مملكة بريس:
2025-02-23@04:46:37 GMT

23 ألف مصاب بالسيدا في المغرب

تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT

يواجه المغرب تحديات كبيرة في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية، حيث يعيش حاليا حوالي 23000 شخص مع الفيروس. حسبما أعلن برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز. تحدد الخطة الاستراتيجية الوطنية المتكاملة لفيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد الفيروسي والأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي (2024-2030) الإجراءات الأساسية لتعزيز جهود الوقاية وتحسين الوصول إلى الرعاية.

ويعمل الشركاء العالميين والوطنيين من أجل إنهاء وباء الإيدز الذي يشكل تهديدا للصحة العامة بحلول عام 2030. كما أظهر تقرير جديد لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيد. على الصعيد العالمي، من بين 39.9 مليون شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية، لا يتلقى 9.3 مليون، أي ما يقرب من الربع، العلاج المنقذ للحياة. ونتيجة لذلك، يموت الشخص لأسباب مرتبطة بالإيدز كل دقيقة. وقال التقرير المعنون “إلحاح الآن: الإيدز عند مفترق طرق”، إن المشتغلين بالجنس، والرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال، والأشخاص الذين يتعاطون المخدرات عن طريق الحقن، يمثلون نسبة متزايدة تبلغ (55٪) من الإصابات الجديدة على مستوى العالم مقارنة بعام 2010 ( 45 ٪) وفي إحصائية صادمة، بين التقرير أنه في عام 2023 وصل عدد الأطفال المصابين بالإيدز على مستوى العالم إلى 1.4 مليون 86 في المائة منهم في إفريقيا جنوب إفريقيا. وكشف أن واحدا من كل ثمانية أشخاص ماتوا بسبب الإيدز كان طفلا. عدد الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، الذين يحتاجون إلى علاج مدى الحياة، سيستقر عند حوالي 29 مليون بحلول عام 2050. وإذا سلكوا الطريق الخطأ، فإن عدد الأشخاص الذين سيحتاجون إلى دعم مدى الحياة سيرتفع إلى 46 مليون (مقارنة ب 39.9 مليون في عام 2023). يقول التقرير. يظهر التقرير تقدما مستمرا (وإن كان أبطأ) في طرح الأدوية للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية مع 30.7 مليون شخص يتلقون العلاج الآن، أي أكثر من 3 من كل 4 أشخاص مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية. وفي عام 2010، بلغت تغطية العلاج 47٪ فقط، حيث شهد انخفاض الوفيات المرتبطة بالإيدز من 1.3 مليون إلى 630000 في عام 2023. ومع ذلك، فإن العالم بعيد عن المسار الصحيح لتحقيق هدف عام 2025 المتمثل في خفض الوفيات المرتبطة بالإيدز إلى أقل من 250000. وعلى الرغم من إحراز تقدم في الوقاية من الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية التي انخفضت بنسبة 39٪ منذ عام 2010 على مستوى العالم، وبنسبة 59٪ في شرق وجنوب أفريقيا. يبين التقرير أن الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية آخذة في الارتفاع في ثلاث مناطق، هي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأوروبا الشرقية وآسيا الوسطى وأمريكا اللاتينية. في عام 2023، انخفض إجمالي الموارد المتاحة لفيروس نقص المناعة البشرية (19.8 مليار دولار أمريكي) بنسبة 5٪ عن عام 2022 وكان أقل بمقدار 9.5 مليار دولار أمريكي من المبلغ المطلوب بحلول عام 2025 (29.3 مليار دولار أمريكي). ويعاني التمويل المحلي في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل – التي تشكل 59٪ من إجمالي الموارد المخصصة لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية – من قيود بسبب أزمة الديون، وانخفض للعام الرابع على التوالي، مع انخفاض بنسبة 6٪ في الفترة من 2022 إلى 2023. ويوجد حوالي نصف إجمالي الموارد اللازمة بحلول عام 2025، و93٪ من فجوة التمويل الحالية لفيروس نقص المناعة البشرية، خارج أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. وتعهد القادة بخفض الإصابات السنوية الجديدة إلى أقل من 370 ألفا بحلول عام 2025، لكن الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية لا تزال أعلى بأكثر من ثلاثة أضعاف من ذلك، لتصل إلى 1.3 مليون في عام 2023. حسب التقرير. ويجمع التقرير بيانات جديدة ودراسات حالة تثبت أن القرارات والخيارات السياسية التي يتخذها قادة العالم هذا العام، ستقرر مصير ملايين الأرواح وما إذا كان سيتم التغلب على أكثر الأوبئة فتكا في العالم. ويتوقع برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز أن يظل هناك 1.4 مليون إصابة جديدة بفيروس نقص المناعة البشرية في عام 2030، وأن تصل إلى 46 مليون شخص في عام 2050 . وذلك، إذا لم تبذل المزيد من الجهود لضمان حصول الأشخاص المصابين أو المعرضين لخطر الإصابة أو المتأثرين به على الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية وعلاجه.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: بفیروس نقص المناعة البشریة الإصابات الجدیدة بحلول عام فی عام 2023 عام 2025

