أعراض الإصابة بالفشل الكلوي عند النساء وطرق علاجه
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أميرة خالد
يعتبر الفشل الكلوي من الأمراض التي قد يصعب على المرأة معرفتها في البداية، حيث يوجد أسباب كثيرة تضر بأنسجة الكلى قد تؤدي إلى عدم قدرة الكلى على إزالة السموم والسوائل الزائدة من الجسم.
وتتمثل الأعراض التي تظهر على السيدات المصابات بالفشل الكلوي في (غيبوبة، ارتفاع في ضغط الدم، الوذمة، نزيف داخلي، ارتباك، مستويات البول والدم غير الطبيعية، نوبات، تشنجات عضلية).
كما تظهر تلك الأعراض على المصابات (هشاشة العظام، انتفاخ اليدين والوجه والقدمين، الأرق، فقدان الوزن غير المبرر، فقر الدم، غثيان، قيء، مستويات الدم والبول غير الطبيعية، طعم معدني في الفم، غيبوبة، فقدان الشهية).
وتأتي أسباب الإصابة بالفشل الكلوي في (الجفاف، الاستفراغ، التعرُّق أو الحُمّى، نقص حجم الدم Hypovolemia، مرضي السكري، مشاكل في التخلص من البول، التهابات الأوعية الدموية).
ويمكن علاج الفشل الكلوي من خلال تقليل استهلاك الكحول للحد الأدنى، والتوقف عن التدخين، والمحافظة على وزن سليم، وتناول الأدوية المناسبة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أعراض الفشل الكلوي الفشل الكلوي
إقرأ أيضاً:
نصائح مهمة تمنع الجلطة الدماغية المفاجئة.. وطبيبة أعصاب تحذر من كارثة
تحذر طبيبة أعصاب، من أن الجلطة الدماغية المفاجئة لم تعد محصورة في فئة كبار السن فقط، مشيرة إلى أن الشباب أيضاً أصبحوا معرضين للإصابة بها.
ووفقًا لما ذكره موقع Radio، تشير الإحصاءات إلى أن حوالي نصف الشباب المصابين بالجلطة الدماغية يعانون من إعاقات دائمة أو يحتاجون إلى فترات طويلة من إعادة التأهيل.
وتنصح الطبيبة بضرورة مراقبة مستويات ضغط الدم بانتظام، إلى جانب قياس مستويات الكوليسترول والسكر في الدم، لأن الأشخاص المصابين بداء السكري يكونون أكثر عرضة للإصابة بالجلطات الدماغية بمقدار 2.5 مرة مقارنة بغيرهم. كما أن مرضى السكري غالباً ما يعانون من مشكلات أخرى مثل قصور القلب وزيادة الوزن، مما يزيد من المخاطر الصحية المرتبطة بالجلطة الدماغية.
كما تشدد الطبيبة على أن التدخين وزيادة الوزن لدى الشباب يجب أن تكون محط اهتمام خاص، حيث تسهم هذه العوامل في ارتفاع معدلات الإصابة بالجلطات الدماغية. وتوضح أن التدخين يؤدي إلى تشنج الأوعية الدموية، ما يقلل من كمية الدم المتدفقة إلى الدماغ، وبالتالي يزيد من احتمالات الإصابة. وتضيف أن ممارسة النشاط البدني بانتظام، لمدة لا تقل عن ساعتين إلى ساعتين ونصف يومياً، هو أحد العوامل المهمة للوقاية من الجلطات، بالإضافة إلى اعتماد نظام غذائي غني بالخضروات والفواكه.
تلفت الطبيبة الانتباه إلى أهمية التعرف على الأعراض الأولية للجلطة الدماغية، والتي تتضمن عادةً تشوه في تناسق الوجه، صعوبة في النطق، عدم القدرة على رفع الذراعين، ميلان اللسان، إضافة إلى الدوخة، الغثيان، والتقيؤ في بعض الحالات. وتشير إلى أن التعرف على هذه الأعراض والتصرف بسرعة يُعد عاملاً حاسماً في إنقاذ حياة المصاب وتقليل آثار الجلطة.
وتوضح الطبيبة أنه عند ظهور هذه الأعراض، من الضروري الاتصال فوراً بخدمات الطوارئ لنقل المريض إلى المستشفى خلال الساعات الأربع الأولى من ظهور الأعراض. هذا التدخل السريع يمكن أن يقلل بشكل كبير من احتمالية الإصابة بإعاقات دائمة. وتشير الإحصاءات إلى أن 10% فقط من المصابين بالجلطة يعودون إلى حياتهم الطبيعية بالكامل، في حين أن 90% يعانون من إعاقات متفاوتة الشدة.
بشكل عام، تؤكد الطبيبة على أن سرعة العلاج تزيد من فرص الشفاء التام، مما يبرز أهمية الوعي العام بالجلطات الدماغية وكيفية التعامل معها في أسرع وقت ممكن.
هل تنعش حرب غزة جهود حظر الانتشار النووي؟