هل نجت آخر ساحرة بإنجلترا من حُكم الإعدام.. ما قصتها؟
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يُعتقد أن نحو 60 ألفًا من "الساحرات" المزعومات قد أُعدمن في جميع أنحاء أوروبا خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر، وتمت محاكمة عشرات الآلاف غيرهنّ.
لكن الأبحاث الجديدة تُشير إلى أنّ امرأة إنجليزية واحدة أُدينت بالسحر، وحُكم عليها بالإعدام، ربّما نجت من المشنقة.
فقد حُكم على أليس مولاند بالإعدام شنقًا في عام 1685، وقد حملت هذا السجل المأساوي بأنّها آخر امرأة في إنجلترا يتم شنقها باعتبارها "ساحرة".
لكن بعد بحث في الأرشيف لمدة عشر سنوات، يعتقد مارك ستويل، أستاذ التاريخ الحديث المبكر في جامعة ساوثهامبتون بالمملكة المتحدة، أنّ "أليس مولاند" كانت في الواقع أفيس مولاند، وماتت كامرأة حرة في عام 1693، بعد ثماني سنوات من تاريخ إعدامها المفترض.
إذا كانت نظرية ستويل صحيحة، فهذا يعني أن إنجلترا توقّفت عن إعدام "الساحرات" قبل ثلاث سنوات من الموعد الذي كان يُعتقد سابقًا. أما آخر من واجهن هذا المصير فهنّ "ثلاثي بيدفورد": تيمبرانس لويد، وماري تريمبلز، وسوزانا إدواردز، أيضًا من ديفون، اللواتي أُعدِمن شنقًا، في عام 1682.
حُكم على مولاند بالإعدام شنقًا بتهمة "ممارسة السحر على أجساد جوان سنيل، وويلموت سنيل، وأغنيس فورز" في مارس/ آذار 1685، وفقًا لما ذكرته سجلات المحكمة.
ظلّت لفترة طويلة لغزًا بالنسبة للمؤرّخين، والأثر الوحيد لحكم الإعدام الصادر بحقّها: كان مُعلّقًا عليه برمز عجلة وكلمة "susp[enditur]"، ما يعني أنه حكم عليها الإعدام بالمشنقة. وتم الكشف عن إدانتها في عام 1891.
لكنّ يعتقد ستويل أنّ كاتب المحكمة ربما أخطأ في سماع اسم المتهمة. في عام 2013، وجد إشارة إلى أفيس مولاند، وهو لقب غير مألوف في إكستر، ما يشير إلى أنها كانت في السجن بعد ثلاثة أشهر فقط من الحكم على "أليس". ومن خلال تمشيط سجلات المدينة، أعاد بناء الكثير من حياة أفيس.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: المملكة المتحدة بريطانيا اكتشافات الإعدام دراسات فی عام
إقرأ أيضاً:
ضربه بالعكاز.. الإعدام لمتهم قتل والده بالجيزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عاقبت محكمة جنايات الجيزة، بالإعدام شنقا، متهم بقتل والده بمنطقة عرب الساحة الحوامدية، صدر الحكم برئاسة المستشار صفاء الدين أباظة، وعضوية المستشارين سمير جابر علي، ومحمد عبدالحكيم رضوان بأمانة سر شنودة فوزي.
جاء في أمر الإحالة الصادر عن نيابة جنوب الجيزة الكلية، أن المتهم بيت النية وعقد العزم علي قتل المجني عليه انتقامًا منه بعدما طرده من المنزل بسبب سوء سلوكه وتعديه عليه بالضرب مما أدى إلي كسر مضاعف في قدمه.
اختمرت بداخله فكرة شيطانية، وفي سبيل ذلك توجه إليه ليزهق روحه، مستغلاً وجود المجنى عليه وحيدا بمسكنه فى هذا الوقت ، وعجزه بعد إصابته بالكسر التي لم يكتف بها المتهم، وصمم علي الانتقام منه.
وأضاف أمر الإحالة أن المتهم توجه إلي مسكن والده، وما أن ظفر به حتي انهال عليه بالضرب، أعلي قدمه المصابة بمنطقة تركيب الشرائح والمسامير، ثم تناول العصا الخشبية التي تعاون والده علي الحركه وأخذ يضربه بها علي جسده ورأسه عدة ضربات متتالية أزهقت روحه، وتركه وفر هاربًا.
جاء في تحقيقات النيابة أن المتهم اعتاد التشاجر مع والده والاعتداء عليه، بسبب رفضه سلوكه الخاطئ، حتي تطور الأمر، فقام المجني عليه بطرده من المسكن، وترك له مسكنا آخر ملكه بمنطقة أخرى، فقام المتهم بالانتقام منه بأن اعتدى عليه بالضرب مما أدى إلي كسر مضاعف بقدمه وخضوعه لعملية جراحية، تطلبت تركيب "شرائح ومسامير"، وإصابته بالعجز.
لكن المتهم لم يكتف بما فعله بوالده، وقرر استكمال مسلسل الانتقام الدموى منه، ويوم الواقعة، جلس في عمله يفكر في حيلة للانتقام، ثم توجه له بمسكنه واعتدى عليه حتي فارقت روحه الحياة.
وجاء في تقرير الطب الشرعي، أن المجني عليه تعرض لضربات في الرأس، أدت إلي كسر الجمجمه ونزيف دموى، علاوة علي وجود كدمات بالجسد، وآثار ضرب أعلي عملية في القدم اليسرى.
وقررت النيابة إحالة المتهم إلي محكمة الجنايات، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والتى أصدرت حكمها السابق.