قاس ومعقد .. دبلوماسيون يكشفون ملامح رد إيران على إسرائيل
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
سرايا - بعدما أكدت إيران مراراً خلال الأيام الماضية أنها سترد قطعاً على الهجوم الجوي الإسرائيلي الذي طال أراضيها في 26 أكتوبر الماضي، كشف دبلوماسيون بعض التفاصيل.
فقد أفاد عدد من الدبلوماسيين أن طهران تخطط لرد قوي ومعقد برؤوس حربية أكثر قوة من السابق.
كما أشاروا إلى أنها لن تحصر الرد بالصواريخ والمسيّرات بل ستستخدم رؤوساً حربية أكثر قوة، وفق ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال".
كذلك لفت مسؤولون إيرانيون إلى أن بلادهم أشارت إلى أن جيشها التقليدي سوف يشارك في هذا الرد، لأنه فقد أربعة جنود في الهجوم الإسرائيلي.
وكشف مسؤول مصري أن إيران حذرت بشكل خاص من رد "قوي ومعقد".
فيما قال مسؤول إيراني "لقد خسر جيشنا بعض أفراده، لذا يتعين عليهم الرد".
إلى ذلك، أضاف أن إيران قد تستخدم الأراضي العراقية لجزء من العملية ومن المرجح أن تستهدف المنشآت العسكرية الإسرائيلية ولكن بشكل أكثر عدوانية من المرة الأخيرة".
وقال المسؤول الإيراني إن عاملًا آخر يؤثر على توقيت الرد هذا، مضيفا أن طهران لا تريد التأثير على الانتخابات الأميركية بهجومها، لذا قد يأتي الرد بعد يوم الثلاثاء المقبل، أي موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، ولكن قبل تنصيب رئيس جديد في يناير.
ومعلوم أن إيران تفضل أن تربح كامالا هاريس على دونالد ترامب، وفقًا لوكالات الاستخبارات الأميركية.
تأتي تلك المعلومات بعد تحذيرات من الولايات المتحدت لإيران من الرد على "إسرائيل"، مشيرة إلى أنها لن تتمكن من لجم تل أبيب هذه المرة.
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي، حذر السبت من "رد بلاده سيكون قاسياً"
بدوره أكد الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان أمس الأحد أن بلاده لا تستطيع ترك هجوم "إسرائيل" يمر دون رد.
لكنه ألمح رغم ذلك إلى أن بلاده لا تزال تناقش كيفية الرد، قائلا إن "نوع وكثافة ردنا قد يتغير إذا كان هناك وقف لإطلاق النار في غزة ولبنان."إقرأ أيضاً : هذا ما تعهدت به هاريس إذا فازت بالانتخاباتإقرأ أيضاً : ترامب يهدد: لن أقبل الهزيمة إذا حدثت إقرأ أيضاً : تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة فجر الإثنين
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: إيران إيران إيران رئيس إيران علي الرئيس غزة ترامب إيران غزة علي رئيس الرئيس إلى أن
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الأميركية تعلق على لقاء ترامب وزيلينسكي "العاصف"
انتقدت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية تولسي جابارد، يوم الأحد، بشدة قيادة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لبلاده.
وقالت جابارد في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" إنه في حين يعمل الرئيس دونالد ترامب على إنهاء الحرب الروسية، فإن "زيلينسكي لديه أهداف مختلفة في ذهنه".
وأضافت أن "الرئيس ترامب ملتزم بالسلام والحرية"، وفقا لما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة بوليتيكو الأميركية.
وتابعت جابارد: "إننا نشهد هذا التباين الكبير بين موقف ترامب والتزامه بهذه القيم ومصالح الشعب الأميركي من ناحية ومصالح الرئيس زيلينسكي وهؤلاء القادة الأوروبيين من ناحية أخرى".
وأوضحت أن "لدى الرئيس زيلينسكي أهدافا مختلفة في ذهنه. لقد قال إنه يريد إنهاء هذه الحرب، لكنه لن يقبل إلا بنهاية تؤدي، على ما يبدو، إلى ما يراه انتصارا لأوكرانيا، حتى وإن كان ذلك يأتي بتكلفة هائلة للغاية تتمثل في احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة أو حتى حرب نووية".
وأشارت إلى أنه "عندما تحدى الرئيس زيلينسكي كلا من الرئيس ترامب ونائب الرئيس فانس بشكل مباشر أمام وسائل الإعلام والشعب الأميركي، فقد أظهر حقا عدم اهتمامه بأي مفاوضات حقيقية وحسنة النية، وأدى ذلك إلى حدوث صدع كبير في العلاقة".
واستطردت جابارد قائلة "في اعتقادي سيكون من الضروري إعادة بناء أي نوع من الاهتمام بالمفاوضات بحسن نية قبل أن يكون الرئيس ترامب مستعدا لإعادة الانخراط في هذا الأمر".
وكان زيلينسكي قد قال يوم الأحد إنه يعتقد أن بوسعه إنقاذ علاقته بنظيره الأميركي ترامب بعد اجتماعهما العاصف في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض يوم الجمعة.
وأكد زيلينسكي على أنه يتعين المضي قدما في المحادثات بصيغة مختلفة.
وأضاف الرئيس الأوكراني أنه لا يعتقد بأن الولايات المتحدة ستوقف مساعداتها لأوكرانيا لأنها بصفتها من "زعماء العالم المتحضر" لن ترغب في مساعدة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وصرّح زيلينسكي للصحفيين في لندن يوم الأحد بأنه يعتقد أن "علاقتنا مع أميركا ستستمر ومستعدون لتوقيع اتفاقية المعادن معها".