رئيس جامعة المنيا يشارك فى مؤتمر "من المختبر إلى السوق" بالتعاون مع هيئة فولبرايت
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
شارك الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا بمؤتمر " من المختبر إلى السوق" والذي انعقد بالتعاون مع هيئة فولبرايت بمصر تحت رعاية وحضور د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وتحتفل بالذكرى الخامسة والسبعين على تأسيسها فى مصر بحضور د.خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، ومحمد جبران وزير العمل، وشون جونز مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، ود.
وخلال المؤتمر وجلساته الفرعية تم مناقشة عدة موضوعات مختلفة مثل الاستدامة وتغير المناخ، والتنمية الاقتصادية والصحة العامة وتطوير الأعمال والابتكار وريادة الأعمال والسياحة والتراث والفن ودور العلوم الإنسانية فى إعداد الكوادر، إضافة إلى ورش عمل وحلقات نقاش ، بما يمثل منصة مثالية لتبادل الأفكار وتحويل الأبحاث إلى منتجات وخدمات عملية تحقق مفهوم التنمية المستدامة.
أشاد د.أيمن عاشور بالتعاون المثمر بين مصر والولايات المتحدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وعبّر عن فخره بالبرامج التي توفر فرصًا تعليمية متميزة للطلاب.
مشيرًا إلى أهمية المنح الدراسية في تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتزويد الطلاب بالمهارات التي يحتاجونها لسوق العمل ،مؤكداً دور هذه البرامج في دعم الابتكار، وتوفير بيئة تعليمية تشجع على الإبداع ومواكبة التكنولوجيا الحديثة بشكل يسهم في بناء جيل جديد من القادة الذين يمكنهم مواجهة التحديات والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح الوزير أهمية ربط البحث العلمي بمتطلبات السوق، وأن المؤتمر يمثل منصة حيوية لتبادل المعرفة والخبرات بين الأكاديميين ورجال الأعمال، ويحفز الاستثمار في الأفكار الجديدة التي تنبع من أبحاثنا، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني، ويوفر البيئة الملائمة للباحثين والمبتكرين لتحويل المعرفة إلى فرص حقيقية.
وخلال جلسات المؤتمر أشاد د.عصام فرحات بجهود ابناء الجامعة من اعضاء هيئة تدريس ومعاونيهم والباحثين الذين ضمتهم قائمة أفضل 2% من علماء العالم في التخصصات الرئيسة والفرعية بالجامعة ، مثنياً على جهودهم في البحث العلمي والعملية التعليمية ورفع اسم ومكانة الجامعة فى المحافل الدولية، مؤكداً أن الجامعة تسهم بشكل مستمر فى دعم المشاريع البحثية لتحويل الأفكار المبتكرة إلى منتجات وخدمات تدفع عجلة الاقتصاد الوطني، مما ينعكس على احتياجات التنمية والنهوض بالمجتمع في مختلف القطاعات، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لافتًا إلى حرص الجامعة في تطبيق خُططها الاستراتيجية التي تهدف إلى تطوير منظومة البحث العلمي، وتحفيز الباحثين على الابتكار بما يُحقق الريادة لجامعة المنيا، والوصول بها إلى مكانة مرموقة محليًا وعالميًا.
وفى ختام المؤتمر، تم تكريم الباحث محمد حسن سليمان عبد المعز، احد ابناء جامعة المنيا والمسجل للحصول على درجة الدكتوراه بكلية الهندسة بجامعة المنيا وذلك ضمن افضل ٧ مبتكرين بمصر، وكذلك تكريم علماء الجامعات المصرية المتميزين ممن وصلوا لأفضل 2% من علماء العالم.
جدير بالذكر أن هيئة الفولبرايت بمصر تعُد من أقدم وأكبر الهيئات بمنطقة الشرق الأوسط، وقد تم إنشاؤها بمُقتضى بروتوكول تعاون دولي بين الدولتين، والذى تم توقيعه فى 3 نوفمبر 1949 وذلك لإدارة وتيسير كافة شئون برامج التبادل التعليمى والثقافى بين البلدين، وتقدم الهيئة عددا كبيراً من المنح والبعثات الدراسية للباحثين المصريين والأمريكيين، وذلك فى كافة المجالات لطلاب الدراسات العليا والباحثين والمهنيين وأعضاء هيئة التدريس
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي الولايات المتحدة رئيس مجلس الوزراء التنمية الاقتصادية وزير التعليم العالى والبحث العلمى أمين المجلس الأعلى للجامعات اون هيئة فولبرايت جامعة استانفورد جامعة المنیا البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
“تريندز” يشارك في مؤتمر الحوار بين الحضارات والتسامح الدولي 2025
أبوظبي – الوطن:
يشارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات، بصفته شركاً معرفياً في أعمال فعاليات الدورة الثانية من “المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح”، تحت شعار “تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح”، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات العلمية ، بالشراكة مع وزارة التسامح والتعايش، في مركز أبوظبي للطاقة في الفترة من 19 – 21 فبراير 2025، بحضور عدد من الخبراء والأكاديميين ورجال دين وسياسة في إطار التزام “تريندز” بدعم الحوار البناء وتعزيز قيم التسامح والتفاهم بين الثقافات، وترسيخ ثقافة التعايش عالمياً.
