حرضت الصحف البريطانية على توسعة العدوان على اليمن.
جاء ذلك على لسان القائد السابق للقوات البريطانية في أفغانستان العقيد ريتشارد كيمب الذي قال لصحيفة “ذا صن” البريطانية: إن التعامل مع من أسمتهم ب”الحوثيين” يجب أن يكون الآن أولوية أعلى بالنسبة للغرب.
ونقلت الصحيفة اعترافا للعقيد كيمب، مفاده بأن “الهجمات المشتركة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في اليمن لم تحقق الردع” حد وصفه، علما أن الإعلام الغربي في السابق ما فتئ يتحدث عن فعاليات الهجمات العدوانية على اليمن وأنها حدت من قدرات القوات المسلحة اليمنية.
وأشار القائد العسكري البريطاني إلى فعالية القوات المسلحة اليمنية، في مواجهة العدو الصهيوني وتحالف العدوان الأمريكي البريطاني المساند لكيان العدو، لافتا إلى استخدام الجيش اليمني لصواريخ باليستية بعيدة المدى وطائرات بدون طيار.
ونوه إلى أنه في وقت مبكر من العدوان، اندلعت أول حرب على الإطلاق في الفضاء عندما أطلق اليمن صاروخا باليستيا تجاوز الغلاف الجوي، مضيفا كان هذا “الصاروخ بمثابة أول مثال على الصراع في الفضاء الذي شهدناه في التاريخ”، حد وصفه.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“حركة المجاهدين” تبارك الضربة الصاروخية اليمنية على الكيان الصهيوني
الثورة نت/وكالات باركت حركة المجاهدين الفلسطينية، صباح اليوم الجمعة، الضربة الصاروخية النوعية الجديدة التي نفذتها القوات المسلحة اليمينة في عمق الكيان الصهيوني وإدخال ملايين الصهاينة للملاجئ وإيقاع العديد من الإصابات. وقالت المجاهدين، في تصريح وصل وكالة “صفا”الفلسطينية ، إن القصف يأتي ليعكس مجدداً إصرار وتصميم الشعب اليمني وقيادته المجاهدة على مواصلة إسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض لأبشع عمليات التطهير العرقي والإبادة الجماعية في ظل الصمت والتواطؤ الدولي والتخاذل العربي والإسلامي. وأكدت أن الضربات اليمنية المتواصلة في عمق الكيان الغاصب دليل على فشل العدوان والتآمر الصهيوني الأمريكي الدولي على اليمن العظيم، وعجزهم عن كسر إرادة الشعب اليمني الأصيل ومقاومته. وحيّت حركة المجاهدين أبطال اليمن وقواته المسلحة الذين يواصلون نصرة وإسناد الشعب الفلسطيني المظلوم ومقاومته الباسلة رغم عظم ما يتعرضون له من التآمر والعدوان والحصار.