تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إنه يأسف على مغادرته البيت الأبيض بعد خسارته التي لم يعترف بها قط في الانتخابات الرئاسية لعام 2020.

وأضاف ترامب، المرشح الرئاسي عن الحزب الجمهوري، في تجمع انتخابي في ليتيتس، بولاية بنسلفانيا: «كان لدينا أكثر الحدود أماناً في تاريخ بلدنا عندما غادرتُ (البيت الأبيض).

.. كان يجب ألا أغادر».

وأشار ترامب إلى أنه يوجد، الآن، «المئات من المحامين» في كل مركز اقتراع للانتخابات الرئاسية المقبلة.

وتحدّث ترامب عن إنجازات رئاسته قائلاً: «كان لدينا أفضل اقتصاد على الإطلاق، كان لدينا ذلك الجدار، كان لدينا كل شيء».

واشتكى ترامب من وجود فجوات في الزجاج الواقي من الرصاص الذي كان يتحدث من خلفه، قائلاً: «لا أمانع، على الإطلاق» إذا أطلق مهاجمٌ النار على وسائل الإعلام «الكاذبة» للوصول إليه.

وكان بمقدور بعض الصحفيين رؤية ترامب بشكل مباشر من خلال إحدى الفجوات في أثناء تجمعه الانتخابي الذي عقده في ليتيتس بولاية بنسلفانيا.

وقال ترمب، وهو يستعرض الفجوات الموجودة في الألواح الزجاجية: «للوصول إليَّ، يجب على شخصٍ ما أن يطلق النار على إعلام الأخبار الكاذبة، لا أمانع مطلقاً».

وأصدر ستيفن تشيونغ، المتحدث باسم حملة ترامب، بياناً قال فيه إن الرئيس السابق حريص على سلامة وسائل الإعلام.

وجاء في البيان: «تصريح الرئيس بشأن وضع الزجاج الواقي لا علاقة له بتعرض وسائل الإعلام للأذى أو أي شيء آخر، بل يتعلق بالتهديدات الموجهة إليهـ والتي أجّجتها الخطابات الخطيرة من جانب الديمقراطيين».

وقال مصدر مطّلع على حملة ترامب الداخلية إن تعليق الرئيس الأمريكي السابق بشأن وسائل الإعلام لم يكن مقرراً سلفاً. وأشار إلى أن ترمب كثيراً ما يدلي بتصريحات مرتجلة. وأضاف المصدر أن ترامب طلب شخصياً البيان الذي أصدره المتحدث باسم حملته.

وقال: «قد أخسر الانتخابات، وكل شيء وارد، لكن أعتقد أنني متقدم بنسبة كبيرة».

وخسر ترامب الانتخابات الرئاسية عام 2020 أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن.

وإلى الآن، يرفض الاعتراف بالهزيمة. وقدَّم الرئيس السابق عشرات الدعاوى القضائية بعد فوز بايدن في عام 2020، والتي خسرها أمام المحاكم. وفي 6 يناير 2021، أدى إصراره على أنه الفائز وأن «نصره» سُرق منه إلى اقتحام مؤيديه مبنى الكابيتول في واشنطن، مقر الكونغرس الأمريكي.

وفي نهاية المطاف، غاب ترمب عن مراسم تنصيب بايدن، في وقت لاحق من ذلك الشهر، مما كسر تقليداً طويل الأمد. وغادر البيت الأبيض قبل بضع ساعات من مراسم التنصيب.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ترامب البيت الأبيض وسائل الإعلام البیت الأبیض کان لدینا

إقرأ أيضاً:

الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. ترامب يواجه لحظة حاسمة في حياته السياسية البيت الأبيض أو السجن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يواجه دونالد ترامب لحظة حاسمة في حياته السياسية، حيث يُعتبر يوم الانتخابات المقبلة بمثابة يوم الحكم. فبالإضافة إلى آماله في الفوز بالانتخابات، قد يواجه ترامب عواقب قانونية وخيمة قد تؤدي إلى سجن محتمل.

