بعد هجوم قرش عليه وبتر ساقه.. عمر يحقق أرقاما قياسية في الرياضات الخاصة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قال عمر عبدالقادر، إنه تعرض لهجوم من القرش، منذ 7 سنوات، تسبب له في بتر أحد ساقيه وجروح شديدة في الظهر والقدم وإصابات خطيرة، حيث كان يقضي إجازة مع أصدقائه بعد الانتهاء من الدراسة والتخرج من كلية الهندسة، حيث تعرضوا لهجوم من إحدى سمكات القرش، ودخلوا في صراع معها حتى خرج من الحادث بأقل الخسائر وبُتر ساقه.
وأضاف عبدالقادر خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصري، ببرنامج «مساء dmc»، المذاع على شاشة قناة «dmc» أنه في البداية، اعتقد أن ما حدث له سوف يكون عائقا أمامه، ولكن مع مرور الوقت اكتشف أن الحادث من أجمل نقط التحول التي حدثت له بحياته، فهو في البداية لم يحكم على الموقف بهذا المنظور، ولكن مع مرور الوقت تغير تفكيره ووجهة نظره.
احتراف الرياضةوأضاف الشاب المصري، أن ما حدث أمر نادر ولم يكن يتوقعه، وهو أمر قدري بحت، موضحا أنه اتجه لمجال الرياضة بعد إصابته ولكن بشكل احترافي، ففي بداية الأمر اتجه للرياضة للخروج من الاكتئاب وتحسين صحته النفسية بعد الحادث، ووجد دعما غير عادي من أهله وأصدقائه، موضحا أنه بالتدريج عاد للسباحة مرة أخرى بعد الحادث بسبعة أشهر لكسر حاجز الخوف بعد الحادث.
الشاب أصبح من أوائل المدربين في مصر من ذوي الاحتياجات الخاصةوكشف الشاب المصري، أنه أصبح من أوائل المدربين في مصر من ذوي الاحتياجات الخاصة ببعض الرياضات الخاصة، وحقق أرقاما قياسية عالمية بمجال الثنائيات العضلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القرش سمكة القرش هجوم القرش شاب مصري إنجاز
إقرأ أيضاً:
المشتبه به معادي للإسلام.. تفاصيل حادث هجوم سوق الكريسماس في ماجديبورج
في حادثة مأساوية هزت مدينة ماجديبورج بوسط ألمانيا، قام رجل باقتحام سيارة حشود في سوق الكريسماس، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص بينهم طفل، وإصابة العشرات. الحادث الذي وقع يوم الجمعة الماضية أعاد إلى الأذهان حوادث مشابهة، خاصة الهجوم الذي وقع في سوق عيد الميلاد في برلين عام 2016. السلطات الألمانية باشرت تحقيقًا موسعًا في الحادث، ومع استمرار التحقيقات، تتكشف بعض التفاصيل التي قد تساهم في تحديد دوافع المشتبه به. هذا المقال سيستعرض تفاصيل الحادث، التحقيقات الجارية، والآراء المعادية للإسلام التي ظهرت في سياق الحادث.
تفاصيل الهجوم في سوق الكريسماس
في الساعة الأخيرة من يوم الجمعة، اقتحم مشتبه به يقود سيارته حشودًا من المتسوقين في سوق الكريسماس في ماجديبورج، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة نحو 70 آخرين. ومن بين المصابين، 15 شخصًا في حالة خطيرة. بينما كان الحدث مفاجئًا وصادمًا للمدينة وسكانها، أعلنت السلطات أن المشتبه به كان تحت تأثير المخدرات وقت الهجوم.
فتحت الشرطة الألمانية تحقيقًا موسعًا في الحادث، وقامت بتفتيش منزل المشتبه به الذي كان طبيبًا يقيم في ألمانيا منذ عام 2006. وبحسب تصريحات المسؤولين، تشير الأدلة الأولية إلى أن المشتبه به كان يتصرف بمفرده. ورغم أن التحقيقات مستمرة، إلا أن المسؤولين أشاروا إلى وجود صلة محتملة بين المشتبه به وآراء معادية للإسلام نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
المشتبه به في الحادث هو طبيب يبلغ من العمر 50 عامًا ويعيش في مدينة بيرنبورج القريبة من مكان الحادث. ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام، بدأ التحقيق في المشتبه به بعد أن تبين أنه قد نشر محتوى معاديًا للإسلام على حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي. وفي سيرته الذاتية على الإنترنت، زعم المشتبه به أن "ألمانيا تريد أسلمة أوروبا"، مما يشير إلى مشاعر معادية للأجانب والإسلام.
في الوقت الذي يتم فيه التحقيق في الحادث بشكل موسع، لا تزال الدوافع الحقيقية وراء الهجوم غير واضحة. ورغم أن بعض الحسابات على الإنترنت قامت بتوجيه اتهامات للإرهاب، فإن التحقيقات تشير إلى أن المشتبه به قد يكون قد تأثر بآراء معادية للإسلام. كما أن هناك احتمالية لأن يكون الحادث مرتبطًا بمشاكل نفسية أو تأثير المخدرات.
في أعقاب الهجوم، وصف راينر هاسيلوف، رئيس وزراء ولاية ساكسونيا أنهالت، الحادث بأنه "مأساة مروعة وكارثة"، مشيرًا إلى تأثير الهجوم على المدينة والولاية وكذلك على ألمانيا بشكل عام. وأضاف أن السلطات تعتقد أن المشتبه به قد تصرف بمفرده، موضحًا أن التحقيقات ستستمر لتحديد دوافعه بشكل دقيق.
الهجوم في ماجديبورج أعاد إلى الأذهان الهجوم الذي وقع في سوق عيد الميلاد في برلين عام 2016، عندما قاد شخص آخر شاحنة إلى السوق مما أسفر عن مقتل 12 شخصًا. وأثار الحادث الذي تبنته داعش وقتها موجة من المخاوف حول الهجمات الإرهابية في الأماكن العامة. ووفقًا للصحيفة، فإن الحادث الأخير أثار أيضًا اهتمامات من قبل حسابات اليمين المتطرف التي سعت إلى ربط الهجوم بالإرهاب.