أسعار الذهب ترتفع هامشيًا مع انخفاض الدولار الأميركي
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
مقالات مشابهة تمديد عمر بطاريات الليثيوم والكبريت.. هل تهيمن على السيارات الكهربائية؟
ساعتين مضت
أنصار دونالد ترمب يرسمون سياسات المناخ.. سيناريو الـ3 نقاط5 ساعات مضت
الوعي المجتمعي وتحقيق التنمية المستدامة.. حماية للموارد والبيئة (مقال)6 ساعات مضت
الديون تقطع الكهرباء في بنغلاديش.. 1600 ميغاواط عجزًا بليلة واحدة7 ساعات مضت
طاقة الرياح البحرية في المملكة المتحدة.. هل تؤدي إلى نفوق الحيتان؟ (تقرير)
8 ساعات مضت
أول بئر غاز في العالم.. عمقها 8 أمتار وإنتاجها أضاء شوارع (صور)10 ساعات مضت
ارتفعت أسعار الذهب هامشيًا خلال تعاملات اليوم الإثنين 4 نوفمبر/تشرين الثاني (2024) في محاولة لتعويض الخسائر التي لحقت بها في الأسبوع الماضي مع تراجع مؤشر الدولار الأميركي أمام سلة من العملات الرئيسة.
يأتي ذلك مع استعداد المستثمرين لأسبوع مهم للاقتصاد العالمي قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية واحتمال خفض آخر لأسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المصرف المركزي الأميركي).
وكانت أسعار الذهب قد أنهت تعاملاتها، يوم الجمعة 1 نوفمبر/تشرين الثاني، على تراجع، وسجلت خسائر أسبوعية بنسبة 0.2%.
وسجل المعدن النفيس في أكتوبر/تشرين الأول المنصرم مكاسب شهرية تعادل 90 دولارًا، محققًا أفضل أداء شهري في 7 أشهر، بفضل إقبال المستثمرين على المعدن الذي يُعَد ملاذًا آمنًا قبيل الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في 5 نوفمبر/تشرين الثاني.
أسعار الذهب اليومبحلول الساعة 06:59 صباحًا بتوقيت غرينتش (09:59 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة)، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لمعدن الذهب، تسليم ديسمبر/كانون الأول 2024، هامشيًا بنسبة 0.05% أو ما يعادل 1.3 دولارًا، لتصل إلى 2750.5 دولارًا للأوقية.
كما زادت أسعار عقود التسليم الفوري للذهب بنسبة 0.25%، عند 2743.50 دولارًا للأوقية، بحسب الأرقام التي قارنتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
في الوقت نفسه، صعدت الأسعار الفورية لمعدن الفضة بنسبة 1.11% إلى 32.85 دولارًا للأوقية، كما ارتفع سعر البلاتين الفوري بنسبة 0.70%، إلى 1003.07 دولارًا للأوقية، في حين زاد سعر البلاديوم الفوري بنسبة 0.65%، ليسجل 1111.75 دولارًا للأوقية.
في الوقت نفسه، تراجع مؤشر الدولار -الذي يرصد أداء العملة الأميركية أمام 6 عملات رئيسة- بنسبة 0.49%، إلى 103.77 نقطة.
مشغولات ذهبية في أحد المعارض – الصورة من رويترزتحليل أسعار الذهبقال كبير محللي السوق في كيه سي إم تريد (KCM Trade)، تيم ووتر، إن حالة عدم اليقين هذا الأسبوع قد تفيد أسعار الذهب، إذ قد يؤدي التأخير في نتائج الانتخابات أو انقسام السيطرة على مجلسي النواب والشيوخ إلى دفع تدفقات الملاذ الآمن، مما يدفع أسعار الذهب إلى الارتفاع.
تجرى الانتخابات الرئاسية الأميركية يوم الثلاثاء، مع تقارب استطلاعات الرأي بشكل كبير بحيث لا يمكن تحديد الفائز بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترمب.
وقال ووتر: “فقد الدولار الأميركي بعض الزخم في بداية الأسبوع، مما ترك الباب مفتوحا أمام ارتفاع أسعار الذهب”، حسبما ذكرت رويترز.
ينصب تركيز السوق أيضًا على قرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن سعر الفائدة وتصريحات رئيسه جيروم باول يوم الخميس المقبل.
في الوقت الحالي، يتوقع المتداولون فرصة بنسبة 100% تقريبًا لخفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية هذا الأسبوع، حسبما أظهرت أداة فيدواتش (FedWatch).
