«مفتاح» البيت الأبيض بأيدي سكانها.. مقاطعة أمريكية تحسم صراع ترامب وهاريس
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
سلطت قناة القاهرة الإخبارية الضوء على مقاطعة كلالام الأمريكية، والتي اشتهرت على مدار التاريخ بأنها تحسم المرشح الفائز في سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وذلك من خلال تقرير عرضته منذ قليل.
ما هي مقاطعة كلالام؟وذكر التقرير أنه في الوقت الذي تتزايد فيه حدة التوقعات بشأن هوية الفائز بانتخابات الرئاسة الأمريكية، يبدو أن هناك مقاطعة أمريكية لا تختار عادة إلا المرشح الفائز بالسباق إلى البيت الأبيض، إنها مقاطعة كلالام كونتي التي يقال إن سكانها يمسكون بمفتاح البيت الأبيض، لأن أصواتهم لم تصب لمصلحة مرشح منذ عام 1980، إلا وانتهى به المطاف رئيسا للولايات المتحدة».
وأضاف: «في هذه المنطقة الجبلية التي تنتشر فيها الغابات وتفصلها مساحات مائية عن كندا ومدينة سياتل لم يخطئ السواد الأعظم من السكان المقدر عددهم بنحو 78 ألفا بخياراتهم الانتخابية منذ نحو 50 عاما، منذ تبوأ ريجان سدة الرئاسة».
وتابع: «وبين عامي 1980 و2016، نجحت 19 مقاطعة لا غير من أصل أكثر من 3000 في اختيار جميع الفائزين في الانتخابات الرئاسية، لكن في عام 2020 صوتت كلالام وحدها لبايدن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية البيت الأبيض الولايات المتحدة هاريس ترامب القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يغادر البيت الأبيض بعد مشادة مع ترامب
غادر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي البيت الأبيض بعد مشادة كلامية حادة مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، خلال اجتماع تناول مستقبل الدعم الأمريكي لكييف في حربها ضد روسيا.
وشهد اللقاء توترًا شديدًا، حيث اتهم ترامب زيلينسكي بعدم الاستعداد للسلام، مشيرًا إلى أن أوكرانيا "وضعت نفسها في مأزق" و"لا تملك أي أوراق مساومة"، وقال ترامب بغضب: "يجب أن تكون ممتنًا، لكنك تقلل من احترام الولايات المتحدة".
كما حذّر الرئيس الأمريكي من أن واشنطن قد توقف دعمها العسكري والاقتصادي لكييف إذا لم تبادر الأخيرة إلى التفاوض، قائلاً: "شعبك شجاع، لكن عليك التوصل إلى اتفاق، وإلا سننسحب".
من جانبه، ردّ زيلينسكي بأنه لن يقدم أي تنازلات للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً: "لن نساوم قاتلًا على أراضينا".
وأضاف: "أعتقد أن الرئيس ترامب يقف في صفنا".
وواصل ترامب التأكيد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي، مشيرًا إلى أن على أوكرانيا القيام بـ"تسويات" ضمن اتفاق هدنة مع روسيا، وهو ما يتناقض مع موقف زيلينسكي الذي يرفض تقديم أي تنازلات لموسكو.
وكشفت مصادر في البيت الأبيض أن اللقاء لم يسفر عن توقيع اتفاقية المعادن التي كانت مطروحة للنقاش بين البلدين، كما تم إلغاء المؤتمر الصحفي المشترك بين الزعيمين، مما يعكس مدى التوتر الذي ساد الاجتماع.