إقرأ أيضاً:

غزة وسوريا محور التقرير السنوي لمركز الجزيرة للدراسات

أصدر مركز الجزيرة للدراسات يوم الأحد 16 فبراير/شباط الجاري تقريره السنوي لعام 2024-2025، والذي حمل عنوان "مراجعة الاستراتيجية المتصارعة في ضوء الحرب على غزة والتغيير في سوريا"، وتضمن عددا من التقارير التي أعدها باحثو المركز.

وكتب في التقرير الباحث شفيق شقير عن المقاومة الفلسطينية وإستراتيجية إسرائيل للقضاء عليها، كما تناول خروج حزب الله من تداعيات الحرب، فيما تناولت الدكتورة فاطمة الصمادي أولويات إيران و"محور المقاومة"، بينما كتب الباحث محمد عبد العاطي عن دعم أنصار الله لغزة وانخراطهم في حربها، وتطرق الدكتور لقاء مكي للعراق ومواجهته تداعيات الحرب على غزة وتغيير النظام في سوريا، في حين كتب الباحث الحواس تقية عن سوريا الجديدة بعد تغير النظام فيها وعن إستراتيجية الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أبعاد الصراع في السودانExternal Linkسيتم فتح هذه المقالة في علامة تبويب جديدةlist 2 of 2أبعاد الصراع في السودانExternal Linkسيتم فتح هذه المقالة في علامة تبويب جديدةend of list المقاومة الفلسطينية وإستراتيجية إسرائيل

وافتتح التقرير السنوي للمركز بمقال عن "المقاومة الفلسطينية: العودة إلى إستراتيجية الصمود"، ناقش فيه الباحث شفيق شقير سياق عملية طوفان الأقصى وأهدافها القريبة والبعيدة وما بعد وقف إطلاق النار، وذهب إلى أنها جاءت في ظرف صعب باتت معه غزة والمقاومة أمام تهديد وشيك، خاصة مع اتفاقيات أبرهام وانشغال عدد من الدول العربية بأوضاعها الداخلية، ثم توسعت أهدافها لتلمس أبعادا استراتيجية متمثلة في "إعادة الحياة إلى العمل المقاوم المنظم".

إعلان

وناقش شقير في مقال آخر "إستراتيجية إسرائيل: القضاء على المقاومة وإعادة تشكيل النظام الإقليمي"، متسائلا عن مدى تحقيق تل أبيب أهدافها من الحرب في ضوء الاتفاق الذي فاوضت فيه حماسا وأقرت فيه باستعادة الأسرى عبر عملية تبادل، بدل استعادتهم بالقوة، وهو ما كانت أعلنته سابقا.

