الأمن الإسرائيلية نكلت في أحيان كثيرة وتنكل بالفلسطينيين الأبرياء، ومن بينهم قاصرون، كجزء من السيطرة على شعب آخر”. بالنسبة لها، فإن قوات الأمن هي التي تنكل وليس دولة إسرائيل كلها. وبدلاً من قول “في أحيان كثيرة” كان يجب قول “دائماً”. هذا هو أساس “كم نحن جميلون” الملتصقة باليسار – الوسط. “قوات الأمن” هي التي تنكل، وكأنها كيان مستقل ومنفصل، وليس الأبطال والبقرات المقدسة لكل الإسرائيليين، لا سيما في اليسار – الوسط.
الحقيقة أننا جميعاً، حتى آخر اليساريين، نتحمل الذنب؛ لأن قوات الأمن ليست هي التي تنكل، بل دولة إسرائيل؛ ليس “في أحيان كثيرة” بل “دائماً”، من مجرد تعريف كلمة الاحتلال. ما زالت هيخت وأمثالها يؤمنون بالاحتلال المتنور، لو أن قوات الأمن وحدها هي التي كانت تنكل بين حين وآخر، وبشكل أقل بقليل، لكان كل شيء على ما يرام، ولكن لا يوجد أي احتلال بدون تنكيل – لأنه أساس الاحتلال. وهذا الاحتلال يثير المقاومة. لم يوجد حتى الآن احتلال في التاريخ لم يثر المقاومة. هذه المقاومة تسمى نضالاً من أجل الحرية، وهذا النضال لا يوجد أكثر عدالة منه. لا يوجد له اسم آخر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جدعون ليفي نضال الفلسطينيين العالم إسرائيل حماس الوسائل التی قوات الأمن هی التی
إقرأ أيضاً:
انفجارات تهزّ تل أبيب.. إسرائيل تعلن: إحدى الجثث التي تم تسليمها «مجهولة الهوية» وتتوعد!
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، “إن إسرائيل ستجعل حركة حماس تدفع ثمن عدم تسليم جثمان المحتجزة شيري بيباس كما هو متفق عليه”.
واتهم نتانياهو حماس بارتكاب انتهاك “وحشي” للهدنة بعدم إعادتها جثة شيري بيباس.
وأضاف في بيان مصور “سنعمل بكل عزم على إعادة شيري إلى الوطن مع كل رهائننا، الأحياء والأموات، وضمان أن تدفع حماس الثمن الكامل لهذا الانتهاك القاسي والشرير للاتفاق”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أنه بعد استكمال عمليات الفحص والتشخيص، تبين أن إحدى الجثث التي سلمتها “حماس” لا تلائم أي أسير إسرائيلي، مشددا على أن الجثة مجهولة الهوية واتهم الحركة بانتهاك وقف إطلاق النار الهش بالفعل.
وقال الجيش في بيان: “بعد استكمال عملية التشخيص في المركز الوطني للطب العدلي بتعاون مع شرطة إسرائيل أبلغ مندوبو جيش الدفاع عائلة بيباس انه تم تشخيص أعزائهم الطفليْن أريئل وكفير بيباس”.
وأضاف: “وفق تقييم الجهات المعنية المختصة وبناء على المعلومات الاستخبارية المتوفرة والمؤشرات من عملية التشخيص فقد تم قتل أريئل وكفير بيباس بوحشية داخل الأسر في شهر نوفمبر من العام 2023 من قبل الإرهابيين الفلسطينيين”.
وأشار الجيش إلى أنه “خلال عملية التشخيص تبين أن الجثة الأخرى التي تم تسليمها لا تعود لشيري بيباس ولا تلائم أي مختطف أو مختطفة آخرين. الحديث عن جثة مجهولة الهوية دون تشخيص”.
وشدد الجيش الإسرائيلي على أن هذا “خرق فاضح لحماس التي التزمت وفق الاتفاق بإعادة أربعة مختطفين.. نطالب حماس بإعادة شيري بيباس مع جميع المخطوفين”.
واختتم الجيش بيانه قائلا: “نشارك عائلة بيباس حزنها العميق في هذه الساعة العصيبة وسنواصل الجهود لإعادة شيري وجميع المختطفين في أسرع وقت”.
وسلمت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة أمس الخميس، جثث 4 أسرى إسرائيليين تعود 3 منها لعائلة بيباس (أم وطفليها) كانوا بحوزة “كتائب المجاهدين” في حين كان أسير رابع بحوزة حركة “الجهاد الإسلامي”.
وذكرت قناة (كان) أن “حماس نقلت الرهائن القتلى في نعوش مقفلة وكان معها مفاتيح لا تناسبها”، كما ذكرت وسائل الإعلام العبرية أن السلطات في تل أبيب عثرت على مواد دعائية لحماس في التوابيت.
بدوره، أصدر مسؤول أميركي بارز تحذيرا شديد اللهجة لحماس، بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي أن الحركة أطلقت سراح “جثة مجهولة الهوية”، وليست جثة رهينة إسرائيلية.
وفي حديثه لشبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية، وصف مبعوث الولايات المتحدة لشؤون الرهائن آدم بوهلر، ما اعتبره “قرار حماس بإطلاق سراح الجثة مجهولة الهوية”، بأنه “مروع وانتهاك واضح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة”.
وقال بوهلر: “لو كنت مكانهم لأطلقت سراح الجميع، وإلا فسوف يواجهون الإبادة الكاملة”.
ولم يصدر أي تعليق من حماس على الفور.
انفجار 3 حافلات في عدة مواقع يهز تل أبيب
انفجرت 3 حافلات مساء الخميس في مواقف ومواقع مختلفة بمدينة بات يام جنوب مدينة تل أبيب وسط إسرائيل، وأعلنت الشرطة الاشتباه بعملية والبحث عن مشتبه به.
وبحسب تقارير إسرائيلية، فإن الشاباك يحقق في اشتباه زرع عبوات ناسفة بحافلات، ما أدى إلى انفجارها، فيما أفادت هيئة البث العامة الإسرائيلية “كان 11” باشتباه وجود عبوتين ناسفتين أخريين دون انفجارهما.
وأشارت مصادر أمنية إسرائيلية إلى تعزز التقديرات بأن الانفجارات كانت محاولة لتنفيذ عملية، حسبما نقل عنها موقع “هآرتس”، وأفيد بأن حركة القطار الخفيف توقفت بشكل كامل في منطقة بات يام على خلفية انفجار الحافلات.
وأوردت القناة 12 الإسرائيلية، أنه يستدل من التقديرات الأولية لانفجار الحافلات بأن اتجاه التحقيق يشير إلى محاولة لتنفيذ عملية، فيما جرى إيعاز جميع السائقين بمنطقة تل أبيب بتفقد حافلاتهم.
وجاء عن بلدية بات يام أن “انفجارين وقعا بحافلتين بينما كانتا في موقفي حافلات بالمدينة من دون وجود مسافرين على متنهما، ولم تقع إصابات في الحدثين”.
وأشارت إلى أن “تفاصيل الحدثين غير واضحة حتى الآن، وتجري عمليات بحث واتخاذ وسائل الحذر في هذه المرحلة من أجل التأكد من عدم وجود أي خطر آخر”.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية في بيان الاشتباه بعملية على خلفية انفجار عدد من الحافلات، فيما وصلت قوات كبيرة إلى المواقع وشرعت بالبحث عن مشتبه بهم، وباشرت فرق المتفجرات بفحص الأغراض المشبوهة بالمنطقة، حسبما جاء في بيان لها.