ووفقًا لصحيفة الجارديان البريطانية، إذا تمكن ترامب من تحقيق النصر، فسيكون أول مجرم مدان يحصل على الرئاسة ويدخل إلى المكتب البيضاوي، مما يمنحه السيطرة على الرموز النووية. أما في حال خسارته، فقد يتعرض لمزيد من المحاكمات والإذلال في قاعات المحاكم، وقد يواجه عقوبة السجن، ما سيشكل نهاية حياة مليئة بالامتيازات التي تمكن فيها من التهرب من العدالة.

سجل حافل من الفضائح

طوال مسيرته، شهد ترامب سلسلة من الفضائح التي تلقي بظلالها على سمعته، بدءًا من دعاوى التمييز العنصري في السبعينيات، وصولًا إلى القضايا المتعلقة بإدارة أعماله واتهامات الاحتيال. وقد أُجبر على دفع 25 مليون دولار لتسوية دعاوى تتعلق بمدرسته التدريبية "جامعة ترامب" دون الاعتراف بالخطأ.

في السنوات الأخيرة، تحولت القضايا الجنائية إلى جزء رئيسي من مسيرته، حيث أدين في مايو الماضي بتهم تتعلق بتزوير السجلات التجارية، ليصبح أول رئيس سابق يُدان بجرائم جنائية. يواجه ترامب الآن أربع قضايا جنائية، وهو أمر غير مسبوق بالنسبة لمرشح رئاسي في تاريخ الولايات المتحدة.

حملة انتخابية مشبوهة

منذ انطلاق حملته الانتخابية الحالية، استطاع ترامب أن يحول القضايا ضده إلى مزاعم بأنه ضحية لنظام عدالة معادٍ، مما زاد من شعبيته بين بعض الناخبين. ويدرك ترامب كيف يستغل مشاعر الضغينة والغضب في صفوف مؤيديه، حيث يقول: "إنهم لا يلاحقونني، بل يلاحقونكم، وأنا فقط أتحمل المسؤولية".

الانتخابات كفرصة للعدالة

بينما يقترب موعد الانتخابات، يتساءل البعض عما إذا كان فوز ترامب سيمكنه من استخدام سلطاته لتخفيف الضغوط القانونية. من ناحية أخرى، في حال خسارته، يأمل العديد في أن يسير النظام القضائي بشكل عادل وفعّال، مما قد يؤدي إلى محاسبته على الأفعال التي قام بها.

في النهاية، تشكل هذه الانتخابات اختبارًا حقيقيًا ليس فقط لترامب، ولكن أيضًا للقيم الديمقراطية في الولايات المتحدة، حيث يُعتبر تحقيق العدالة أحد أهم التحديات التي تواجه البلاد اليوم.

 

مقالات مشابهة

  • ترامب: "ما كان لي أن أغادر البيت الأبيض في 2020".. خطاب اللحظات الأخيرة قُـبـيـل الانتخابات الرئاسية
  • ترامب: لم أعترف بالهزيمة وكان يجب ألا أغادر البيت الأبيض
  • ترامب: لم أعترف بالهزيمة كان يجب ألا أغادر البيت الأبيض
  • ترامب: كان يجب ألا أغادر البيت الأبيض 
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. ترامب: لم يكن ينبغي أن أغادر البيت الأبيض بعد انتخابات 2020
  • شاهد.. الانتخابات الأمريكية 2024| توقعات غير متوقعة في سباق البيت الأبيض: ماذا تخبئ استطلاعات الرأي؟
  • الانتخابات الأمريكية 2024| ترامب .. إمبراطور العقارات من عالم المشاهير إلى البيت الأبيض
  • في أسبوع واحد..سقوط ترامب الحر يفتح أبواب البيت الأبيض في وجه هاريس
  • الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. ترامب يواجه لحظة حاسمة في حياته السياسية البيت الأبيض أو السجن