هجوم روسي يشعل حرائق بكييف وغوتيريش قلق لوصول قوات كورية شمالية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
قال رئيس بلدية كييف الاثنين إن حطام طائرات روسية مسيرة أشعل حرائق في المدينة، فيما عبر أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه إزاء "نشر" قوات من كوريا الشمالية في روسيا للقتال ضد أوكرانيا.
وقد تسبب حطام الطائرات المسيرة المدمرة في اندلاع حريق بحديقة موروميتس بمنطقة ديسنيانسكي في شمال شرق كييف، وأشعل بعض النيران في العشب على ضفة نهر دنيبرو المقابلة للحديقة.
وهذا الهجوم هو الثالث من نوعه الذي تشنه موسكو على كييف في ليلتين.
ولم ترد معلومات بعد عن وقوع إصابات جراء الهجوم، فيما قال رئيس البلدية فيتالي كليتشكو على تطبيق تليغرام "تم إرسال طواقم الطوارئ".
وسمع شهود دوي انفجارات في كييف فيما بدا أنه صوت عمل وحدات الدفاع الجوي.
وجاءت الضربات في أعقاب هجمات روسية أمس الأحد ألحقت أضرارا بالمباني وخطوط الكهرباء في كييف.
كما أدى هجوم بالقنابل الموجهة الروسية في وقت متأخر أمس على مدينة خاركيف -بشمال شرق البلاد- إلى إصابة عدة أشخاص. ولم يصدر أي تعليق من موسكو بشأن الهجمات.
وتكثف روسيا منذ أغسطس/آب الماضي هجماتها على أوكرانيا، فيما يقول مسؤولون في كييف إنه محاولة من موسكو لتدمير البنية الأساسية الحيوية اللازمة للتدفئة خلال فصل الشتاء.
في سياق متصل، أبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "قلقه الشديد" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا، واحتمال انتشارها على الجبهة في مواجهة أوكرانيا، وفق ما ذكر المتحدث باسمه الأحد في بيان.
وقال ستيفان دوجاريك في البيان إن "الأمين العام يشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بإرسال قوات من جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية إلى الاتحاد الروسي، بما في ذلك احتمال نشرها في منطقة النزاع".
وذكر البيان أن "هذا الأمر سيمثل تصعيدا بالغ الخطورة للنزاع" بين كييف وموسكو.
ونقل دوجاريك عن غوتيريش قوله "يجب فعل كل شيء لتجنب أي تدويل لهذا النزاع"، مكررا الدعوة إلى "بذل جهود جادة" لإنهاء الحرب.
وكانت تقارير غربية تحدثت عن نشر كوريا الشمالية جنودا في روسيا للقتال ضد أوكرانيا، وهو ما تنفيه بيونغ يانغ.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن عن تقدمات ميدانية في مقاطعة كورسك ضد قوات أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أن قواتها تمكنت من تحرير بلدات سودجا وميلوفوي وبودول في مقاطعة كورسك، وذلك في إطار العمليات العسكرية المستمرة في المنطقة.
ووفقًا لبيان صادر عن الوزارة، نشرته وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، فإن وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية نجحت خلال العمليات الهجومية في فرض سيطرتها على مدينة سودجا وبلدتي ميلوفوي وبودول، بعد معارك مع القوات الأوكرانية.
وأشار البيان إلى أن القوات الروسية استهدفت مواقع تابعة لتشكيلات مختلفة من الجيش الأوكراني، بما في ذلك لواءان مشاة ميكانيكيان، ولواءان هجوميان محمولان جوًا، ولواءان للدفاع الإقليمي، بالإضافة إلى فوج هجومي في مناطق متعددة، من بينها جوجوليفكا، وجونشاروفكا، وجويفو، وزاوليشينكا، وزابسيلي، وأوليشنيا، وروبانشينا، وسودجا.
كما شنت القوات الروسية ضربات جوية ومدفعية على تجمعات للقوات الأوكرانية والمعدات العسكرية في عدة مواقع بمقاطعة سومي، بما في ذلك جورنال، وأوليشنيا، وباسوفكا، وبيلوفودي، وفاراتشينو، وفودولاجي، وزورافكا، وميروبولي، ونوفينكويه، وسادكي، ويوناكوفكا، ويابلونوفكا.
وذكر البيان أن الاشتباكات خلال الـ24 ساعة الماضية أسفرت عن خسائر فادحة في صفوف القوات الأوكرانية، حيث قُتل أكثر من 340 جنديًا، وتم تدمير عدد من الآليات، من بينها آليتان قتاليتان للمشاة، وثلاث ناقلات جند مدرعة، وخمس آليات قتالية مدرعة، و17 مركبة، وأربع قطع مدفعية، ومدفعي هاون، ونقطتا سيطرة للطائرات المسيرة.
وفي سياق العمليات العسكرية الأوسع على محور كورسك، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن “إجمالي خسائر القوات الأوكرانية منذ بدء القتال بلغ أكثر من 67,150 عسكريًا، إلى جانب تدمير 392 دبابة، و316 مركبة قتال مشاة، و278 ناقلة جنود مدرعة، و2,196 مركبة قتالية مدرعة، و2,428 مركبة، و549 قطعة مدفعية، و52 راجمة صواريخ”.
وأوضحت أن ذلك يشمل "13 قاذفة صواريخ "هيمارس"، وسبع قاذفات "إم إل أر إس"، و26 قاذفة صواريخ مضادة للطائرات، ومدفع مضاد للطائرات ذاتي الحركة. كما تم تدمير عشر مركبات نقل وتحميل، و120 محطة حرب إلكترونية، و16 رادارًا مضادًا للبطاريات، وعشر رادارات للدفاع الجوي، بالإضافة إلى 56 وحدة من المعدات الهندسية، منها 23 مركبة لإزالة العوائق، ووحدة لإزالة الألغام "يو أر-77"، وخمس عبارات جسرية، ومركبة استطلاع هندسية، فضلًا عن 15 مركبة مدرعة للإصلاح ومركبة قيادة وأركان".