اليونيسف تطالب بحماية الأطفال في غزة بعد مقتل أكثر من 50 طفلا في جباليا
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالبت المديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسف "كاثرين راسل"، بحماية الأطفال في غزة، بعد مقتل أكثر من 50 طفلا في جباليا على أيدي القوات الإسرائيلية في غضون الـ 48 ساعة الماضية، حيث سوّت الضربات العسكرية الإسرائيلية مبنيين سكنيين كانا يؤويان مئات الأشخاص، ووصفت ما حدث بأنها الأكثر دموية في شمال غزة.
وقالت راسل، حسبما أفاد مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم /الاثنين/ - إن سيارة خاصة تابعة لإحدى موظفات اليونيسف تعرضت أيضًا لهجوم من طائرة مسيرة إسرائيلية، أثناء رحلتها للعمل في حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في شمال غزة.
وأكدت مديرة اليونيسف، إن الهجمات الإسرائيلية على جباليا وعيادة التطعيم وموظفة اليونيسف تعد أمثلة أخرى على العواقب الخطيرة للضربات العشوائية على المدنيين في قطاع غزة.
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أنه علاوة على العدد المروع من وفيات الأطفال في شمال غزة جراء الهجمات الإسرائيلية المستمرة، فإن هذه الأحداث الأخيرة تضاف لتكتب فصلا مظلما آخر في واحدة من أحلك فترات هذه الحرب المروعة.
وأوضحت راسل، أنه وفقا للقانون الدولي الإنساني، يجب دائما حماية المدنيين والمنشآت المدنية، بما فيها المباني السكني والعاملون في المجال الإنساني ومركباتهم.
وشددت على أن أوامر النزوح أو الإخلاء لا تسمح لأي طرف في النزاع باعتبار جميع الأفراد أو الأشياء في منطقة ما أهدافا عسكرية؛ كما أنها لا تعفي الأطراف من التزاماتها بالتمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية، وأن تكون الهجمات متناسبة، وأن تتخذ جميع الاحتياطات الممكنة في الهجمات.
وقالت إنه يتم انتهاك هذه المبادئ مرارا وتكرارا، مما يؤدي إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف من الأطفال وحرمانهم من الخدمات الأساسية اللازمة للبقاء على قيد الحياة.
وأكدت المديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسف، ضرورة أن تتوقف الهجمات على المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، وما تبقى من مرافق غزة المدنية وبنيتها التحتية، مشيرة إلى أن جميع سكان شمال غزة، وخاصة الأطفال، يواجهون خطر الموت الوشيك بسبب المرض والمجاعة والقصف المستمر.
وطالبت مديرة اليونيسف، إسرائيل بإجراء تحقيق فوري في ملابسات الهجوم على موظفتها، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة المسؤولين. كما دعت الدول الأعضاء إلى استخدام نفوذها لضمان احترام القانون الدولي، مع إعطاء الأولوية لحماية الأطفال. لقد حان الوقت لإنهاء هذه الحرب.
من ناحية أخرى.. أكدت وكالة "الأونروا" أن شبكة المياه والصرف الصحي تم تدميرها في مخيم نور شمس في الضفة الغربية، خلال عملية عسكرية إسرائيلية الأسبوع الماضي، وذكرت الوكالة إن عمال الصرف الصحي في الأونروا كثفوا جهودهم لإصلاح هذه الأنظمة، التي تعد ضرورية لرفاه 14ألف لاجئ فلسطيني يعيشون في المخيم.
وأشارت "الأونروا" إلى قيام القوات الإسرائيلية بهدم مكتبها في المخيم بالجرافات، مشيرة إلى أن المبنى، الذي كان مركز عمل الوكالة هناك، أصبح الآن غير صالح للاستخدام.
وحذرت "الأونروا" من أنه مع اقتراب فصل الشتاء، تزداد الظروف سوءا في جميع أنحاء قطاع غزة.
وتعيش العائلات في ملاجئ مؤقتة مكتظة، أو خيام مهترئة، أو مبانٍ غير آمنة.
وقالت الوكالة، إنها تعمل على الاستجابة للاحتياجات العاجلة للناس من المأوى والضروريات الأساسية مع حلول الشتاء. وقد وزع فريق الوكالة في خان يونس خياما على العائلات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليونيسف الأطفال في غزة جباليا القوات الإسرائيلية الأطفال فی شمال غزة
إقرأ أيضاً:
«يونيسيف»: تلقينا تقارير عن مصرع أكثر من 50 طفلًا في جباليا خلال يومين
قالت المديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسيف كاثرين راسل، إنها تلقت تقارير تفيد بمصرع أكثر من 50 طفلًا في جباليا خلال اليومين الماضيين، مشددةً على ضرورة وقف الهجمات على المدنيين والعاملين في المجال الإنساني بقطاع غزة.
وأضافت “راسل” في بيان لها: "يجب وقف الهجمات على المدنيين والعاملين في المجال الإنساني بقطاع غزة ونطلب من إسرائيل إجراء تحقيق فوري في ظروف الهجوم على أحد موظفينا".
ومساء السبت، استُشهد ستة فلسطينيين بينهم طفل، في قصف للاحتلال استهدف تجمعًا لمواطنين بمخيم البريج وسط قطاع غزة.
ونقلت وسائل إعلام عن مصدر طبي قوله، إن 6 فلسطينيين بينهم طفل استشهدوا بقصف مسيرة إسرائيلية استهدف تجمعًا لمواطنين قرب مدخل مخيم البريج وسط القطاع.
الصحة العالمية: مركز تطعيم الأطفال شمال غزة يتعرض للقصف أكبر حرب إبادة في التاريخ| تطورات الوضع بقطاع غزة.. وهذا موقف الهدنةومنذ أيام تشهد المحافظة الوسطى، خاصة مخيم النصيرات، قصفًا إسرائيليًا مُكثفًا ما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين، في وقت تتواصل فيه الإبادة والتطهير العرقي لليوم 29 على التوالي بمحافظة شمال القطاع.
وفي وقت سابق السبت، أصيب ثلاثة أطفال فلسطينيين جراء إلقاء طائرة مسيرة إسرائيلية قنبلة على عيادة طبية خلال الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال التي انطلقت صباح اليوم في مدينة غزة.
وذكرت وسائل إعلام، أن 3 أطفال أصيبوا إثر إلقاء طائرة مسيرة “كواد كابتر” قنبلة استهدفت عيادة “الشيخ رضوان” خلال حملة التطعيم ضد شلل الأطفال شمال مدينة غزة.
وصباح السبت، انطلقت المرحلة الثانية من حملة التطعيم الطارئة ضد شلل الأطفال بمدينة غزة، مع استثناء شمال القطاع الذي يشهد إبادة وتطهيرًا عرقيًا إسرائيليًا منذ 29 يومًا.