اليابان توقف مفاعلا نوويا في منطقة كارثة 2011 بعد أيام من إعادة تشغيله
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أعلنت شركة توهوكو اليابانية للطاقة الكهربائية المشغلة للمحطة النووية في شمال شرق البلاد، توقف تشغيل المفاعل النووي رقم 2 في المنطقة لإجراء صيانة، وذلك بعد أيام قليلة من إعادة تشغيله للمرة الأولى منذ كارثة زلزال وموجات المد العاتية تسونامي التي أحلت باليابان في عام 2011.
وأفادت وكالة أنباء كيودو اليابانية الرسمية، اليوم الاثنين بأن الشركة تواجه صعوبات في تفعيل وتشغيل أجهزة بعينها تضمن سلامة وكفاءة المفاعل رقم 2 في محطة أوناجاوا بمحافظة مياجي.
وانضم المفاعل يوم الثلاثاء الماضي إلى العشرات من المفاعلات الأخرى في اليابان والتي أعيد تشغيلها بعد استيفائها لمعايير السلامة الأكثر صرامة المفروضة في أعقاب أزمة محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية، والتي اندلعت بسبب كارثة الزلزال والتسونامي التي دمرت المناطق الساحلية بما في ذلك مياجي.
وكانت شركة توهوكو تخطط لإعادة تشغيل توليد الطاقة من المفاعل، الذي يُعد أول مفاعل يعمل بالماء المغلي وهو نفس نوع مفاعلات فوكوشيما دايتشي التي عانت من انصهار الوقود منذ كارثة عام 2011.
وضربت أمواج مد عاتية تسونامي محطة أوناجاوا، التي تقع الأقرب إلى مركز الزلزال الذي بلغت قوته 9 درجات في 11 مارس 2011، بارتفاع حوالي 13 مترًا.
بنك اليابان المركزي يبقي على سعر الفائدة دون تغيير عند مستوى 0.25%سفير اليابان: قناة السويس ستظل ركنا رئيسيا لضمان استدامة واستقرار سلاسل الإمداد العالمية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مفاعلا نوويا عاتية تسونامي
إقرأ أيضاً:
الصليب والهلال الأحمر الدولي: نعمل على توفير الخدمات لمنكوبي زلزال ميانمار
أكد ألكسندر ماثيو مدير منطقة آسيا والمحيط الهادي بالصليب والهلال الأحمر الدولي، أنه يتم العمل على توفير الخدمات لمنكوبي زلزال ميانمار.
وقال مدير منطقة آسيا والمحيط الهادي بالصليب والهلال الأحمر الدوليفي تصريحات للقاهرة الإخبارية، :" المساعدات التي وصلت إلى ميانمار غير كافية
وتابع مدير منطقة آسيا والمحيط الهادي بالصليب والهلال الأحمر الدولي:"زلزال ميانمار أثر على نحو 1.5 مليون مواطن ".
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في ميانمار، أن 2065 شخصا لقوا حتفهم في كارثة الزلزال التي ضربت البلاد.
وأصيب نحو 4 آلاف شخص آخرين، واعتبر نحو 270 شخصا في عداد المفقودين، حيث تواصل فرق الإنقاذ البحث عن أشخاص محاصرين تحت الأنقاض بعد أكثر من ثلاثة أيام من وقوع الزلزال.
وقال رجال الإنقاذ وجماعة ناشطة، إن الزلزال الذي بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر أدى إلى مقتل عدة مئات من المسلمين الذين كانوا يصلون في المساجد خلال شهر رمضان المبارك و270 راهباً بوذياً سحقهم انهيار دير.