طارق فهمي: التصويت المبكر في الانتخابات الأمريكية يحمل رسائل مهمة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
صرح الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية، إن الانتخابات الأمريكية استثنائية متعلقة بمن سيحكم الولايات المتحدة، وبالتالى يوجد اهتمام كبير من جميع دول العالم، وهناك حديث عما جرى وسيجرى فى الانتخابات على قضايا العالم وما تصل إليه النتيجة النهائية.
وأضاف طارق فهمى، خلال استضافته بقناة إكسترا نيوز، أن الجديد فى هذه الانتخابات أنها بدأت قبل 5 نوفمبر بأيام، فالتصويت المبكر يحمل رسائل مهمة بالنسبة للمشاركين والأصوات المرتكبة أو المترددة أو العائمة وبالنسبة لاحتمال التصويت الاحتجاجي أو العزوف الانتخابي، وكل هذه الأمور بدأت تظهر خلال الـ 72 ساعة الماضية.
جدير بالذكر أن نتائج الانتخابات الأمريكية ستبدأ في الظهور بعد ساعات، لتهيمن خارطة للولايات المتحدة مظللة بالأحمر والأزرق لونا الحزبين الجمهوري والديمقراطي على شاشات القنوات الإخبارية والمواقع الإلكترونية، وسط ترقب في جميع أرجاء العالم لنتيجة السباق نحو البيت الأبيض.
الانتخابات الأمريكية 2024 موعد الانتخاباتتجرى الانتخابات الرئاسية مرة كل أربعة أعوام على أن تقام أول ثلاثاء في شهر نوفمبر.
دونالد ترامب وكامالا هاريس؟تمثل الانتخابات الرئاسية لعام 2024 مواجهة مثيرة بين الرئيس السابق دونالد ترامب بوصفه مرشح الحزب الجمهوري، وكامالا هاريس نائبة الرئيس الحالي جو بايدن بوصفها مرشحة الحزب الديمقراطي.
لكن قائمة المرشحين لا تقتصر على ترامب وهاريس، فهناك عدد من المرشحين الذين لا يُعتقد أن لديهم فرصة حقيقية في المنافسة.
فهناك الناشطة والطبيبة جيل ستاين مرشحة حزب الخضر التي تدعو إلى تبني استراتيجية على مستوى البلاد لمكافحة الاحتباس الحراري.
الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024كما يخوض الناشط شيس أوليفر الانتخابات مرشحا عن الحزب الليبرتاري ببرنامج يدعو إلى وقف الدعم العسكري لإسرائيل وأوكرانيا وإغلاق القواعد العسكرية الأمريكية خارج البلاد.
كذلك يطالب الأكاديمي والناشط المستقل كورنيل وست عبر برنامجه الانتخابي بتقليص الإنفاق العسكري بشكل كبير وتحمل الدولة تكاليف الرعاية الصحية.
اقرأ أيضاًخبير سياسي عن الفارق بين هاريس وترامب في قضايا الشرق الأوسط: ليس جوهريا (فيديو)
ترامب: هناك تلاعب في استطلاعات الرأي الخاصة بالانتخابات.. وتراجعي بولاية آيوا «مزيف»
واشنطن بوست: تغييرات جذرية في حقوق العمال والنقابات حال فوز ترامب برئاسة أمريكا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات دونالد ترامب البيت الأبيض كامالا هاريس أستاذ العلوم السياسية الانتخابات الأمريكية جيل ستاين الانتخابات الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
الطريق السهل لـ ترامب وتعثر بايدن بالمناظرة التاريخية.. 5 قصص سياسية تحدد ملامح عام 2024 بأمريكا
مع اقتراب عام 2024 من نهايته، وعودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وخروج الرئيس جو بايدن، وانطلاق الكونجرس الجديد الشهر المقبل، نستعرض أهم القصص السياسية التي شكلت عام 2024 في أمريكا خاصة الانتخابات الأمريكية، وذلك بترتيب تنازلي وفقًا لشبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية.
