متى تحتاج إلى فحص فيتامين “د”؟.. “الضمان الصحي” يوضح
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
المناطق_متابعات
كشف مجلس الضمان الصحي، عن الحالات التي تحتاج إلى فحص فيتامين “د” بشكل عاجل.
وفي هذا السياق ذكر: تروي أسماء قصتها مع نقص فيتامين دال وكيف غير فحص مستوياته حياتها، قائلة: «عانيت لمدة طويلة من أعراض تمثلت في الشكوى المستمرة من ضعف وآلام العضلات مما أدى إلى صعوبة في المشي، رغم عدم تجاوز عمري حاجز الـ٣٥ عام.
وأضافت: قصدت أكثر من مركز صحي لعمل الفحوصات الطبية اللازمة، وكانت النتائج في الغالب سليمة، مما أثار الشكوك حول الحالة بأنها نفسية ومنها نصحني بعض الأطباء بالتوجه إلى العلاج النفسي وبالفعل اقتنعت بهذا الرأي، وبدأت رحلة علاج في إحدى العيادات النفسية، ولكن أيضًا بلا جدوى، إذ لا زلت أعاني من نفس الأعراض الجسدية حتى بعد إتمام جميع جلسات العلاج النفسي.
وتابعت: غيّر أحد الأطباء حياتي، حيث ذهبت إليه بعد أن شاهدت له مقطع فيديو عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي يتحدث خلاله عن نقص الفيتامينات وما يسببه من أمراض، ومن هنا وجدت أنا هناك تشابه كبير بين ما طرحه من معلومات والأعراض التي أعاني منها مدة طويلة، وبعد أن زرت عيادته وطلب مني عدة تحاليل، اتضح أن هناك نقص حاد في مستويات فيتامين دال، وما إن بدأت الخطة العلاجية أصبحت الأعراض تخف تدريجيا إلى أن اختفت بفضل الله.
وأشار المجلس إلى أنه بعد متابعة ما حدث مع أسماء، يتضح أهمية تكثيف وعينا فيما يختص بنقص الفيتامينات وما ينتج عنها من أعراض تتشابه مع كثير من الأمراض والتي قد تتسبب في ضبابية التشخيص والمعاناة لمدة طويلة. كما أنه يوجد حالات تستدعي الفحص حسب قرار الطبيب المعالج، منها: الأشخاص بعمر ٦٥ سنة فما فوق، الأشخاص الأكثر عرضة لكسور العظام حسب تقييم الطبيب المعالج، حالات صحية تؤثر على امتصاص الفيتامينات، بعض مشاكل الجهاز الهضمي، بعض أمراض الغدد، بعض الأدوية التي تؤثر على امتصاص الفيتامين، العوامل الغذائية، بعض الأمراض المناعية.
وقال إنه يمكن إعادة فحص فيتامين دال بعد ٤-٦ أشهر من بدء العلاج، حيث لا يُتوقع حصول تحسن تام لمستوى الفيتامين قبل ذلك مما يعني أنه يجب ألا تزيد عدد طلبات التحليل عن ثلاث مرات في السنة، بشرط وجود أحد الدواعي السابقة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: فيتامين د فیتامین د
إقرأ أيضاً:
مكتب “أوتشا” يعبر عن قلقه بشأن الغارات التي ضربت مركزًا لإيواء المهاجرين بصعدة
يمانيون../
أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، عن قلقه البالغ إزاء تقارير واردة بشأن الغارات الجوية التي ضربت ليلًا مركزًا لإيواء المهاجرين في محافظة صعدة.
وأوضح مكتب “أوتشا” باليمن في بيان، أنه ووفقًا للمعلومات الأولية، فقد أدت الضربات الجوية إلى مقتل 68 مهاجرًا فيما أصيب العشرات، مع إمكانية ارتفاع الأعداد مع استمرار جهود البحث والإنقاذ التي يقودها مقدمو استجابة الخطوط الأمامية.
ولفت إلى أن التقارير تشير إلى أن مستشفيات صعدة تُعاني من ضغط شديد جراء محدودية قدراتها وقلة الإمكانيات، حيث استقبل مستشفيين قريبين من موقع الحدث أكثر من 50 مصابًا، معظمهم جروحهم بالغة.
وأكد أن الضربات الجوية تشكل خطرًا متزايدًا على السكان المدنيين في اليمن، مبينا أن تقارير أخرى وردت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة ستة آخرين، من بينهم نساء وأطفال، مساء أمس في مديرية بني الحارث في أمانة العاصمة.
ودعا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية جميع الأطراف للوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك حماية المدنيين.