يعتبر الذهب استثمارًا آمنًا في أوقات الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية، ويزدهر في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
وفي الصين، تجتمع اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني في الفترة من الرابع إلى الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني، إذ تتوقع الأسواق على نطاق واسع الموافقة على المزيد من تدابير التحفيز المالي.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
إقرأ أيضاً:
مع تراجع الدولار.. الذهب والأصول العالمية ترتفع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد الدولار الأمريكي تراجعاً ملحوظاً، ما يدفع المستثمرين إلى إعادة تقييم استراتيجيات محافظهم الاستثمارية، خاصة أولئك الذين تتركز استثماراتهم بشكل كبير في الأصول الأمريكية.
ومع ضعف الدولار أمام العملات الرئيسية مثل اليورو والين – وحتى الذهب – يرى محللو السوق أن الوقت قد حان للنظر في استراتيجيات استثمارية أكثر تنوعاً على المستوى العالمي.
وقالت لالي أكونر، محللة الأسواق العالمية في إيتورو أن تراجع الدولار يحمل في طياته مخاطر وفرصاً في آنٍ واحد. فبينما قد يتأثر المستثمرون الأمريكيون بانخفاض القوة الشرائية والعوائد الحقيقية، غالباً ما تستفيد المحافظ المتنوعة عالمياً من هذه التحركات في أسعار الصرف."
وتشير أكونر إلى أن الأسهم الأجنبية، وخاصة في الاقتصادات المعتمدة على التصدير مثل ألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية، من المتوقع أن تحقق مكاسب مع ضعف الدولار، حيث تصبح صادراتها أكثر تنافسية، ما ينعكس إيجاباً على أرباح الشركات. كما بدأت الأسواق الناشئة بجني الثمار، إذ شهد الربع الأول تدفقات مالية كبيرة نحو صناديق الأسهم في الصين وكوريا، مع تحول رأس المال بعيداً عن الهيمنة الأمريكية.
وسط تراجع قيمة العملة، برز الذهب كأحد الأصول الأفضل أداءً، إذ فقد الدولار نحو 25% من قيمته مقارنة بالمعدن النفيس. ويؤكد هذا الدور الاستراتيجي للذهب كأداة تحوط ضد التضخم وعدم اليقين الجيوسياسي. كما أن التعرض الأوسع للسلع، بما يشمل قطاعات الطاقة والمعادن والزراعة، يشهد عادةً ارتفاعاً في بيئة يشهد فيها الدولار تراجعاً.
يسعى المستثمرون بشكل متزايد إلى تنويع تعرضهم للعملات لتقليل المخاطر المركّزة. يشمل ذلك الاحتفاظ بأصول مقومة باليورو أو الين أو الفرنك السويسري، أو الاستثمار في صناديق دولية بفئات أسهم مغطاة تحوطياً ضد تقلبات العملات. وتضيف أكونر: "الانسجام أمر محوري؛ فالمستثمرون الأمريكيون الذين يتوقعون مزيداً من ضعف الدولار غالباً ما يظلون غير مغطين للاستفادة من المكاسب الأجنبية، في حين يفضل المستثمرون الأوروبيون أو البريطانيون التحوط في الأصول الأمريكية لتقليل تقلبات أسعار الصرف."
إعادة تقييم أدوات الدخل الثابت في مشهد جديدفي ظل ضعف الدولار والمخاوف من التضخم، قد تفقد سندات الخزانة الأمريكية بعضاً من جاذبيتها. وبالمقابل، قد ينظر المستثمرون في السندات قصيرة الأجل، وسندات الخزانة المحمية من التضخم (TIPS)، والديون الدولية ذات الجودة العالية. إذ يمكن أن تسهم السندات من الأسواق المتقدمة المستقرة، أو بعض الأسواق الناشئة المختارة، في الحفاظ على العوائد وتعزيز مرونة المحافظ عالمياً.
تحوّل استراتيجي وليس إعادة بناء شاملةرغم أن تراجع الدولار لا يستدعي إعادة هيكلة كاملة للمحفظة، إلا أن الخبراء يحذرون من الجمود. وتضيف أكونر: "الريادة الاقتصادية تتغير، وينبغي أن تتغير معها المحافظ الاستثمارية. إن تخصيصاً مدروساً نحو الأصول الدولية، وأدوات التحوط من التضخم، وتنويع العملات يمكن أن يساعد المستثمرين على التكيف مع الديناميكيات المتغيرة للسوق واكتشاف مصادر جديدة للعائد."
ثمانية وكلاء للنائب العام يتلقون تدريبًا متقدمًا ضمن اتفاق تعاون دولي مع فرنسا