تحولت نزهة نهرية سعيدة مع الأصدقاء إلى حادثة مؤسفة، فقد تعرض فيها الأصدقاء الـ 3 للهجوم من قبل ثعالب البحر، ليجدوا صعوبة في الإفلات بحياتهم.

كانت جين رويس داخل أنبوب أسفل نهر جيفرسون في مونتانا عندما لاحظت فجأة ثعالب الماء تظهر من العدم من وراء إحدى صديقاتها.

متى يعترف الرجال بحبهم للنساء؟ خدلك قيلولة.

. شركة يابانية تنشئ «كشك نوم للموظفين» في العمل| فيديو

قالت رويس ، وهي تشارك محنتها على فيسبوك، إنها لم تمتلك  الوقت للاستغاثة عندما بدأت ثعالب الماء في الهجوم عليهم، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.

حاولت المرأة إبعاد الثعالب عن صديقاتها بركلها ، لكن الحيوانات هاجمتها بقوة أكبر، وعضّ وجهها وذراعيها وأذنيها ويديها وذراعيها في هذه العملية.

تمكنت النساء في النهاية من الهروب من الثعالب الوحشية عن طريق السباحة بشكل منفصل على الشاطئ، لكن رويس اعترفت بخوفها على حياتها لأنها لم تر أصدقاءها على الفور يعودون إلى الأرض.

وتابعت: "بدون أي مبالغة ، حقيقة الله الصادقة ، لم أكن أعتقد أنني سأخرجه من ذلك النهر، لم يكن لدي أدنى فكرة عما إذا كان أصدقائي سيحققون ذلك ولكن بفضل الله ، فعلنا ذلك".

صدق أو لا تصدق.. شخص يلف العالم بلا حذاء لسنوات| تفاصيل اكتشاف آثري ضخم حديث العالم .. تفاصيل

لم يكن لدى الثلاثي سوى هاتف واحد متاح للاتصال بالطوارئ واستغرق الأمر بعض الوقت لخدمات الطوارئ لتحديد موقعهم لأن الهجوم وقع في منطقة نائية.

قالت رويس إنها انتهى بها المطاف مغمورة بالدماء وواجهت صعوبة في الرؤية بسبب الظلام والدم المتدفق "من على وجهي وأنفي".

قالت رويس إن فقدان الدم جعلها تطلب من صديقتها أن تعتني بأطفالها خشية ألا يكتب لها النجاة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

وقفة.. الحرب العالمية الثالثة

وقفتنا هذا الأسبوع حضراتكم سوف نتحدث فيها عما وصل إليه العالم جميعه الآن لمنحدر في غاية الأهمية والخطورة، للدرجة التي يمكن معها القول إننا بدأنا فعلا الحرب العالمية الثالثة.

نعم أظن أننا نحن الآن في بدايتها، فما يحدث من مواجهات داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة من مواجهة مباشرة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، ومواجهة مباشرة مخففة بعض الشيء بين حزب الله اللبناني وحزب الله العراقي وجماعة أنصار الله (الحوثيين) باليمن، من ناحية ومن خلفهم إيران وروسيا ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي من ناحية أخرى.

ووقوف أمريكا وفرنسا وإنجلترا وألمانيا وإيطاليا، وبعض دول حلف الناتو خلف قوات الاحتلال الصهيوني وما يحدث بسببها من مواجهات في البحر الأحمر والبحر المتوسط ليست بالسهلة والمواجهة الحربية القاسية أيضا بين روسيا تدعمها دول أهمها الصين وكوريا الشمالية من ناحية وأوكرانيا من ناحية أخرى تدعمها أمريكا ودول حلف الناتو، واهتمام أغلب شعوب العالم بما يدور من رحى في فلسطين وأوكرانيا بل انقسامه في تأييد ذلك أو ذاك.

وإن كانت أغلب شعوب العالم الآن تقف بجانب أشقائنا الفلسطينيين واضح جدا من المظاهرات اليومية التي تحدث في كثير من دول العالم، وخاصة اعتصامات ومظاهرات طلبة الجامعات في جميع انحاء العالم، وكم القتل والتدمير الناتج عن الطائرات الحربية والمسيرة خاصة بالأراضي الفلسطينية المحتلة وأوكرانيا، ووقوف وصمود أسطوري للمقاومة الفلسطينية في مواجهة آلة القتل الصهيونية.

رغم كمية الصواريخ والقنابل التي تطلق يوميا من طائرات المعتدى الصهيوني، بشكل أبهر العالم أجمع تأكيدا للآية القرآنية الكريمة، بسم الله الرحمن الرحيم "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم" صدق الله العظيم آية رقم 60 من سورة الأنفال، لهو تأكيد على عظمة القرآن الكريم وما تحقق من صمود المقاومة الفلسطينية لمدة تسعة أشهر تقريبا برغم بدائية السلاح المستخدم.

أمام أقوى الأسلحة الأمريكية والأوروبية، مع خطط تحرك ومواجهة رائعة للغاية جعلت المعتدي الصهيوني يغرق في مستنقع غزة، وبشكل يؤكد انتصار المقاومة الفلسطينية الباسلة حتى ولو لم تتوقف الحرب الآن ولكنها في جميع الحالات أصبحت محققة لانتصار رائع بصمودها الأسطوري، شعر به الكثير من الإسرائيليين الآن الذين شعروا بحجم الخسارة اليومية في البشر والآلات الحربية، وأدركوا ما فعله نتنياهو بهم الذى أغرق الإسرائيليين ماديا وعسكريا واقتصاديا وبشريا، بالشكل الذى أصبح معه يمثل عبئا على الإسرائيليين وحلفائه من الأمريكان ودول حلف الناتو التي أصبحت شريكة له في الهزيمة بكل تأكيد.

ويستمر نتنياهو في الغرق وإغراقهم معه للدرجة التي أصبح بالفعل لا يعلم إلى أين يسيرون ومتى تنتهى هذه الحرب؟ لكن المؤكد أنهم جميعا خاسرون ويخسرون هم ومن يواليهم، والمشكلة هنا أن العالم كله الآن يتأثر بتلك الحروب الفاشلة، التي لم تفد أحدا بل يغرق معها قادتها كل يوم أكثر وأكثر، ونحن ننتظر متى ستنتهى تلك المهازل التي نتائجها أصبحت بالفعل نتائج حرب عالمية ثالثة بالفعل.

إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع ندعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.

اقرأ أيضاًروسيا تحذر فرنسا من الحرب العالمية الثالثة إذا تدخلت في أوكرانيا

عرض فيلم الحرب العالمية الثالثة بالمركز الثقافي الروسي.. السبت المقبل

مقالات مشابهة

  • من كلّ بستان زهرة – 68-
  • تفاصيل إصابة 18 جنديا من جيش الاحتلال بصواريخ حزب الله
  • إنجلترا تنجو من فخ سلوفاكيا بفوز دراماتيكي
  • إصابتان في شمال إسرائيل بعد هجوم لحزب الله
  • وقفة.. الحرب العالمية الثالثة
  • بعد محاصرتها بـ12 قاربًا.. سفينة تنجو من محاولة الاستيلاء عليها قرب اليمن
  • أعراض إدمان الالعاب الالكترونية.. تعرف عليها
  • مؤرخ إسرائيلي يطالب بشن هجوم نووي على إيران.. العالم سيتفهم ذلك
  • مؤرخ إسرائيلي يطالب بشن هجوم نووي ضد إيران.. العالم سيتفهم ذلك
  • رجل أمن روسي ينجو من الموت بأعجوبة بعد تعرضه لحادث مروع .. فيديو