بتهمة الإرهاب.. إقالة رؤساء بلدية مؤيدين للأكراد في تركيا
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقيل ثلاثة رؤساء بلدية ينتمون إلى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، الحزب الرئيسي المؤيد للأكراد في تركيا، من مناصبهم بتهمة القيام بنشاطات «إرهابية»، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية التركية.
وعينت الدولة مسؤولين من جانبها للحلول مكان رؤساء بلديات ماردين وبطمان وخلفيتي الواقعة في جنوب شرقي البلاد، الذي تسكنه غالبية كردية، على ما جاء في بيان للوزارة، حسب ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لرئيس بلدية مادرين أحمد ترك وهو شخصية بارزة جداً في الحركة الكردية والبالغ 82 عاما، أن أقيل من مهامه وسجن مدة أشهر خلال ولاياته السابقة إذ اتهمته السلطات التركية بإقامة روابط مع مقاتلي «حزب العمال الكردستاني» الذي تصنفه أنقرة «إرهابيا».
وانتُخب ترك ورئيسا البلدية الآخران خلال الانتخابات المحلية في مارس الماضي التي شهدت تحقيق المعارضة فوزاً كبيراً على حزب العدالة والتنمية بزعامة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
وأتت هذه الإقالات بعد أيام قليلة على توقيف رئيس بلدية إحدى دوائر إسطنبول وينتمي إلى حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة للاشتباه بروابطه مع حزب العمال الكردستاني أيضاً. واتهم الادعاء العام التركي رئيس بلدية منطقة إسنيورت في إسطنبول، أحمد أوزر، بالانتماء إلى حزب العمال الكردستاني المحظور، وفقاً للأناضول. واتهمت السلطات أوزر بأن له «اتصالات» مع قادة الحزب.
وقالت وزارة الداخلية إنها عزلت رئيس البلدية بشكل مؤقت وعينت نائب محافظ إسطنبول بدلاً منه، مشيرة إلى أن هناك تحقيقاً جارياً. وأدان حزب الشعب الجمهوري هذه الخطوة باعتبارها ذات دوافع سياسية.
ومن جانبه، قال حزب «الشعوب الديمقراطي» المعارض والمؤيد للأكراد عبر منصة التواصل الاجتماعي «إكس» إن «هذا انقلاب واضح على إرادة الشعب». وحسب وكالة «أسوشييتد برس»، تجمع المئات في إسطنبول للاحتجاج على القبض على أوزر وإقالته من منصبه.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
أربكان: يتم تجاهل إرادة الشعب بعد كل انتخابات بلدية
أنقرة (زمان التركية) – انتقد زعيم حزب الرفاة من جديد، فاتح أربكان، قرار عزل عمد بلديات ماردين وباتمان وهالفتلي، بعد عزل عمدة بلدية أسنيورت بمدينة إسطنبول، وقال إن الخاسر الوحيد هو الناخب الذي يتم تجاهل إرادته في كل مرة.
وخلال تغريدة نشرها بحسابه على منصة X، أوضح أربكان أن حملة تعيين الوصاة التي شهدتها تركيا صباح اليوم،هو تكرار لسيناريو متبع منذ سنوات، قائلا: “إن كانت المشكلة في القوانين فدعونا نغير القانون بتعديلات عاجلة بالبرلمان”.
وجاءت تغريدة أربكان على النحو التالي: “بغض النظر عن خطأ أولئك الذين يعينون الوصاة، فإن الناس هم الذين يعاقَبُون وإرادة الناس هى ما يتم تجاهله، يجب أن يتوقف كلا الجانبين عن فتح الستائر لهذه اللعبة التي لا معنى لها مرارًا وتكرارًا. يتم ترشيح الأسماء التي حوكمت بسبب عضويتها في منظمة إرهابية لسنوات. والهيئة العليا للانتخابات لا تعترض على هذه الترشحيات وبالتالي يتم تشريع منصبهم، بمجرد الانتهاء من الانتخابات؛ يتم البت بسرعة في الدعاوى القضائية التي جمدت لسنوات، ونتيجة لذلك، يتم عزل رؤساء البلديات المنتخبين وتعيين المحافظين وحكام المقاطعات بدلاً منهم”.
أضاف: يتنافس كلا جانبي هذا الفيلم مع بعضهما البعض لإشعال النار التي تفقد الثقة في السياسة المدنية، والأصح هو عدم ترشيح شخصيات مثيرة للجدل وفي حال ترشيحها يتم منع ترشيحها خلال اجراءات الهيئة العليا للانتخابات، وفي حال ثبوت الجرم الذي يتطلب الإقالة بعد عملية الانتخابات فتتولي مجالس البلديات المنتخبة انتخاب رئيس بلدية جديد عوضا عن تعيين وصاة، المخرج بالنسبة للجمهورية التركية هو العدالة والقانون واحترام إرادة الأمة، والطريقة الأكثر فعالية للقتال باستمرار مع التنظيمات هي التصرف كدولة راسخة لها تاريخ يمتد لأكثر من ألف عام”.
Tags: تعيين وصاة على بلديات كرديةفاتح أربكان