تركيا تقيل رؤساء بلديات بعد إدانتهم بجرائم تتعلق بـالإرهاب
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية التركية، الاثنين، عن إقالة 3 رؤساء بلديات منتخبين في جنوب شرق البلاد على خلفية إدانتهم بارتكاب جرائم تتعلق بـ"الإرهاب والانتماء إلى منظمة إرهابية"، وعينت بدلا منهم مسؤولين حكوميين.
وقالت وزارة الداخلية إنه جرى الحكم على رئيس بلدية ماردين الكبرى أحمد تورك بالسجن مدة 10 سنوات بعد لـ"كونه عضوا في منظمة إرهابية مسلحة"، في حين حكم على رئيس بلدية باتمان جولستان سنوك بالسجن مدة 6 سنوات و3 أشهر لـ"ارتكابه جريمة الانتماء إلى منظمة إرهابية مسلحة".
كما جرى الحكم على رئيس بلدية منطقة هليفتي في شانلي أورفا محمد كارايلان بالسجن مدة 6 سنوات و3 أشهر و15 يوما لـ"ارتكابه جريمة الانتماء إلى منظمة إرهابية مسلحة"، وفقا لبيان وزارة الداخلية.
وأشارت الوزارة إلى أنه جرى تعيين مسؤولين حكوميين بديلا عن رؤساء البلديات المشار إليهم، والذين ينتمون إلى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب "ديم" (DIM)، الذي يتهم بأنه امتداد سياسي لحزب العمال الكردستاني المدرج على قوائم الإرهاب في تركيا وعدد من الدول الغربية.
والأسبوع الماضي، اعتقلت السلطات التركية، رئيس بلدية منطقة أسنيورت في مدينة إسطنبول أحمد أوزر الذي ينتمي إلى حزب "الشعب الجمهوري" المعارض بتهمة ارتباطه بـ"منظمة إرهابية".
وجرى اعتقال أوزر الذي يترأس بلدية أحد أكبر المناطق في إسطنبول وأكثرها اكتظاظا بالسكان ضمن إطار تحقيق يجريه مكتب المدعي العام في إسطنبول بشأن تورط رئيس البلدية بـ"حزب العمال الكردستاني".
يأتي ذلك بعد أيام من كشف زعيم حزب "الحركة القومية" التركية، دولت بهتشلي، عن مبادرة لإنهاء الصراع المستمر منذ 40 عاما مع حزب العمال الكردستاني.
وتلخصت مبادرة بهتشلي الذي يعد أحد أهم أركان "تحالف الجمهور" الحاكم الذي يقوده الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في قوله أمام كتلة حزبه النيابية: "إذا تم رفع العزلة عن الزعيم الإرهابي (أوجلان)، فعليه أن يأتي ويتحدث في اجتماع مجموعة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM) في مجلس الأمة التركي، ويصرخ بأن الإرهاب انتهى تماما وتم إلغاء التنظيم".
في أعقاب ذلك، شهدت العاصمة التركية أنقرة هجوما مسلحا تبناه حزب العمال الكردستاني ونفذه اثنان من أعضائه أحدهما امرأة، ضد منشأة تعود لشركة صناعات الطيران والفضاء التركية "توساش" (TUSAŞ)، ما أسفر عن سقوط 5 قتلى وإصابة 22 آخرين بجروح مختلفة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية أورفا العمال الكردستاني تركيا تركيا العمال الكردستاني أورفا سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب العمال الکردستانی منظمة إرهابیة رئیس بلدیة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري يكشف تفاصيل زيارة رئيس الموساد “السرية” إلى تركيا
إسرائيل – كشفت وسائل إعلام عبرية، امس الاثنين، عن زيارة سرية قام بها رئيس الشاباك الإسرائيلي إلى تركيا السبت الماضي، بهدف التباحث مع نظيره التركي حول صفقة تبادل أسرى محتملة مع حركة الفصائل الفلسطينية.
ووفق موقع “والا” العبري، أن رئيس الشاباك رونين بار زار تركيا سرا يوم السبت الماضي، والتقى رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالن، لبحث صفقة التبادل مع حركة الفصائل الفلسطينية
كشفت وسائل إعلام عبرية، يوم الاثنين، عن زيارة سرية قام بها رئيس الشاباك الإسرائيلي إلى تركيا السبت الماضي، بهدف التباحث مع نظيره التركي حول صفقة تبادل أسرى محتملة مع حركة الفصائل الفلسطينية.
ووفق موقع “والا” العبري، أن رئيس الشاباك رونين بار زار تركيا سرا يوم السبت الماضي، والتقى رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالن، لبحث صفقة التبادل مع حركة الفصائل الفلسطينية.
وبحسب صحيفة “معاريف”: “على الرغم من التوترات بين القيادة التركية والحكومة الإسرائيلية، عمل رئيس الشاباك في الأيام الأخيرة على تسخير الأتراك ضد الفصائل الفلسطينية، إذ تستضيف تركيا العديد من كبار قيادات حماس وتتمتع بنفوذ كبير على المنظمة”.
وزعم مسؤولون إسرائيليون، خلال الأيام الماضية، مغادرة عدد من كبار مسؤولي الفصائل الفلسطينية دولة قطر، بمن فيهم كبير مفاوضي الحركة خليل الحية وسافروا إلى تركيا.
وقالت مصادر إسرائيلية لصحيفة “جيروزاليم بوست” إن تركيا لا يمكن أن تصبح وسيطا في صفقة تبادل أسرى في غزة، وذلك بعد أن ذكرت قناة “كان” الإخبارية أن العديد من قادة الفصائل الفلسطينية كانوا في تركيا.
وأشار أحد مصادر الصحيفة إلى أن “لا أعلم بأي تدخل تركي، فقطر إلى جانب مصر، الوسيط الرئيسي للتوصل إلى صفقة لتأمين إطلاق سراح الأسرى الـ101 المتبقين، إلى جانب جهود أمريكا”.
وقال رئيس الشاباك ورئيس الموساد ورئيس الأركان ورئيس مقر الأسرى والمختطفين في الجيش الإسرائيلي خلال مناقشة إن الفصائل الفلسطينية لا توافق على التراجع عن مطلبها بإنهاء الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة”.
وأضافوا أنه إذا كانت الحكومة مهتمة بالتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الأسرى، فلا بد من إعادة النظر في موقف إسرائيل بشأن هذه المسألة.
المصدر: وسائل إعلام عبرية
.