هيئتا الاستثمار والأبنية التعليمية تبحثان تحفيز القطاع الخاص على المشاركة في مبادرة إنشاء المدارس
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
بحث حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، واللواء مهندس يسري سالم، مساعد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لشئون الأبنية التعليمية، سُبل التعاون لجذب استثمارات محلية وأجنبية في قطاع التعليم الأساسي.
وأكد حسام هيبة على مشاركة الهيئة في جهود تحفيز الاستثمار في قطاع التعليم، حيث ستقوم الهيئة بتخصيص قسم داخل خريطة مصر الاستثمارية للترويج لفرص الاستثمار في قطاع التعليم بالتعاون مع باقي جهات الولاية في مصر، على أن تلبي الفرص الاستثمارية الاحتياجات التنموية للمناطق المحيطة، وتساهم في عدالة توزيع الخدمات التعليمية على مستوى الجمهورية.
كما أعلن حسام هيبة أن الاستثمارات الجديدة في قطاع التعليم تستطيع التقدم للحصول على الرخصة الذهبية، لأنها من الاستثمارات التي تساهم في دعم جهود التنمية، وهي من ضمن القطاعات ذات الاولوية في خطة التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030"، وتخصص لها الحكومة بالفعل حوافز خاصة تتناسب مع تطلعات المستثمرين في القطاع، وتتضاعف هذه الحوافز في المناطق الأكثر احتياجاً للتنمية، لتحقيق أحد أهم الأهداف التنموية وهو إتاحة التعليم للجميع دون تمييز.
وأكد حسام هيبة إن الرخصة الذهبية (الموافقة الواحدة) تُمنح للمستثمر خلال 20 يوم عمل فقط، كما تساهم في خفض المدة بين بدء الإنشاءات والتشغيل الفعلي للمشروع بشكل ملحوظ، مع ضمان التزام المستثمر بالمعايير المصرية من حيث متانة الإنشاءات، وكفاءة عمليات الصيانة، وسلامة التشغيل، وتقديم الخدمات والسلع للمستهلكين وفق أعلى معايير الجودة.
وأكد اللواء مهندس يسري سالم أن الوزارة قامت بتبسيط الإجراءات وخفض الحدود الدنيا لبعض الاشتراطات لتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في قطاع التعليم الأساسي (عربي أو لغات)، حيث تم خفض الحد الأدنى للمساحة المقررة لإنشاء المدارس الخاصة إلى 1200م2، مع تطبيق المعايير والاشتراطات بما لا يخل بأنصبة التلاميذ في الفراغات والأفنية والموقع العام وبما لا يخالف القوانين ومعايير واشتراطات جهات الولاية.
وأشار اللواء مهندس يسري سالم إن الهيئة العامة للأبنية التعليمية تستهدف جذب استثمارات لتأسيس 1000 مدرسة وفق الاشتراطات الجديدة، التي يسهل تطبيقها مالياً وإنشائياً في الكثير من المناطق داخل مدن وقرى مصر، كما تتميز بجدوى اقتصادية مرتفعة نتيجة زيادة الطلب على خدمات التعليم في مصر.
واتفق الجانبان على عقد فعاليات للترويج للاستثمار في قطاع التعليم، لتوفير ملتقي يجمع المستثمرين ومؤسسات التمويل والمطورين وأصحاب الأراضي وجهات الولاية وأصحاب الخبرات في قطاع التعليم، بالإضافة إلى تكثيف جهود تعريف المستثمرين باشتراطات وحوافز الاستثمار في قطاع التعليم، وإمدادهم بنماذج من الدراسات الإنشائية والاقتصادية الخاصة بالمدارس.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة التعليم الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة حسام هيبة إنشاء المدارس الاستثمار فی قطاع التعلیم حسام هیبة
إقرأ أيضاً:
اضراب جديد في قطاع التعليم بعد عطلة العيد جراء عدم التزام الوزارة بتعهداتها
أعلنت التنسيقية النقابية لمبرزي التربية والتكوين عن إضراب وطني إنذاري يوم الخميس 10 أبريل 2025، مصحوبًا بوقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالرباط، ابتداءً من الساعة 11 صباحًا، وذلك احتجاجًا على التأخر في تنفيذ الالتزامات المتعلقة بوضعيتهم المهنية.
وحسب بلاغ للتنسيقية اطلع « اليوم24 » على نسخة منه، فإن هذا الإضراب يأتي في سياق تصاعد الاحتقان داخل قطاع التعليم، حيث عبرت التنسيقية عن رفضها لما تعتبره تسويفًا وتماطلًا في تفعيل الاتفاقات السابقة، خاصة المتعلقة بإصدار نظام أساسي خاص بمبرزي التربية والتكوين، كما نص عليه اتفاق 26 دجنبر 2023.
وأوضح المصدر ذاته أن الوزارة الوصية لم تلتزم بتنفيذ تعهداتها، مشيرًا إلى أن هذا الوضع يزيد من الاحتقان داخل القطاع، في ظل ما اعتبرته التنسيقية “إجهازًا على حقوق المبرزين وتقليصًا لدورهم داخل المنظومة التعليمية والتكوينية”.
وشددت التنسيقية على أن الإضراب الوطني والوقفة الاحتجاجية يمثلان رسالة واضحة للجهات المسؤولة، مؤكدة أن أي استمرار في “سياسة التسويف والمماطلة” سيدفعها إلى خطوات تصعيدية أخرى في المستقبل.
ودعت التنسيقية جميع المبرزين والمبرزات العاملين في الثانوي التأهيلي، والأقسام التحضيرية، وأقسام التحضير التقني العالي، والمراكز الجهوية والجامعية إلى الانخراط المكثف في هذا الإضراب والوقفة الاحتجاجية، مشددة على ضرورة تحقيق مطالبهم المشروعة بما يضمن إنصاف هذه الفئة وضمان جودة التكوين والتعليم
كلمات دلالية اضراب التعليم