«أوقاف مطروح» تنظم 105 قافلات دينية في المدارس حول طاعة الوالدين وبرهما
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أعلن فضيلة الشيخ حسن عبد البصير وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، تنظيم 105 قافلات حول دور الأبناء في استقرار الأسرة في مدارس مطروح المختلفة، من خلال أئمة أوقاف مطروح وتحت رعاية الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف.
وقال وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، في بيان اليوم، إن القوافل الدعوية الدينية تأتي ضمن برتوكول التعاون بين مديرية الأوقاف ومديرية التربية والتعليم بمحافظة مطروح، وشارك فيها أعضاء القافلة الوزارية بإدارات السلوم وبراني والنجيلة.
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، أن القوافل تناولت الحديث عن دور الأبناء في استقرار الأسرة، فالأبناء لهم دور بارز في الأسرة، ويتمثل هذا الدور في طاعة الوالدين وبرهما والإحسان إليهما وقبول التحاور البناء المثمر، والتعاون مع الأخوة بروح تعيد الدفء الأسري وتغليف الأخوة بروح الصداقة مع مراعاة الأدب الجم في البيت خفض الصوت وغلبة روح التعاون.
الاقتداء بالأخلاق الحميدةوأشار إلى أن الأئمة استعرضوا مع الطلاب أهمية القدوة في الأخلاق، وأن الإنتماء يبدأ من الأسرة ليمتد للمدرسة والبيئة المحيطة والمحافظة والوطن بأسره، ويتوسع ثقافياً في الحفاظ على اللغة والهوية لاكتساب مناعة أمام الأفكار المغلوطة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوقاف مطروح وزارة الأوقاف محافظة مطروح المدارس قافلة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
استشاري صحة نفسية: المقارنات بين الأبناء تقود إلى تدمير الشخصية
أكد الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية، أنه عندما تتحول الغيرة إلى شك يصبح الشخص مريضًا نفسيًا، موضحًا أن بعض الأسر تكتشف أن الأبناء يعانون من هذه المشكلة، ويجب مساعدة الأبناء على تخطيها، كما أشار إلى أن الغيرة أمر طبيعي، ولكن عندما تصل إلى مرحلة الشك تصبح خطرًا كبيرًا.
التربية تعني تعليم الرضاوأوضح «هاني»، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «الساعة 6»، المُذاع عبر شاشة «الحياة»، أنه لابد أن يشعر الأبناء بمعاناة الأهل لكي يكون هناك حالة من الرضا عند الأبناء، مشددًا على أن التربية تعني تعليم الأبناء الرضا وتحمل المسؤولية والحنان والتعاطف مع الفقراء وحب الإيجابيات.
وأشار إلى أنّ المقارنات بين الأبناء سلوك يهدم لا يبني، ولابد أن يتم التعامل مع الطفل على أن لديه القدرة على تحقيق الطموح والحلم.
الابتعاد عن الشخص الذي يجعلك تشك في الأسرةوألمح إلى أنه لابد من الابتعاد والهروب من الشخص الذي يجعلك دائمًا تشك في الأسرة والأصدقاء والأقارب «بيحط السم في العسل» وهذا الشخص يعد غير متزن نفسيًا، موضحًا أنه في بداية الإرتباط تكون هناك مرحلة تسمى التجميل لا يكون فيها الأشخاص بصفاته الحقيقة.
واختتم بأن الشخص الذي يقدم الوعود دائمًا بالتغيير لا يتغير، ولكنه يكرر نفس الأخطاء؛ لأنه داخليًا لا يقتنع بأنه يقع في أي خطأ.