مستوطنون يحرقون 20 مركبة بعد مهاجمتهم مدينة البيرة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أحرق مستوطنون إسرائيليون، فجر اليوم الإثنين، 04 نوفمبر 2024، عددا من مركبات الفلسطينيين بعد مهاجمتهم مدينة البيرة، وبلدة دير دبوان شرقا.
وأفادت مصادر محلية، بأن عددا من المستوطنين هاجموا المنطقة الصناعية بمدينة البيرة، وأحرقوا عددا من المركبات فيها قبل أن ينسحبوا، فيما هرعت مركبات الاطفاء لإخماد النيران التي اشتعلت في 20 مركبات.
وأضافوا أن مستوطنين أطلقوا النار في الهواء ونحو مركبات الدفاع المدني لدى وصولها المنطقة لإخماد النيران، قبل أن يهربوا.
وقال المواطن يوسف عابد أحد أصحاب المركبات المتضررة لـ"وفا": إن الأهالي في المنطقة فوجئوا بهجوم للمستعمرين وإحراق مركباتهم المركونة أمام البنايات السكنية، وتوجهنا مباشرة لإخماد النيران التي أتت على نحو 20 مركبة وأدت إلى تضررها بشكل كامل، وأضرار في واجهة بناية سكنية".
وأضاف عابد أن هذه ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها المستوطنين المنطقة الصناعية بمدينة البيرة، وتعرضت لثلاث مرات سابقة لاعتداء مباشر من قبل المستعمرين على مركبتي، بعطب الإطارات وخط شعارات عنصرية عليها.
كما أحرق مستوطنون مركبة في بلدة دير دبوان شرق رام الله ، وخطوا شعارات عنصرية على جدار استنادي.
المصدر : وكالة وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
فضيحة تسريب بيانات.. «ديب سيك» الصيني في مرمى النيران!
قالت شركة ويز لأمن الإنترنت في نيويورك، إنها عثرت على كمية كبيرة من البيانات الحساسة من شركة الذكاء الاصطناعي الصينية الناشئة «ديب سيك» بعد أن تُركت متاحة على الإنترنت عن غير قصد.
وفي منشور أمس الأربعاء، قالت ويز إن عمليات مسح البنية التحتية في ديب سيك أظهرت أن الشركة تركت عن طريق الخطأ أكثر من مليون سطر من البيانات غير مؤمنة. وشملت المعلومات مفاتيح رقمية للبرامج وسجلات الدردشة التي يبدو أنها تلتقط الطلبات المرسلة من المستخدمين إلى مساعد الذكاء الاصطناعي المجاني للشركة.
وقال كبير مسؤولي التكنولوجيا في ويز إن ديب سيك تحركت سريعا لتأمين البيانات بعد أن نبهتها شركته.
وأضاف آمي لوتواك، المؤسس المشارك لشركة ويز "لقد حذفوها في أقل من ساعة. لكن كان من السهل جدا العثور عليها ونعتقد أننا لسنا الوحيدين الذين عثروا عليها"، فيما لم ترد ديب سيك بعد على طلب للتعليق.
وأشعل نجاح ديب سيك المفاجئ بعد إطلاق مساعد الذكاء الاصطناعي الخاص بها الحماس في الصين وأثار قلقا في أميركا. وقد أثارت قدرة الشركة الصينية الواضحة على مضاهاة قدرات شركة أوبن إيه.آي الأميركية للذكاء الاصطناعي بتكلفة أقل بكثير تساؤلات حول بقاء نماذج الأعمال وهامش الأرباح لشركات الذكاء الاصطناعي العملاقة في الولايات المتحدة وفي مقدمتها إنفيديا وميكروسوفت.
وبحلول يوم الإثنين، تجاوز تطبيق ديب سيك نظيره تشات جي.بي.تي التابع لـ «أوبن إيه.آي» في عدد التنزيلات على متجر تطبيقات أبل، مما أدى إلى موجة بيع عالمية في أسهم التكنولوجيا.
اقرأ أيضاًترامب: تطبيق «ديب سيك» الصيني يمثل جرس إنذار للولايات المتحدة الأمريكية