ورأى الباحث أن توسع الحرب من قطاع غزة وتعدد جبهاتها مثلت ساحة اختبار لإستراتيجية إسرائيل في إخضاع أعدائها الخارجيين، الذين شارك جزء منهم في "حرب إسناد" ضمن محور تقوده إيران، مما جعل من قدرة إسرائيل محدودة على إحداث تغيير عميق في المنطقة.

وفي مقال ثالث للباحث نفسه بعنوان "حزب الله: الخروج من تداعيات الحرب والتكيف مع التحولات الداخلية والخارجية"، ناقش إستراتيجيات الحزب في المواجهة مع إسرائيل والخروج منها، والتغيرات الطارئة على بيئته المحلية والإقليمية، وسيناريوهات تعافيه وعودته للمواجهة. وأوضح أنها 3 إستراتيجيات مختلفة: الأولى في سياق محور المقاومة التي تقوده إيران، والثانية تعلقت بتوسيع إسرائيل عملياتها في لبنان، فيما تعلقت الثالثة بكيفية الخروج من الحرب.

إسرائيل اضطرت إلى عقد صفقة تبادل لاستعادة أسراها (رويترز) إيران ومحور المقاومة بعد طوفان الأقصى

وتناولت الباحثة فاطمة الصمادي في مقالها: "إيران ومحور المقاومة: إعادة ترتيب الصفوف والأولويات"، شبكة الحلفاء والفسيفساء الدفاعية الإيرانية والأثمان التي دفعتها إيران بعد طوفان الأقصى، معرّجة على سوريا بوصفها "حلقة القوة والضعف" ومآلات الإستراتيجية الدفاعية الإيرانية الجديدة وإعادة تعريف محور المقاومة.

وحللت الصمادي إستراتيجية إيران الدفاعية على ضوء مفهوم "تصدير الثورة" بعد نهاية حربها مع العراق، فقد سعت طهران إلى بناء تحالف إقليمي يكون بمنزلة قوة ردع تبعد أعداءها في الخارج قبل وصولهم إلى حدودها، فيما جاء طوفان الأقصى ليعصف بكل الإستراتيجيات الدفاعية في المنطقة بما فيها الإستراتيجية الإيرانية، ويجد محور المقاومة نفسه أمام اختبار وجودي.

إعلان سوريا في مرحلة التغيير

وكتب الحواس تقية عن "سوريا الجديدة: إعادة رسم خريطة القوى الإقليمية والدولية"، معرّجا على تغيير المعادلة الداخلية في سوريا والرابحين والخاسرين من ورائها، كما ناقش الفرص والمخاطر المحتملة التي تواجهها القيادة الجديدة.

وأكد تقية على حقيقة أن الرابح الأكبر من سقوط نظام بشار الأسد هو عموم الشعب السوري، بغض النظر عن المستفيدين الإقليميين مثل تركيا وقطر والسعودية، فتركيا أصبحت محل ثقة لدى الإدارة الجديدة بعد أن كانت غير مرغوب فيها لدى النظام السابق، فيما استغلت الدوحة رصيدها مع قوى الثورة لإطلاق مشاريع الطاقة وإعادة الإعمار في البلاد، ولم تتأخر السعودية عن قطف ثمار التغيير باعتباره دحرا للمشروع الإيراني في المنطقة.

وفي مقال آخر بعنوان "الولايات المتحدة في الشرق الأوسط: تفرق الحلفاء وتقارب الخصوم"، تناول الباحث نفسه مكاسب الولايات المتحدة في المنطقة رغم الخسائر المتعددة على أكثر من صعيد، مما يجعل 2025 عاما للفرص والمخاطر معا.

ويرى تقية أن الولايات المتحدة في عام 2024 حافظت على تحالفها الوثيق مع إسرائيل، ووفرت لها الحماية وساهمت في خفض خسائرها، كما نجحت في إضعاف نفوذ إيران في المنطقة دون جرّها إلى حرب إقليمية، لكن إخفاق إسرائيل في تحقيق أهدافها في غزة يعني بالضرورة إخفاق الولايات المتحدة.

تقّية: الرابح الأكبر من سقوط نظام بشار الأسد هو عموم الشعب السوري (الصحافة السورية) تأثيرات الحرب على غزة

وكتب الباحث محمد عبد العاطي عن "أنصار الله وحرب غزة: دعم مؤثر وانخراط غير مسبوق"، متناولا ملامح وأبعاد انخراط جماعة أنصار الله (الحوثيين) في حرب غزة، وإطار الدعم والمساندة الذي انخرطت فيه الجماعة منذ الأيام الأولى، من خلال الضغط الأمني والعسكري على إسرائيل لتوقف عدوانها على قطاع غزة.

وأشار الباحث إلى تعدد الأدوات التي استخدمتها الجماعة، وكيف تدرّجت في التصعيد، كما تطرق لأهم التحديات والعقبات الداخلية والخارجية وجعلها في ثلاثة مستويات: الأول يتعلق بإيران، واحتمال تغير أولوياتها، والثاني يتمثل في الضغط الذي تمارسه الولايات المتحدة وحلفاؤها على الجماعة، أما الثالث فهو التحدي الذي يأتي من إسرائيل التي شنت بدورها عمليات عسكرية في اليمن.

إعلان

وعن تأثيرات حزب غزة والتغيير في سوريا على العراق، جاء مقال الدكتور لقاء مكي الذي حمل عنوان "العراق في مواجهة تداعيات الحرب على غزة وتغيير النظام في سوريا"، وتناول فيه ما وصفه بجدل الإسناد وانشغال الطبقة السياسية في العراق به، والانقسامات الحادة التي رافقته، مشيرا إلى أن هذا الجدل لم يؤثر كثيرا في انخراط المجاميع المسلحة في حرب الإسناد.

كما عالج مكي تداعيات سقوط نظام الأسد على الساحة العراقية، مشيرا إلى تغير صيغة الخطاب السياسي العراقي باتجاه التأكيد على ضرورة احترام الإرادة الحرة للسوريين، كما أشار إلى الضغوط الدولية لحل الجماعات المسلحة حتى أن رئيس الوزراء العراقي أكد في تصريح متلفز أنه "لا توجد أية شروط لحل الحشد الشعبي".

وختم الباحث بأن العراق يواجه تحديات متعددة، من أبرزها انهيار نظام الأسد في سوريا، وانتشار السلاح لدى جماعات ذات تأثير قوي في الوضع السياسي والأمني، والتهديدات الإسرائيلية المستمرة بتوجيه ضربات لهذه الجماعات وحتى لإيران عبر، فضلا عن تحدي التعامل مع الإدارة الأميركية الجديدة؛ مبينا أن مقاربات بغداد السياسية للتعامل مع هذه التحديات غير واضحة.

مقالات مشابهة

  • الركراكي: المغرب أصعب منتخب يمكن تدريبه
  • وزير العدل: 12 مليون شخص توبعوا بجرائم في المغرب خلال 20 سنة
  • المغرب يواصل تألقه العالمي ويعزز تفوقه في مؤشر القوة الناعمة لعام 2025
  • تفاصيل التقرير الطبي لتشريح جثمان السنوار
  • تفاصيل التقرير النهائي لفحص جثة السنوار
  • الاحتلال يكشف بعض تفاصيل التقرير النهائي لتشريح جثة السنوار
  • الربدي: العالم ينتج 400 مليون تيرابايت من البيانات يوميًا ويتفاعل معها 5 مليارات مستخدم
  • الربدي: العالم ينتج يوميًا (400) مليون تيرابايت من البيانات يتفاعل معها (5) مليارات مستخدم عبر المنصات الرقمية
  • من فقدان البصر إلى قدرتها على المشي.. طفلة تتغلب على المرض بعد إصابتها بفيروس نادر
  • غزة وسوريا محور التقرير السنوي لمركز الجزيرة للدراسات