وسيساهم “تريندز” في المؤتمر بكلمة رئيسية للدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ”تريندز” في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر يوم الأربعاء 19 فبراير، حيث سيسلط الضوء على دور البحث العلمي في تعزيز الحوار بين الحضارات والتسامح كركيزة أساسية لبناء مستقبل أكثر استقراراً وتوازناً.
كما ستشهد فعاليات المؤتمر مساهمات نوعية من باحثي “تريندز”، حيث ستدير الباحثة شمة القطبة الحلقة النقاش الأولى تحت عنوان “بناء مجتمعات شاملة: قيادة الشباب والمسؤولية الاجتماعية”، بينما سيدير الباحث راشد الحوسني حلقة النقاش الرابعة باللغة العربية حول موضوع “تمكين المجتمعات من خلال الشمولية، والتراث، والتفاهم بين الأديان”، وذلك يوم الخميس 20 فبراير.
وعلى هامش المؤتمر، سيتم توقيع مذكرة تفاهم بين “تريندز للبحوث والاستشارات” ومركز باحثي الإمارات ، بهدف تعزيز التعاون البحثي والمعرفي، وتبادل الخبرات في مجالات الحوار والتسامح.
كما سيشارك مركز تريندز في المعرض الجانبي للمؤتمر خلال الفترة من 19 إلى 21 فبراير 2025، حيث سيعرض أحدث إصداراته البحثية والدراسات المتخصصة المدعمة بالذكاء الاصطناعي، والتي تسلط الضوء على أهمية الحوار بين الحضارات، إضافة إلى المبادرات الفكرية التي تعزز التفاهم المتبادل بين الثقافات والمجتمعات المختلفة.
وبهذه المناسبة، أكد الدكتور محمد عبدالله العلي، أن انعقاد النسخة الثانية من المؤتمر الدولي للحوار بين الحضارات والتسامح يعكس الأهمية الجوهرية لهذه القيم في عالمنا المعاصر، خاصة في ظل التحديات المتسارعة التي تواجه البشرية اليوم.
وقال الدكتور العلي: “إننا في تريندز، إذ نعتز بالمشاركة في هذا الحدث البارز كشريك معرفي، نؤمن إيماناً راسخاً بأن تعزيز قيم الحوار والتسامح والأخوة الإنسانية هو السبيل الأمثل لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية المستدامة. فالإنسانية لا تزدهر إلا في بيئة قائمة على الاحترام المتبادل والتعاون المشترك، بعيداً عن التعصب والانغلاق.”
وأشار الدكتور محمد العلي إلى أن التحديات الكبرى التي يواجهها عالمنا اليوم، من تغير مناخي، وأزمات اقتصادية، وصراعات متزايدة، تفرض ضرورة الحوار والعمل المشترك بروح الأخوة الإنسانية، مؤكداً أن التعاون والتكاتف بين الشعوب هما السبيل الوحيد لمواجهة هذه التحديات، ورسم خريطة طريق نحو مستقبل أكثر استقراراً وعدالةً للأجيال القادمة.
واختتم الدكتور العلي تصريحه بالتأكيد أن مركز تريندز سيواصل العمل عبر أبحاثه ودراساته وشركائه على تسليط الضوء على الدور المحوري للحوار والتسامح والأخوة الإنسانية في بناء مجتمعات أكثر ازدهاراً وسلاماً، انطلاقاً من إيمانه الراسخ بأن السلام يبدأ من الحوار، والتنمية تزدهر في بيئة قائمة على التسامح والتعايش المشترك.
ويشارك في المؤتمر أكثر من 100 متحدث من الدول والقطاعات المختلفة، بما في ذلك ممثلون عن القطاعات الحكومية والدبلوماسية والأكاديمية والدينية والثقافية، ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من 5000 مشارك، ويعرض 120 ورقة بحثية و25 ورشة عمل تفاعلية، ما يعكس الأهمية العالمية لتمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح.