إحالة 206 مصريين بينهم داعية إسلامي إلى المحاكمة في هذه القضية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أحالت نيابة أمن الدولة العليا المصرية، الأحد، الداعية الإسلامي حسن أمين المندوة الزهيري، المعروف بـ"حسن أبو الأشبال" البالغ من العمر 67 عامًا، إلى جانب 206 مصريين آخرين، من بينهم 23 سيدة وفتاة، إلى المحاكمة.
وتأتي الإحالة على خلفية اتهامهم "بتأسيس والانضمام إلى جماعة ولاية سيناء" التابعة لتنظيم الدولة.
وتعود القضية إلى عام 2019، حيث ما زال المتهمون قيد الحبس الاحتياطي منذ ذلك الحين، متجاوزين بذلك الحد الأقصى المقرر قانونيًا للحبس الاحتياطي في مصر، والذي يبلغ سنتين.
وزعمت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا أن المتهمين، خلال الفترة من عام 2013 حتى 11 آذار/ مارس 2023، داخل مصر وخارجها، قاموا بقيادة جماعة إرهابية، واستخدموا القوة والعنف والتهديد لبث الرعب والإخلال بالنظام العام، ما عرض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.
وتضمنت التهم المساس بأمن الأفراد، وتعريض حياتهم وحقوقهم العامة والخاصة للخطر، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي. وشملت التهم إلحاق الضرر بالأملاك العامة والخاصة، وعرقلة عمل السلطات العامة ومؤسسات الدولة، وتعطيل تنفيذ الدستور والقوانين.
جدير بالذكر أن نيابة أمن الدولة العليا المصرية أحالت في بداية الأسبوع الماضي، 125 مصرياً، بينهم عدد كبير من السيدات، إلى المحاكمة الجنائية ضمن القضية رقم 1935 لسنة 2021 حصر تحقيق أمن دولة عليا.
ووجهت إليهم تهم الانضمام إلى تنظيم "ولاية سيناء" وتقديم الدعم المالي له. وتشمل القضية 54 معتقلاً من أبناء وبنات سيناء، بالإضافة إلى أفراد آخرين، من بينهم زوجات وأقارب لمتهمين بالانضمام إلى مجموعات مسلحة في سيناء.
وأصدرت كل من "مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان" و"الجبهة المصرية لحقوق الإنسان" تقريراً مشتركاً بعنوان "اعتقال بلا نهاية"، يسلّط الضوء على الانتهاكات التي تعرّض لها المعتقلون في القضية، بمن فيهم سيدات.
وكشف التقرير عن تعرضهم لانتهاكات جسيمة من قبل السلطات الأمنية والقضائية، شملت الإخفاء القسري والتعذيب، إضافةً إلى تكرار قيام نيابة أمن الدولة بإعادة حبسهم في قضايا جديدة بتهم سبق أن أُخلي سبيلهم منها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات المصرية سيناء ولاية سيناء مصر سيناء ولاية سيناء المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نیابة أمن الدولة
إقرأ أيضاً:
إسلامي: مطلب إيران الدائم من الوكالة الدولية للطاقة الذرية هو الحياد والتصرف المهني
يمانيون../ اكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي اليوم الخميس أن مطلب طهران الدائم من الوكالة الدولية للطاقة الذرية هو الالتزام بالحياد والسلوك المهني.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي أشار في تصريح له إلى أن مطلب إيران الدائم من الوكالة الدولية للطاقة الذرية هو الالتزام بالحياد والسلوك المهني. وقال: “من المقرر أن يجري نوّاب كل من الوكالة الدولية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية خلال الأيام المقبلة محادثات بشأن تفاصيل التعاون وتسوية القضايا العالقة.”
وأضاف، مطلب إيران الدائم من الوكالة هو مراعاة الحياد والتصرف المهني. ويجب تجنّب استخدام تعبيرات أو بنود يمكن أن تستغلها الأطراف المعادية لإيران والعناصر المخرّبة ضد الجمهورية الإسلامية. وقد اتفقت آراؤنا مع السيد غروسي في هذا الصدد، وقد أيّد هو أيضاً وجهة نظرنا.
وأعرب محمد إسلامي، نائب رئيس الجمهورية ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، على هامش زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية لمعرض أحدث إنجازات الصناعة النووية الإيرانية، عن سروره بحضور رافائيل غروسي في إيران، وقال: إن توقعنا الدائم كان ولا يزال أن تحافظ الوكالة الدولية للطاقة الذرية على حيادها، وأن تكون تقاريرها مهنية وفنية، وأن تتجنب استخدام عبارات يمكن أن تُستغل من قبل أعداء الجمهورية الإسلامية الإيرانية والتيارات الإعلامية الهدّامة.
وأضاف: لحسن الحظ، كنا متفقين في هذا الشأن مع السيد غروسي، وقد أكد هو أيضًا وجهة نظرنا.
وتابع إسلامي: فيما يتعلق بالقضايا المطروحة والمسائل العالقة، فقد اعتمدنا على البيان المشترك الصادر في مارس 2023 كأساس. ونظرًا للتقدم المرضي الذي تحقق منذ ذلك التاريخ حتى الآن، فلا ينبغي التقليل من شأن الإنجازات الناتجة عن هذا البيان.
وأكد رئيس منظمة الطاقة الذرية: خلال هذا اللقاء، تشكّلت إرادة مشتركة لمتابعة المسائل العالقة ضمن إطار البيان.
واليوم الخميس، وفي إطار زيارته إلى طهران، التقى “رافائيل غروسي”، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بمحمد إسلامي، نائب رئيس الجمهورية ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، حيث تباحث الجانبان حول مختلف القضايا.
وعقب هذا اللقاء، أدلى الطرفان بتصريحات للصحفيين حول المشاورات التي جرت بينهما.
وبحسب ما نقلته هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، قال غروسي بعد اللقاء بشأن المحادثات التي أُجريت مع إيران: “تحدثنا عن كيفية دعم الوكالة الدولية للمفاوضات الجارية بين إيران وأمريكا. نحن نعلم أن هذه العملية ليست سهلة، ومن المؤكد أن هناك أطرافاً لا ترغب في أن تُثمر هذه المفاوضات. لكن يجب أن نبذل جهودنا من أجل السلام.”
وفي ما يتعلق بالاتفاق المحتمل بين إيران وأمريكا، قال: “هذا الاتفاق ينبغي أن يكون اتفاقاً موثوقاً، ولكي يكون كذلك يجب أن يُقرَن بعملية تحقق من قبل الوكالة. من المهم أن نصغي إلى ما تقوله إيران، ونفهم ما هي تطلعاتها، وأن يكون لنا دور في تطور العملية التفاوضية.”
كما قال غروسي: “أنا أيضاً على تواصل مع المفاوض الأمريكي لأرى كيف يمكن للوكالة أن تكون جسراً بين إيران وأمريكا، وأن تساهم في الوصول إلى نتيجة إيجابية في المفاوضات.”