التعليم تحسم الجدل حول إلغاء التقييمات الأسبوعية بالمدارس
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
التقييمات الأسبوعية.. تداولت العديد من الأنباء عبر منصات ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن إلغاء التقييمات الأسبوعية بالمدارس لكافة صفوف المراحل التعليمية، خلال الساعات الماضية.
حقيقة إلغاء التقييمات الأسبوعية بالمدارسأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الأنباء المتداولة عبر منصات وصفحات التواصل الاجتماعي بشأن إلغاء التقييمات الأسبوعية بالمدارس، ليس لها أي أساس من الصحة.
وشددت وزارة التربية والتعليم، أن الامتحانات الشهرية لا تلغي التقييمات الأسبوعية والواجبات المنزلية، مؤكدة على أولياء الأمور والطلاب بعدم الانسياق وراء الشائعات التي يتداولها البعض عبر منصات التواصل الاجتماعي.
لا تغيير في القرارات
وأشارت وزارة التعليم، إلى أن كافة القرارات الوزارية التي تم إصدارها قبل انطلاق الدراسة بالعام الدراسي الجديد 2024-2025 حتى الآن، بما فيها الآليات والضوابط الخاصة بأعمال السنة، كما هي دون أي تغيير.
الهدف من التقييمات الأسبوعيةوأوضحت وزارة التعليم، أن الهدف من التقييمات الأسبوعية، هو معرفة مدى تحقيق نواتج التعلم عند الطلاب في الموضوعات الدراسية التي درسها الطالب خلال الأسبوع، للوقوف على نقاط القوة والضعف.
حقيقة إلغاء التقييمات الأسبوعية بالمدارس درجات التقييمات الأسبوعيةولفتت الوزارة إلى أن التقييمات الأسبوعية يتم تخصيص 5 درجات لها من كل مادة، على أن يتم خصم الدرجات من الطلاب غير الملتزمين بأداء التقييمات الأسبوعية.
طريقة تنفيذ التقييمات الأسبوعيةويتم تنفيذ التقييمات الأسبوعية، من خلال المعلم حيث يتم تقسيم الطلاب الموجودين في الفصل الواحد على ثلاث مجموعات، ويتم توزيع التقييمات الأسبوعية على الطلاب، مشددة على ضرورة تنوع التقييمات الأسبوعية لضمان قياس نواتج التعلم المستهدفة.
تحميل التقييمات الأسبوعيةوأتاحت وزارة التربية والتعليم، التقييمات الأسبوعية والواجبات المنزلية لكافة صفوف مراحل التعليم «الابتدائي - الإعدادي - الثانوي» عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، ويمكن للطلاب الحصول عليها من خلال الضغط هــنـــــــــــــــا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التقييمات الأسبوعية التقييمات الاسبوعية إلغاء التقييمات الأسبوعية حقيقة إلغاء التقييمات الأسبوعية الغاء التقييمات الاسبوعية إلغاء التقييمات الاسبوعية للطلاب
إقرأ أيضاً:
أمينة الفتوى تحسم الجدل حول تولى المرأة المناصب القيادية
حسمت وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الجدل حول إمكانية تولي المرأة مناصب قيادية أو أن تكون مديرة على رجال.
الإفتاء توضح حكم صلاة المرأة بدون شراب وبالبنطلون الضيق 4 شهور إجازة وضع.. كيف يحمي قانون العمل الجديد حقوق المرأة ؟ المرأة في الإسلاموأضافت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح لها، أن المرأة قد كُرمت في الإسلام، وأن الشريعة الإسلامية منحتها حقوقًا كبيرة.
أشارت إلى أن الله سبحانه وتعالى خلق المرأة من ضلعه آدم، مما يدل على تكامل الدور بين الرجل والمرأة، موضحة أن كلاهما مكلف بالصلاة والصوم وبكل ما يتناسب معهما.
وردًا على بعض الآراء التي ترفض تولي المرأة المناصب، قالت: "ليس هناك ما يمنع أن تكون المرأة مديرة، ولا يوجد تفاضل هنا كما يعتقد البعض، وهناك اختلافات بين الفقهاء في هذا الأمر، فبعضهم يرون أنه لا يجوز للمرأة تولي بعض المناصب، بينما يرى آخرون، مثل مذهب الحنفية وبعض المالكية، أنه يجوز لها ذلك".
تولي المرأة المناصب القياديةكما أكدت الخولي أن كون المرأة امرأة لا ينتقص من مكانتها، بل يُعتبر تكريمًا لها، مشيرة إلى أن الفتوى الحالية تتجه نحو جواز تولي المرأة بعض المناصب القيادية، مما يعكس التوجه الإيجابي نحو دورها في المجتمع.
وقالت وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن حديث النبي صلى الله عليه وسلم "لن يفلح قوم ولو أمرهم امرأة" يحتاج إلى توضيح دقيق وفهم صحيح، مؤكدة أنا الحديث صحيح، ولكن يجب أن نتناول معناه في سياقه.
وأوضحت أن هذا الحديث قيل في ظروف تاريخية محددة تتعلق بأهل فارس بعد وفاة ملكهم، حيث تولت ابنة الملك الحكم، لافتة إلى أن هذا الحكم لا يمكن تعميمه على كل النساء أو جميع المناصب، فهناك العديد من النماذج الناجحة للنساء في القيادة.
وأضافت: "من المهم أن نفهم أن النصوص الدينية يجب أن تُفسر بعناية، وأن العبرة بخصوص السبب، لا ينبغي استخدام هذا الحديث بشكل خاطئ لتبرير تهميش دور المرأة في المجتمع أو منعها من تولي المناصب القيادية".
ودعت الجميع إلى الرجوع لأهل العلم والتفسير لفهم المعاني بشكل صحيح، وأهمية تناول الموضوعات الدينية بعقل مفتوح وروح إيجابية.