الطريق السهل لترامب نحو ترشيح الحزب الجمهوريمع بداية عام 2024، لم يكن هناك ما يضمن أن يكون ترامب مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة، إذ كان حاكم فلوريدا رون دي سانتيس قريبًا منه في استطلاعات الرأي المبكرة؛ وكان لدى السيناتور تيم سكوت، جمهوري من ساوث كارولينا، بعض الزخم والمال؛ وكانت السفيرة السابقة للأمم المتحدة نيكي هيلي لديها مقومات منافس هائل.
ولكن في النهاية، فاز ترامب بكل سباقات ترشيح الحزب الجمهوري - باستثناء فيرمونت وواشنطن العاصمة.
وحتى بعد هزيمته في عام 2020، والهجوم على الكابيتول في 6 يناير 2021، والأداء المخيب للآمال للحزب في انتخابات التجديد النصفي لعام 2022، كانت قبضة ترامب على الحزب الجمهوري واضحة في استطلاعات الرأي قبل الانتخابات التمهيدية التي أظهرت أن نصف الناخبين الجمهوريين أو أكثر أرادوا استمراره في منصب زعيم الحزب.
التحديات القانونية التي واجهها ترامبتميزت انتخابات 2024 بانقسام شديد وذلك بين نشاط حملة ترامب والدراما في قاعة المحكمة.
وواجه ترامب أربع لوائح اتهام منفصلة وأدين في النهاية بـ 34 تهمة جنائية في قضية الأموال السرية. كان من المفترض أن تمثل جميعها واحدة من اللحظات الحاسمة في الانتخابات.
لكن من الناحية السياسية، لم تخدم هذه القضايا إلى حد كبير إلا في مساعدة ترامب على حشد قاعدة الحزب الجمهوري حوله.
وتلاشت العديد من القضايا بعد أن تمكن ترامب من تأخير الإجراءات والحكم، وبعد فوزه في نوفمبر الماضي.
المناظرة الرئاسية التي غيرت كل شيءقبل مناظرة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن وخليفته المنتخب دونالد ترامب في يونيو، كان لدى العديد من الناخبين بالفعل مخاوف بشأن عمر الرئيس المنتهية ولايته وملاءمته لولاية أخرى.
وأكدت المناظرة تلك المخاوف، حيث تعثر كثيرًا في كلماته وبدا ضعيفًا على خشبة المسرح.
وأثار الأداء على الفور أجراس الإنذار الديمقراطيةـ لكن بايدن تعهد بالبقاء في السباق، حتى مع تزايد الدعوات من داخل حزبه له بالتنحي، لينسحب بعد شهر وتترشح نائبته كاميلا هاريس بدلًا عنه.
هاريس أكثر شعبية من بايدنبعد خروج بايدن، اجتمع الحزب الديمقراطي لترشيح نائبة الرئيس كامالا هاريس، التي استمتعت بشهر عسل سياسي.
وفي استطلاع لشبكة “إن بي سي نيوز” الأخير قبل الانتخابات، حصلت هاريس على تصنيف إيجابي بنسبة 43٪ إيجابي، و50٪ سلبي (-7 تصنيف صافٍ) - وهو أعلى بكثير من درجة بايدن التي بلغت 35٪ إيجابية، و52٪ سلبية (-17).
لكن أرقام هاريس لم تكن بعيدة عن أرقام ترامب: 42٪ إيجابية، و51٪ سلبية (-9).
المخاوف بشأن التضخم والاقتصادعلى الرغم من خلق فرص العمل القوية وتباطؤ التضخم إلى أدنى مستوى له منذ عام 2021، لم يكن معظم الناخبين الأمريكيين سعداء بالاقتصاد أو تعامل بايدن معه.
وقال ثلثا الناخبين إن دخل أسرهم أصبح أقل من تكاليف المعيشة، وقال 25% فقط من الناخبين إن سياسات بايدن تساعد أسرهم (مقارنة بـ 44% قالوا ذلك عن ترامب عندما كان رئيسًا)، وفقًا لاستطلاع أجرته شبكة “إن بي سي نيوز”.
ولفت أيضًا إلى أن 32% من الناخبين قالوا إن الاقتصاد هو قضيتهم الأكثر أهمية - وتفوق ترامب على هاريس في حديثه عن الاقتصاد بنسبة 81% مقابل 18%.