الانتخابات الأمريكية.. كامالا هاريس تدلي بصوتها عبر البريد
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
الولايات المتحدة – أعلنت نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، الأحد، أنها أدلت بصوتها عبر البريد الالكتروني في انتخابات الرئاسة التي تواجه فيها الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقالت هاريس في دردشة مع الصحافيين في ديترويت بولاية ميشيغن: “قمت للتو بملء بطاقة الاقتراع وأرسلتها عبر البريد”.
وأضافت المرشحة “بطاقتي في طريقها إلى كاليفورنيا” الولاية التي تتحدر منها.
كما أفادت منافسة ترامب في تدوينة على صفحتها الرسمية بمنصة “X”: “يوم الانتخابات هو الثلاثاء 5 نوفمبر.. صوتك هو قوتك”.
وذكرت هاريس في التدوينة أنها صوتت عبر البريد، مطالبة الناخبين بالتصويت إلكترونيا.
وفي السياق، قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إنه سيدلي بصوته في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في يوم الانتخابات الثلاثاء 5 نوفمبر.
يذكر أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية ستجري في 5 نوفمبر الجاري، وقد صوت أكثر 72 مليون مواطن أمريكي بشكل مبكر في الانتخابات حسب معطيات جامعة فلوريدا.
المصدر: RT + وسائل إعلام أمريكية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عبر البرید
إقرأ أيضاً:
ترامب ..ثور الرأسمالية الهائج..!!
الدكتور/الخضر محمد الجعري
ما زال ثور الراسمالية ترامب هائجا ولازال تحت تاثير نشوته بالفوز بالرئاسة في الانتخابات التي لم يصدق بأنه فعلا قد فاز بها فمنذ تسلمه الرئاسة في٢٠ يناير ٢٠٢٥م وطوال ٣ أشهر يعربد ويتبلطج وينتقم في الداخل الأمريكي من خصومه وفي الخارج يرعد ويهدد ليس جيرانه فقط بل وحتى حلفائه.فهو يتصرف كالثمل لا يدرك عواقب تصرفاته..ولم يصح الا بعد أيام ليقوم بتصحيح ما ارتكبه من اخطاء قبل ايام بحق دول مثل كندا والمكسيك والدنمارك وبنما..ناهيك عن جنونه بالتهديد بتهجير سكان غزة من ارضهم ارضاءا للكيان الصهيوني الذي اطلق يده ليعربد في غزه والفضة الغربية ويحتل اراض من سورياولبنان
وبهدد يوميا بضرب مفاعلات إيران النوويه السلمية
بينما كان شعاره في الانتخابات بانه سيطفيء الحروب..فإذا به يشعلها في أقل من ١٠٠ يوم أولى من ولايته الثانية والأخيرة..
أمريكا اليوم تترنح هروب للشركات وتضخم وبطالة وحروب تجاريه وانهيار في البورصات ولازال مصر على تجميع دول الراسمالية لمحاصرة الصين وفرض عقوبات بل وحربها ان تمكن ولم يتعظ من تجربة دول اوروبا وفشلهم مع روسيا طوال سنوات الحرب وانقلبت العقوبات وبالا على المواطن في أوروبا..
اليوم يدشن ولا يته بفتح حرب ضد الحوثيين في صنعاء..هذه الضربات الجوية الامريكيه مكلفه جدا وقد جربها من قبله سلفه بايدن ولم يحصل سوى على الخسائر بل والفشل في الانتخابات..وسيحصد ترامب الفشل في حربه الجديده والاولى في عهدته الثانية..
فالحوثي لا تكلفه الصواريخ والمسيرات سوى بضع الآلاف من الدولارات بينما يكلف الصاروخ الواحد الأمريكي ملايين الدولارات في وضع يقول فيه ترامب بانه يريد أن يخفض الدين الأمريكي ويلغي وكالة التنميه الامريكيه ويوقف المساعدات الامريكيه لبعض الدول ويفصل مواطنين من اعمالهم وبالآلاف ويلغي وسائل اعلام من قنوات ووكالات واذاعات..امريكيه عملت لعقود في هذا المضمار..
فهل سيتحمل خسائر حرب مع الحوثي..ناهيك بأن اعضاء في مجلسي النواب والشيوخ والخارجيه والدفاع والأمن لن يسكتوا على بلطجة ترامب وعبثه بحياة الموطن الأمريكي ومؤسساته.