ما وراء الجولة الخليجية الجديدة للمبعوث الأمريكي بشأن اليمن
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
الجديد برس:
أعلنت الخارجية الأمريكية، الإثنين، أن المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، توجه إلى منطقة الخليج، ضمن جولة جديدة يتوقع مراقبون أن تواصل فيها واشنطن الحيلولة دون معالجة الملف الإنساني وتنفيذ مطالب صنعاء، خصوصاً وأن ليندركينغ نفسه كان قد صرح قبل أيام بأن بلاده ترفض صرف مرتبات الموظفين.
وأفادت الخارجية الأمريكية في بيان لها، بأن المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ سوف يلتقي خلال جولته الجديدة مسؤولين يمنيين وآخرين من السعودية والإمارات وسلطنة عمان.
وزعمت الخارجية الأمريكية أن زيارة المبعوث تيم ليندركينغ تأتي في إطار “دعم جهود السلام وتجديد الهدنة والدفع نحو سلام شامل”، لكن مجريات الهدنة وفترة خفض التصعيد أثبتت بشكل واضح أن مهمة ليندركينغ هي عرقلة معالجة القضايا الإنسانية المتمثلة بـ”فتح الموانئ والمطارات وصرف مرتبات الموظفين من إيرادات النفط والغاز”.
وجاء الحراك الأمريكي عقب تظاهرات في مدن يمنية عدة حملت تهديدات جديدة ضد القوات الأمريكية التي عاودت مؤخراً انتشارها في البحر الأحمر، بينما اعتبر قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، الولايات المتحدة أكبر معرقل لعملية السلام محذراً السعودية من دفع ثمن باهظ في حال الارتهان لأمريكا وبريطانيا.
ومع أن الحراك الأمريكي الجديد والذي يأتي قبيل جلسة مجلس الأمن تترأسها واشنطن بشأن اليمن والمتوقعة يوم غد الأربعاء، قد لا تحمل جديد نظراً لموقف صنعاء من الولايات المتحدة التي تعدها طرفاً في الحرب إلا أنه قد يحمل مقترحات جديدة بشأن ملفات عدة أبرزها المرتبات التي لا تزال محل خلافات الطرفين على الأقل للحيلولة دون ذهاب الوضع نحو التصعيد العسكري.
وكان المبعوث الأمريكي إلى اليمن قال في تصريحات سابقة بأن مفاوضات المرتبات معقدة، لكنه أبدى تدخل دولي لحلحلتها.
وتحاول واشنطن ربط المرتبات بملفات سياسية وعسكرية وهو ما ترفضه صنعاء باعتبارها استحقاقات إنسانية للشعب اليمني.
وأكدت صنعاء في وقت سابق أن ليندركينغ عمل في كل جولاته خلال الأشهر الماضية على منع إحراز أي تقدم في المفاوضات، وخصوصاً في ملف المرتبات الذي كانت جهود الوسطاء العمانيين قد توصلت فيه إلى تفاهمات جيدة مع الرياض، أعاقها المبعوث الأمريكي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المبعوث الأمریکی
إقرأ أيضاً:
واشنطن تكشف السر وراء اقتراح ترامب بالسيطرة على غزة
قال مستشار الأمن القومي الأميركي، مايك والتز، الأربعاء، إن مقترح ترامب بالسيطرة على غزة يهدف إلى الضغط على الدول العربية المجاورة.
وتابع والتز في تصريح تلفزيوني إن "اقتراح ترامب بالسيطرة على غزة يهدف إلى الضغط على الدول العربية المجاورة للتوصل إلى حل خاص بها".
وأضاف أن هذا الضغط "من شأنه أن يدفع المنطقة بأكملها إلى التوصل إلى حلول خاصة بها".
كان ترامب قد قال الثلاثاء، إنه يريد الاستيلاء على قطاع غزة وتطويره بعد إعادة توطين الفلسطينيين، مشيرا إلى أنه لا يستبعد نشر قوات أميركية لدعم إعادة إعمار غزة.
ترامب تحدث للصحفيين، وكان إلى جواره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مصرحا: "لدينا في غزة وضع خطير، خاصة مع وجود الذخائر غير المنفجرة والأنفاق".
ودعا إلى رحيل الغزاوين إلى مناطق أخرى، مضيفا: "لا أعتقد أن سكان غزة يجب أن يعودوا إلى القطاع".
وفي السياق ذاته، قال ترامب إنه لا يدعم استيطان إسرائيل في قطاع غزة.