وزير الري: تنفيذ 6 مشروعات للحماية من أخطار السيول في 3 محافظات
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
قال الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، إن قطاع المياه في مصر يواجه تحديات كبيرة أهمها ندرة المياه وتغير المناخ، وكون مصر واحدة من أكثر دول العالم جفافًا وأقلها تعرضا لهطول الأمطار، واعتمادها بشكل شبه كامل على نهر النيل لتلبية احتياجاتها من المياه، مع تخصيص 75% من المياه لقطاع الزراعة، ومع ذلك تواجه مصر عجزًا كبيرًا بنسبة 50% من احتياجاتها المائية الإجمالية.
وأكد الوزير في كلمته خلال الملتقى الخامس عشر للتحالف العالمي لشراكات مشغلي المياه التابع لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ضرورة تحسين خدمات المياه بشكل عام وخاصه الشرب والصرف الصحي والري على الصعيد العالمي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا لاعتماد رؤية مصر 2030 على عدد من المبادئ لتحقيق هذه الأهداف من خلال إدارة موارد المياه بشكل فعال.
تأهيل 3280 كيلومترا من الترعوأشار «سويلم» إلى الانتهاء من تأهيل نحو 3280 كيلومترا من الترع، والعمل في 720 كيلومترا أخرى، كما تم تنفيذ 6 مشروعات للحماية من أخطار السيول في محافظات المنيا وأسوان والجيزة، وتشغيل 8 آبار تعمل بالطاقة الشمسية في الفرافرة بالوادي الجديد، وتنفيذ أعمال حماية بطول 420 مترا على جسور نهر النيل في صعيد مصر، كما تم تخصيص 147 قطعة أرض بمساحة تزيد عن 4 مليون متر مربع في عدة محافظات لتنفيذ 188 مشروعا خدميا عليها تشمل مراكز للشباب، ومحطات رفع، ومحطات صرف صحى، ومدارس، ووحدات صحية، ونقاط طوارئ، وأقسام شرطة، ومحطات إطفاء، ومجمعات خدمية، ومكاتب بريد، ومحطات حافلات، وجمعيات زراعية.
وأضاف سويلم أنه وفى ضوء وجود العديد من التحديات، مما يتطلب وضع وتنفيذ استراتيجية مائية تعزز الاستخدام الرشيد والفعال للموارد المائية المتجددة مع تعزيز الاعتماد على مصادر المياه غير التقليدية، فإن مصر قد توسعت بشكل كبير في معالجة وإعادة استخدام المياه مما يضيف نحو 21 مليار متر مكعب من الموارد المائية غير التقليدية إلى الميزان المائي في مصر، ومن المتوقع زيادة هذا الرقم إلى 26 مليار متر مكعب في غضون عامين، كما تعمل الوزارة على تبني التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، وحوكمة المياه، ودراسة تحلية المياه للإنتاج الكثيف للغذاء تحت مظلة الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0.
وأشار للتحسن الحادث خلال السنوات السبع الماضية في توفير مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي في مصر، مع التزام الدولة المصرية بمواصلة العمل في هذا المجال خاصة في المناطق الريفية مع العمل على تحسين الكفاءة التشغيلية، وتحسين جودة الخدمات، وتوسيع نطاق العدادات المنزلية وتركيب أجهزة توفير المياه، وتنفيذ حملات توعية إعلامية للحفاظ على المياه .
أهمية تطبيق مفهوم الترابط بين المياه والغذاء والطاقةوأكد سويلم على أهمية تطبيق مفهوم الترابط بين المياه والغذاء والطاقة باعتبار الإدارة الفعالة لموارد المياه والغذاء والطاقة أمرًا ضروريًا للتنمية وتحقيق النمو المستدام في مصر والمساهمة في مواجهة تأثيرات تغير المناخ، وهو ما برز بشكل خاص خلال فعاليات مؤتمر COP27 حيث أطلقت مصر المنصة الوطنية للترابط بين المياه والغذاء والطاقة (نوفى) للاستفادة من الشراكات الدولية في حشد تمويلات في مجال المناخ ، كما تدرس الوزارة حاليًا إنشاء وحدة لتعزيز أفكار ومفاهيم نهج الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية WEFE NEXUS.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الري تغير المناخ ندرة المياه نهر النيل فی مصر
إقرأ أيضاً:
مجلس مدينة حمص يواصل تنفيذ مشروعات خدمية بالتعاون مع المجتمع الأهلي ومنظمات دولية
حمص-سانا
يواصل مجلس مدينة حمص تنفيذ عدة مشروعات خدمية في المدينة تشمل تأهيل الطرقات والأرصفة والإنارة والحدائق والساحات والأسواق، بالتعاون مع المجتمع الأهلي ومنظمات دولية.
رئيس مجلس مدينة حمص المهندس مصعب السلومي قال في حديث لـ سانا: إنه يجري تنفيذ عدة مشاريع أغلبها بالتعاون مع المجتمع الأهلي، وبدعم من عدة منظمات دولية شملت تأهيل ساحة الأندلس، إضافة إلى تأهيل الطرقات والإنارة وصيانة شبكات الصرف الصحي في عدة شوارع ضمن حي “جورة الشياح”، كما تتم إزالة الحواجز والكتل البيتونية من مدخل المدينة، وترحيل الأنقاض، وفتح طرقات لتسهيل مرور الأهالي.
وأشار السلومي إلى أنه سيتم البدء قريباً بتنفيذ مشروع إنارة من المدخل الشمالي إلى المدخل الجنوبي للمدينة بطول 10 كم، كما تم تركيب 600 جهاز إنارة بالطاقة البديلة في عدة شوارع، والعمل مستمر وفق خطة تتضمن تركيب 3000 جهاز.
وبيَن السلومي أنه تم ترحيل ما يقارب 10 آلاف متر مكعب من الأنقاض، وتتم دراسة مشاريع إمكانية تدويرها إلى “بلوك وأنترلوك” لتفادي ترحيلها، مشيراً إلى الانتهاء من صيانة وتأهيل حدائق الحمرا وباب هود والحديقة المجاورة لمبنى الهجرة والجوازات، وحديقة محمود الأخرس والتأمينات والغوطة ونعيم مراد، فيما تم إعداد خطة لتأهيل حديقة الأتاسي وحدائق في حي الخالدية.
وأضاف السلومي: يتم تجهيز أماكن بديلة للبسطات والبازارات تتوزع على جميع الأحياء، على أن يتم الإعلان عن أماكن لاستثمار أكشاك جديدة بصيغة مسابقة وفق شروط محددة يتم توزيعها في مدخل المدينة ودوار ٨ آذار وحي الوعر وشارع خالد بن الوليد.
ولفت السلومي إلى قرب انتهاء أعمال تأهيل الأسواق الأثرية لافتتاحها خلال شهر رمضان المبارك، بالتعاون مع غرفة التجارة والمنظمات الدولية، وبالتنسيق مع أصحاب المحال التجارية.