نشرة مرور "الفجر ".. سيولة بميادين القاهرة والجيزة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
شهدت الطرق الرئيسية في محافظتي القاهرة والجيزة، خلال الذروة الأولى، من صباح اليوم الاثنين، سيولة بحركة المرور وسط تواجد أمني في الشوارع والميادين لملاحظة حركة السيارات، وتأمين رحلات المواطنين، عبر المحاور والكباري والطرق بالمحافظتين، وسحب أي كثافات مرورية، وإزالة أي معوقات بالمحاور.
وشهدت حركة السيارات، أعلى محاور الجيزة، انتظامًا بشوارع الجيزة والنيل السياحى، والهرم والبحر الأعظم، ونزلة الدائرى اتجاه الصعيد، والوراق والمريوطية، وسط انتشار الخدمات بكل الطرق.
وانتظمت حركة السيارات أعلى الطريق الدائرى ومحور 26 يوليو، كما يشهد كوبرى أكتوبر وميدان روكسى ورمسيس وعبد المنعم رياض ومناطق وسط البلد انتظامًا بحركة السيارات.
وظهر انسياب فى حركة السير بميدان التحرير ومنطقة وسط القاهرة، مع انتظام حركة سير السيارات بجميع المداخل المؤدية للميدان، كما ظهرت سيولة مرورية أعلى مناطق كورنيش النيل، وكذلك للمتجه إلى مناطق حلوان والملك الصالح.
كما انتظمت حركة السيارات بالطريق الزراعى أمام القادم من مدينة بنها وفى طريقه إلى ميدان المؤسسة ومنطقة المظلات، وكذلك بطول كورنيش النيل من منطقة المظلات وحتى ميدان عبد المنعم رياض، وسط تواجد رجال المرور لمتابعة الحركة المرورية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سيولة مرورية القاهره الجيزة حركة السيارات حرکة السیارات
إقرأ أيضاً:
خبير مناخي ينتقد تأخر التحذيرات من غرق أراضي طرح النيل
انتقد الدكتور شاكر أبوالمعاطي، أستاذ المناخ بمركز الباحثين الزراعي، تأخر التحذيرات التي سبقت غرق أراضي "طرح النهر" مؤخرًا، مما حال دون تمكين المزارعين بشكل كاف من اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية أراضيهم ومحاصيلهم.
وأوضح أبوالمعاطي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "حديث القاهرة" على قناة "القاهرة والناس"، أن الأراضي المستأجرة من وزارة الري بمنطقة "طرح النيل" تعرضت للغرق بعد بيان صادر من الوزارة يحذر من ارتفاع منسوب المياه والفيضانات التي ستؤثر على مناطق عدة، من بينها محافظة المنوفية.
وأشار إلى أن الإخطار بالفيضان وصل قبل عشرة أيام فقط من وقوعه، وهو ما لم يمنح المزارعين الوقت الكافي للتصرف واتخاذ التدابير اللازمة، خاصة أن الكثير منهم كانوا يأملون في انخفاض منسوب المياه مجددًا.
وحذر الدكتور أبوالمعاطي من أن النقص الحالي في إنتاجية الخضروات وارتفاع أسعارها في الأسواق هو نتيجة مباشرة للتغيرات المناخية.
وأوضح أن ارتفاع درجة حرارة المحيطات يؤدي إلى تأثيرات سلبية على إنتاج محاصيل أساسية مثل القمح والذرة والطماطم، مما ينعكس على الأسعار بشكل كبير.
وكشف أبوالمعاطي أن مركز الباحثين الزراعي يعمل حاليًا على إعادة صياغة الخريطة الزراعية الموسمية لتتضمن الظروف المناخية الجديدة.
وشدد على أهمية تطوير أصناف جديدة من المحاصيل تتلاءم مع ارتفاع درجات الحرارة وتغير أنماط الطقس، لضمان استمرارية الإنتاج الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي.