د. أبو غنيمة يكتب .. العرموطي رئيسا لمجلس النواب.. الكرة في مرمى مراكز القرار!!!
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
#سواليف
العرموطي رئيسا لمجلس النواب.. الكرة في مرمى مراكز القرار!!!
د. #حمد_زياد_ابوغنيمة
بترشيح الكتلة البرلمانية لحزب #جبهة_العمل_الإسلامي أستاذنا الكبير والقامة الوطنية والقانونية والبرلمانية الأستاذ المحامي صالح عبدالكريم العرموطي؛ تتقدم الحركة الاسلامية خطوة متقدمة للإمام في مجال المشاركة الفاعلة في #المشهد_السياسي_الأردني، من خلال دعمها الصريح لمشروع تحديث المنظومة السياسية الذي أطلقه ورعاه ملك البلاد ووجه كافة مؤسسات الدولة لانجاحه.
اتمنى على مراكز القرار في الدولة أن تنظر لهذا الترشيح بصورة إيجابية؛ لان وجود شخصية وطنية وازنة وراشدة وحريصة على ثرى الاردن الغالي واستقراره كالاستاذ أبو عماد، من شأنه أن يتقدم بمجلس النواب لياخذ دوره الحقيقي في الحياة السياسية الأردنية، وليكون عونا وسندا لأصحاب القرار في المرحلة المقبلة التي نشهد فيها تحديات داخلية وخارجية، تستدعي بالضرورة وجود برلمان قوي، ليكون شريكاً فاعلا في اتخاذ القرار السياسي الأردني الوازن في قادم الأيام.
ولان الدولة الأردنية قدمت نموذج انتخابي مشرّف تمثل بانتخابات حرة نزيه أظهرت أين يتجه الشعب الأردني في خياراته الانتخابية والسياسية؛ لذلك فإنه مامول منها أن تستمر بهذه الروح الايجابية في التعاطي مع مشروع تحديث المنظومة السياسية؛ واستنادا لهذا؛ فإنني اوجه الدعوة لمراكز القرار بعدم التدخل لدى أعضاء مجلس النواب في ممارسة حقهم في انتخاب رئيسهم بكل حرية ومسؤولية وطنية دون أية ضغوطات تمارس عليهم.
الجميع يُجمع أن المرحلة السياسية القادمة حساسة وحرجة، سواء على مستوى الداخل الأردني او على مستوى الإقليم؛ وهو ما يرتب على الجميع؛ مراكز قرار وحكومة وجهات سيادية ومؤسسات دستورية واحزاب موالاة ومعارضة؛ ان يضعوا جميعا مصلحة الوطن ونظامنا السياسي وأمنه واستقراره فوق اي اعتبار؛ لاننا جميعا في قارب واحد، ولا مجال أمامنا سوى أن نعبر بأمان في بحر متلاطم من المخاطر والتحديات.
كل امنيات التوفيق والنجاح لاستاذنا الكبير صالح العرموطي في انتخابات #رئاسة_مجلس_النواب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جبهة العمل الإسلامي رئاسة مجلس النواب مراکز القرار
إقرأ أيضاً:
الغويل: البرلمان ومجلس الدولة سيعملان على تنظيم الحياة السياسية
قال سلامة الغويل، رئيس مجلس حماية المنافسة، إن بناء دولة ليبيا المستقبلية يتطلب رؤيةً متكاملة تؤمن بالتوازن بين القوى المختلفة، وتعمل على تهدئة المخاوف وتحقيق تطلعات الشعب.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “يجب أن تكون الدولة ميدانًا للتعاون بين جميع مؤسساتها العسكرية والأمنية، والسياسية والتشريعية، والقضائية. فالجيش والأجهزة الأمنية لن يكونوا فقط حماة للأمن، بل شركاء في عملية إعادة الإعمار والتنمية. كما أن البرلمان ومجلس الدولة سيعملان على تنظيم الحياة السياسية بما يضمن تمثيلًا عادلًا لجميع مكونات الشعب الليبي، ويعزز التوافق الوطني. التفاعل المثمر بين مجلس الدولة ومجلس النواب يعكس إرادة الجميع في تشكيل حكومة قادرة على مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية”.
وتابع قائلًا “لن ننسى دور القضاء في حماية حقوق المواطنين والحفاظ على العدالة، ودور الإعلام في دعم هذه الرؤية ونقل الحقيقة. سنسعى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية عن طريق توزيع الموارد بشكل عادل بين الأقاليم، وتوفير الفرص الاقتصادية لجميع أبناء ليبيا، مع التركيز على تطوير البنية التحتية وتنمية الموارد الوطنية”.
واختتم قائلًا “الحكومة القادمة ستكون حكومة شراكة وتوافق، تسعى إلى تحقيق الأمن والازدهار. هدفنا ليس فقط الحفاظ على استقرار الدولة، بل أيضًا استعادة ثقة الشعب الليبي في مؤسساته وإعادة بناء ما تم تدميره من أجيال ماضية. نحن في بداية مرحلة جديدة، وسنظل نعمل بتفانٍ لخلق ليبيا موحدة ومزدهرة. أحد أبرز أهدافنا في المرحلة القادمة هو الوصول إلى انتخابات شفافة وعادلة، تُمثل إرادة الشعب الليبي بأمانة وصدق. هذه الانتخابات ستكون أساسًا لانتقال سلس نحو بناء مؤسسات دولة ديمقراطية، حيث يتم اختيار القادة بناءً على الكفاءة والشرعية الشعبية. لن ندخر جهدًا في ضمان نزاهة العملية الانتخابية والإشراف الدولي والمحلي لضمان نجاحها”.