أسعار النفط ترتفع بعد تأجيل «أوبك+» زيادة الإنتاج
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
ارتفعت أسعار النفط بعد أن وافق تحالف “أوبك+” على تأجيل زيادة الإنتاج المقررة في ديسمبر لمدة شهر واحد، في وقت تصاعدت التوترات مرة أخرى في الشرق الأوسط.
وصعد خام “برنت” بنسبة 2% إلى أكثر من 74 دولاراً للبرميل، بينما ارتفع خام “غرب تكساس” الوسيط فوق 70 دولاراً. كان التحالف ينوي البدء في إعادة 180 ألف برميل يومياً إلى السوق في الشهر المقبل، لكنه قرر الإبقاء على العرض مقيضاً حتى نهاية السنة.
وكان من المقرر أن ترفع أوبك+ التي تضم دول منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وحلفاء آخرين، الإنتاج في ديسمبر بمقدار 180 ألف برميل يوميا.
وهذا يعني أن المجموعة ستمدد خفضها البالغ 2.2 مليون برميل يوميا لمدة شهر آخر، بعد أن أرجأت بالفعل زيادة الإنتاج من أكتوبر بسبب انخفاض الأسعار وتراجع الطلب.
وجاء قرار تأجيل زيادة الإنتاج مخالفا لتوقعات البعض في السوق بأن أوبك+ ستمضي قدما في زيادة الإنتاج المقررة.
وقال المحللون “تأجيل زيادة الإنتاج يعني أن المجموعة ربما تكون أكثر استعدادا لدعم الأسعار مما يعتقد الكثيرون”.
وقبل قرار تأجيل زيادة الإنتاج، كان من المنتظر أن يبدأ الأعضاء الثمانية في أوبك+ في التخلي تدريجيا عن تخفيضات الإنتاج الطوعية الإضافية البالغة 2.2 مليون برميل يوميا عن طريق زيادة الإنتاج في ديسمبر 2024 وعلى مدى شهور لاحقة خلال العام المقبل.
وستظل تخفيضات أوبك+ المتبقية البالغة 3.66 مليون برميل يوميا سارية حتى نهاية عام 2025، وهو ما تم الاتفاق عليه في يونيو.
ومن المقرر أن يجتمع وزراء أوبك+ في الأول من ديسمبر لتحديد سياسة الإنتاج في 2025.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أسعار النفط تأجيل زيادة الإنتاج تحالف أوبك تأجیل زیادة الإنتاج برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
أسعار الغاز ترتفع بأوروبا لأعلى مستوى
ارتفعت أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى لها منذ أكتوبر 2023، قبل أن تمحو معظم مكاسبها.
ووصلت أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى لها، متجاوزة الـ 50 أورو لكل ميغاوات ساعي، بحسب وكالة “بلومبرغ”.
وبحسب الوكالة الدولية، وصل معدل استخدام احتياطيات الغاز في أوروبا إلى الحد الأقصى منذ عام 2021.
ويأتي هذا الإرتفاع، وسط استعداد القارة العجوز لدرجات حرارة شتوية متجمدة من دون مصدر رئيسي للإمدادات.
وتوقفت عمليات تسليم الغاز الروسي عبر أوكرانيا في يوم رأس السنة الجديدة. بعد انتهاء عقد العبور بين الدولتين المتحاربتين، من دون وجود بديل له.
وتتراجع المخزونات في جميع أنحاء القارة بالفعل بأسرع وتيرة منذ عام 2021. في حين بدأت أزمة الغاز مطلع السنة الجديدة، وفق بلومبيرغ.
ويتزامن التوقف مع توقعات بدرجات حرارة دون الصفر في بعض البلدان، وذلك سيزيد من الطلب على التدفئة.
ففي سلوفاكيا، إحدى الدول الأكثر تضررًا من قطع الإمدادات، قد تنخفض درجات الحرارة إلى 7 درجات مئوية تحت الصفر، بحلول منتصف جانفي الجاري.
في حين أنه من غير المرجح أن ينفد الغاز من أوروبا هذا الشتاء، بفضل المخزونات والتسليمات من الموردين الآخرين.
وقد يجد التجار صعوبة أكبر في إعادة ملء التخزين لموسم الشتاء المقبل.
وقد ارتفعت أسعار الغاز للصيف المقبل مؤخرًا فوق أسعار الشتاء 2025-2026، وذلك سيجعل إعادة التخزين أعلى كلفة.
والآن، لا تدفقات للغاز الروسي إلى أوروبا سوى عبر خط أنابيب ترك ستريم. وستتم مراقبة عمليات التسليم من خلاله من كثب.
وتمكن معظم عملاء شركة غازبروم الروسية في وسط أوروبا من الحصول على إمدادات بديلة.
وتتلقى النمسا مزيدا من الغاز عبر ألمانيا وإيطاليا، وفقًا لتقرير صادر عن إدارة شبكة الغاز النمساوية.
ومن المرجح أن تزيد أوروبا من اعتمادها على الغاز الطبيعي المسال، بما في ذلك من روسيا.
فقد شحنت البلاد كميات قياسية من الغاز الطبيعي المسال إلى المنطقة العام الماضي. مما يجعلها أكبر مورد بعد الولايات المتحدة التي بدأت مؤخرًا في تشغيل مصنعين جديدين للتصدير.
ووفق بلومبيرغ، فإن أوروبا تحتاج إلى التنافس بقوة أكبر على الغاز الطبيعي المسال هذا العام. خاصة في الصيف عندما يرتفع الطلب على الطاقة لتكييف الهواء في آسيا.
وفي حين يجري بناء العديد من مصانع الغاز الطبيعي المسال الجديدة في جميع أنحاء العالم. فإن الإضافات ذات السعة الكبيرة لن تكون جاهزة لبضع سنوات أخرى.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور