ناخبو الولايات المتأرجحة سيقررون نتيجة انتخابات الرئاسة الأميركية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
سرايا - سيقود الفائز في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي تجري الثلاثاء، أمة يبلغ عدد سكانها أكثر من 330 مليون نسمة، لكن نتيجتها سيحددها على الأرجح عشرات الآلاف فقط من الناخبين في عدد قليل من الولايات.
يرجع ذلك إلى أن سبع ولايات فقط من أصل 50 تشهد "تنافسا حقيقيا" هذا العام، في حين أن بقية الولايات محسومة بالفعل سواء للديمقراطيين أو الجمهوريين، وفقا لاستطلاعات الرأي.
من بين تلك الولايات السبع المتأرجحة تبرز بنسلفانيا، وهي الأكثر اكتظاظا بالسكان، باعتبارها الولاية التي ستحدد على الأرجح الفائز بالرئاسة بين الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب.
وتنعكس هذه الحقيقة في استراتيجيات المرشحين إذ يوجهان معظم الإعلانات المدفوعة وفعاليات حملتيهما إلى تلك الولايات السبع التي تتأرجح بين الحزبين السياسيين.إقرأ أيضاً : مصرع 9 على الأقل جراء ثوران بركان في إندونيسياإقرأ أيضاً : سد النهضة في خطر .. ثالث زلزال يضرب إثيوبيا خلال 24 ساعةإقرأ أيضاً : "الأكثر رعبا في العالم" .. تعرف على بي-52 التي أرسلتها أميركا للشرق الأوسط
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: العالم ترامب الرأي
إقرأ أيضاً:
بورصة الرئاسة: الحظ الاكبر لعون
يختلف المشهد الرئاسي اللبناني يوميا في ظل التحولات الاقليمية والمواقف الداخلية اللبنانية، اذ ان القوى السياسي باتت اليوم تشعر بأنها تملك هامشاً واسعا من المناورة بالتوازي مع "الفراغ" في الولايات المتحدة الاميركية خلال المرحلة التي تفصل عن استلام ادارة جديدة للحكم، ولان الأولويات الاقليمية تتركز حول سوريا بعد التطور الكبير الذي اصاب هذه الساحة المحورية في المنطقة.
بالرغم من ان اسهم قائد الجيش العماد جوزيف عون مرتفعة جدا بعد تراجع حظوظ رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية لاسباب باتت معروفة، تلقي عون انتكاسة من خلال رفض الثنائي المسيحي، "التيار الوطني الحر" ورئيسه جبران باسيل و"القوات اللبنانية" ورئيسها سمير جعجع، له، وهذا ما خفف الاحراج عن "الثنائي الشيعي" وبات اسهل عليه رفض عون او الالتفاف على ترشيحه.
بات جعجع في الايام الاخيرة أكثر صراحة في موقفه من عون وقد ابلغ الحلفاء بهذا الموقف، وهذا ما يجعل باسيل امام تحد كبير مرتبط بدعم جعجع بعد الكلام الايجابي الذي وجهه له، الامر الذي قد يخلق اشكالية حقيقية في لبنان مرتبطة بموقف المسيحيين من جهة ورفض القوى الاسلامية لمرشحهم السياسي.
يعلم باسيل صعوبة وصول جعجع، وهو في حال ذهب نحو ترشيحه او دعمه، يرمي الكرة من ملعبه الى ملعب "الثنائي" والنواب السنّة، ويجعل رفض جعجع يأتي من خصومه خارج الساحة المسيحية وعليه فإن اللعبة التي قد يلعبها باسيل ستكون رابحة مسيحيا لكنها خاسرة على الصعيد الوطني اذ سيخسر باسيل حلفه مع "حزب الله" بشكل لا عودة فيه. كما يتريث باسيل لسبب اساسي هو حصول خطأ بالتقدير قد يؤدي فعلا الى وصول جعجع.
اذا، فإن تراجع حظوظ قائد الجيش العماد جوزيف عون لن يكون نهائياً، اذ ان مرور هذه الجلسة من دون تصاعد الدخان الابيض سيعيد فرز التوازنات وسيظهر لكل جهة حجم قدرتها وقوتها على ايصال مرشحها وعليه ستعود حظوظ المرشحين للبروز بشكل مختلف ، وقد يكون عون صاحب الحظ الاكبر عندها الا اذا كانت ادارة ترامب غير مهتمة بإسمه كما ادارة بايدن وهذا ما يؤدي الى الكثير من التحولات.
المصدر: خاص "لبنان 24"