تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال وزير الخارجية الكوري الجنوبي جو تيه-يول /اليوم الاثنين/ إن تعزيز التعاون في سلاسل توريد الطاقة والمعادن الحيوية بين كوريا الجنوبية وآسيا الوسطى سيكون مربحًا للجانبين، معربًا عن أمله في شراكة أقوى في هذه المجالات في السنوات القادمة.


و أضاف وزير الخارجية الكوري في كلمته في منتدى كوريا الجنوبية وآسيا الوسطى في سول، وفقا لوكالة الأنباء الكورية"يونهاب"،أن كوريا الجنوبية تسعى إلى تعزيز التعاون مع المنطقة في وقت ظهرت فيه سلاسل توريد الطاقة والمعادن الضعيفة كمصدر قلق كبير وسط الحرب الروسية الأوكرانية والاضطرابات التي يشهدها الشرق الأوسط.


وأشار جو إلى أن كوريا الجنوبية أبرمت اتفاقيات شراكة بشأن إمدادات المعادن الحيوية مع أوزبكستان وكازاخستان خلال جولة الرئيس الكوري يون سيوك-يول، في آسيا الوسطى في يونيو، مضيفا أن سول تأمل في توسيع مثل هذه الصفقات مع جميع الشركاء الخمسة في آسيا الوسطى، موضحا أن الدول الخمس في آسيا الوسطى شريك رئيسي لكوريا الجنوبية في تحقيق رؤيتها كدولة محورية عالمية تساهم في الحرية والسلام والازدهار في العالم.
و أعرب عن أمله أن يعمل منتدى اليوم كمنصة لتجسد بشكل أفضل أجندات السياسة الرئيسية لقمة الزعماء بين كوريا الجنوبية وآسيا الوسطى، المقرر عقدها العام المقبل، مضيفا أن كوريا الجنوبية تخطط لجعل مبادرة 'طريق الحرير الكوري' تتشكل بشكل أكبر بناءً على تعاوننا الوثيق مع هذه الدول الخمس".
وتدعو مبادرة "طريق الحرير الكوري"، التي أُعلن عنها في يونيو، إلى خلق نموذج جديد للتعاون من خلال ربط القدرات الإبداعية لكوريا الجنوبية بالموارد الوفيرة وإمكانات التنمية في آسيا الوسطى.
وقد حضر اجتماع اليوم كبار الدبلوماسيين ونواب وزراء الخارجية من كازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان،هذا ومن المتوقع أيضًا أن يتناول المنتدى جهود التعاون في مجال تغير المناخ والقطاع الرقمي والسياحة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التعاون سلاسل توريد الطاقة کوریا الجنوبیة فی آسیا الوسطى

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الفرنسي من الجزائر : ممنوع الحديث حول الصحراء والعلاقات الثنائية تحكمها المصالح

زنقة 20. الرباط

كشفت وكالة الأنباء الفرنسية، عن تفاصيل المحادثات التي جرت بين وزير الخارجية الفرنسي والمسؤولين الجزائرييين، خلال زيارته الرسمية اليوم الأحد.

ونقلت الوكالة الفرنسية، أن وزير الخارجية الفرنسي “جان نويل بارو”، إلتقى بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وإتفق معه على أبرز محاور  “إعادة بناء” حوار “هادئ”، معلناً استئنافا شاملا للعلاقات الثنائية.

كما قال بارو إن البلدين اتفقا على استئناف التعاون في جميع القطاعات، وخصوصا في المجال الأمني وملف الذاكرة، ليست ضمنها أي حديث حول قضية الصحراء المغربية ولا الخوض أو مناقشة الموقف الفرنسي الرسمي الداعم لسيادة المغرب.

ونشرت الوكالة الفرنسية  أن فرنسا والجزائر إتفقا على طي صفحة التوترات الحالية” و”العودة إلى سبل التعاون من اجل المصلحة المشتركة ومن اجل تحقيق نتائج ملموسة لصالح مواطنينا”، مشيرا إلى”إعادة تفعيل كل آليات التعاون في جميع القطاعات.

وتطرق وزير الخارجية الفرنسي في حديثه عن عقد لقاء مطول مع الرئيس تبون بعد محادثات “مفيدة جدا” مع نظيره أحمد عطاف، معتبرا أن “العلاقات بين المؤسسات ليست على مستوى العلاقات الإنسانية” الثنائية.

الجزائرالصحراء المغربيةتبونفرنساماكرون

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الفرنسي من الجزائر : ممنوع الحديث حول الصحراء والعلاقات الثنائية تحكمها المصالح
  • وزير المالية يبحث مع رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية تعزيز التعاون والشراكة
  • وزير الاستثمار يلتقي السفير البريطاني بالقاهرة لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي
  • وزير الاستثمار يناقش مع سفير بريطانيا تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين
  • وزير الصحة يبحث مع وزير خارجية سيشل سبل تعزيز التعاون المشترك
  • جلسة مشاورات ثنائية بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره السيشلي
  • جلسة مشاورات ثنائية بين وزير الخارجية ونظيره السيشلي
  • الاتحاد الأوروبي يستثمر المليارات في آسيا الوسطى
  • الاتحاد الأوروبي يسعى إلى تعزيز العلاقات مع آسيا الوسطى
  • وزير الداخلية بحث ورئيس التفتيش المركزي القاضي جورج عطية في تعزيز التعاون