نابلس - صفا منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح يوم الإثنين، المزارعين من الوصول إلى أراضيهم لقطف ثمار الزيتون في قرية قصرة جنوبي نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال ومستوطنين اقتحموا المنطقة الشمالية وجزء من المنطقة الشرقية، ومنعوا المزارعين تحت تهديد السلاح من الوصول إلى أراضيهم، لقطف الزيتون، وأجبروهم على المغادرة.

بدوره، قال الناشط فؤاد حسن من قصرة، إن عائلته تملك 12 دونمًا في هذه المنطقة، وتم منعهم من الوصول إليها هذا الصباح لقطف الزيتون. وأشار إلى أن تلك المنطقة كان يتم قطف الزيتون منها سنويً بشكل اعتيادي، دون الحاجة لأي تنسيق من سلطات الاحتلال للوصول إليها. وهذا العام، شهدت قرية قصرة يوميًا، حالات منع من الوصول إلى الأراضي وقطف ثمار الزيتون من جيش الاحتلال.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الزيتون نابلس قصرة من الوصول

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تُواصل التضييق على أهالي نابلس في الضفة

تُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، التضييق على أهالي مدينة نابلس في الضفة الغربية.

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" في هذا السياق إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت طرقاً فرعية قرب مدخل جوريش جنوب نابلس.

وقامت جرافة الاحتلال بإغلاق عدة طرق فرعية قرب حاجز جوريش العسكري المقام عند مدخل البلدة، كان يستخدمها المواطنون كطرق بديلة عند إغلاق الحاجز، بالسواتر الترابية.

وفي سياقٍ مًتصل، أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، جرائم سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية. 

وتتضمن جرائم الاحتلال وفقاً لوسائل إعلام فلسطينية جرائم هدم المنازل والمنشآت ودور العبادة، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وتجريف الأشجار والأراضي الزراعية.

وتحدث تلك الجرائم في القدس وجنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومسافر يطا، والأغوار، وفي تقوع وغيرها.

وأدانت الوزارة في بيانها المنشور اليوم الثلاثاء حملات الاحتلال المستمرة في توزيع المزيد من إخطارات الهدم كما هو حاصل في سلوان وقرية النعمان شرق بيت لحم وفروش بيت دجن شرق نابلس وغيرها.

وقامت وزارة الخارجية بتحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج استمرارها في ارتكاب تلك الجرائم، خاصة تداعياتها على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، كما تحمل الوزارة المجتمع الدولي المسؤولية عن صمته تجاه جرائم الهدم والتهجير المركبة والمتداخلة.

وقالت الوزارة في بيانها :"إنها إذ تتابع جرائم الهدم مع الدول والمنظمات والمجالس الأممية المختصة، فإنها تطالب بتدخل دولي عاجل لوقفها وحماية شعبنا ولجم الاحتلال ومستعمريه، والشروع الفوري في ترتيبات دولية ملزمة لفتح مسار سياسي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين ضمن سقف زمني محدد، كما جاء في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية".

يعاني أهالي الضفة الغربية من ظروف معيشية صعبة نتيجة الاحتلال الإسرائيلي المستمر وما يترتب عليه من سياسات قمعية. يتعرض السكان للقيود المفروضة على الحركة عبر الحواجز العسكرية والجدار الفاصل، مما يعزلهم عن أراضيهم وأماكن عملهم ومدارسهم. إضافةً إلى ذلك، تُصادر الأراضي لصالح التوسع الاستيطاني، مما يؤدي إلى فقدان مصادر الرزق وإضعاف الاقتصاد المحلي. يعاني السكان أيضًا من الاعتقالات التعسفية والاقتحامات المتكررة، التي تسبب حالة من عدم الأمان والخوف. رغم ذلك، يتمسك أهالي الضفة بحقهم في الحياة الكريمة، مستندين إلى صمودهم ودعم المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يحرق مبنى محافظة القنيطرة ويواصل تجريف الأراضي
  • محلل: التحالف بين لندن وأنقرة لم يمنع دعم الأكراد في الشمال السوري
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في نابلس
  • إصابات خلال اقتحام إسرائيلي بلدة جنوب نابلس.. وتحويل بنايات بطولكرم لثكنات عسكرية
  • غارة إسرائيلية على بلدة النبطية الفوقا جنوبي لبنان
  • رئيس البرلمان العربي يؤكد أهمية تضافر الجهود لخدمة قضايا المنطقة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم جنوب نابلس
  • إسرائيل تُواصل التضييق على أهالي نابلس في الضفة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تشديد إجراءاتها العسكرية في نابلس بالضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تشدد إجراءاتها العسكرية على الحواجز في محيط نابلس