الخارجية الإيرانية: طريقة تنفيذنا للعمليات ضد إسرائيل واضحة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية الاثنين، أن طهران سترد على أي اعتداء على أمنها وأن أساليب إيران في تنفيذ العمليات ضد إسرائيل واضحة، مشددة على أنها تحترم سيادة الدول على أراضيها.
وقالت الخارجية “سنرد على أي اعتداء على أمننا القومي وسيادتنا الوطنية بكل قوة ونحن نحترم سيادة الدول على أراضيها وأساليب تنفيذنا العمليات ضد الكيان الصهيوني واضحة”.
وأضافت الخارجية الإيرانية أن “الوجود الأمريكي في المنطقة يزعزع استقرارها ولن يؤثر على إرادتنا وعزيمتنا للدفاع عن أنفسنا”، مبدية ترحيب طهران “بالجهود التي تبذلها جميع دول المنطقة والدول الصديقة لوقف الحرب في غزة ولبنان”.
وكان الحرس الثوري الإيراني أكد الأحد حتمية تنفيذ “عملية الوعد الصادق الثالثة” ضد إسرائيل رافضا الكشف عن أي تفاصيل.
هذا وتوعدت إيران السبت، بالرد على الهجوم الإسرائيلي الأخير، مؤكدة أنه سيكون أوسع من عملية “الوعد الصادق” التي شنتها إيران في الأول من أكتوبر ضد أهداف إسرائيلية، وبمشاركة قوى المقاومة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اسرائيل الخارجية الإيرانية
إقرأ أيضاً:
أمانة التضامن بـ«حماة الوطن»: دعوة مصر لتأسيس مركز عالمي على أراضيها تعزز الإمداد الغذائي
قالت الدكتورة مها الأنصاري، أمين أمانة التضامن الاجتماعي بحزب حماة الوطن، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة، سلطت الضوء على رؤية مصر الواضحة لمواجهة التحديات العالمية الراهنة، لا سيما في مجالات الشمول الاجتماعي ومكافحة الفقر والجوع، إذ ركزت على القضايا الملحة التي تواجه الاقتصاد العالمي، وأبرزت احتياجات الدول النامية والاقتصادات الناشئة.
مواجهة التحديات الراهنةوأضافت في بيان لها اليوم، أن خطاب الرئيس السيسي تجسد فيه الدور الريادي لمصر كداعم محوري في المنظومة الدولية، مشيرة إلى انضمام مصر الرسمي إلى التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع، يعكس التزام مصر العميق بقيم التعاون الدولي لمواجهة التحديات الراهنة، ويؤكد ضرورة تضافر الجهود الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
تأسيس مركز عالمي على أراضيهاوأكدت أن تجديد مصر دعوتها لتأسيس مركز عالمي على أراضيها، لتخزين وتوزيع الحبوب والمواد الغذائية يعد خطوة استراتيجية بالغة الأهمية لضمان الأمن الغذائي وتعزيز سلاسل الإمداد الغذائي في وقت الأزمات العالمية.
وشددت على أن هذه القمة بمثابة منصة مهمة لإعادة تقييم السياسات الدولية وتحديث التزامات الدول الكبرى تجاه الدول النامية، خاصة في ما يتعلق بتوفير التمويل الميسر لتحقيق أهداف التنمية الشاملة.
وأشارت إلى أن كلمة الرئيس خارطة طريق ورؤية استراتيجية دقيقة تهدف إلى خلق بيئة مواتية لتحقيق الأمن الغذائي ومكافحة الفقر والجوع على مستوى العالم، مؤكدة أن هذه المسؤولية تعد مسؤولية جماعية لا يمكن تحقيقها إلا من خلال التعاون الوثيق بين جميع الدول للحفاظ على مستقبل الأجيال المقبلة.