حرضت الصحف البريطانية على توسعة العدوان على اليمن.
جاء ذلك على لسان القائد السابق للقوات البريطانية في أفغانستان العقيد ريتشارد كيمب الذي قال لصحيفة “ذا صن” البريطانية: إن التعامل مع من أسمتهم ب”الحوثيين” يجب أن يكون الآن أولوية أعلى بالنسبة للغرب.
ونقلت الصحيفة اعترافا للعقيد كيمب، مفاده بأن “الهجمات المشتركة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في اليمن لم تحقق الردع” حد وصفه، علما أن الإعلام الغربي في السابق ما فتئ يتحدث عن فعاليات الهجمات العدوانية على اليمن وأنها حدت من قدرات القوات المسلحة اليمنية.
وأشار القائد العسكري البريطاني إلى فعالية القوات المسلحة اليمنية، في مواجهة العدو الصهيوني وتحالف العدوان الأمريكي البريطاني المساند لكيان العدو، لافتا إلى استخدام الجيش اليمني لصواريخ باليستية بعيدة المدى وطائرات بدون طيار.
ونوه إلى أنه في وقت مبكر من العدوان، اندلعت أول حرب على الإطلاق في الفضاء عندما أطلق اليمن صاروخا باليستيا تجاوز الغلاف الجوي، مضيفا كان هذا “الصاروخ بمثابة أول مثال على الصراع في الفضاء الذي شهدناه في التاريخ”، حد وصفه.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
اليمن يكتب فصلًا جديدًا في التضامن العربي
بقلم ـ أكرم عبداللّه القرشي
نعلن للعالم أجمع أننا سنعطي للوسطاء مهلة 4 أَيَّـام، ما لم فسنقوم باستئناف عملياتنا البحرية ضد العدوّ إذا لم يدخل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
———————–
بإعلان السيد القائد مهلةً زمنيةً قصيرةً مدتها 4 أَيَّـام لإنقاذ غزة، يؤكّـد اليمن بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- أنه لا بدَّ من موقف اتّجاه المسؤولية الدينية، والأخلاقية والإنسانية يقف في وجه هذا العدوّ الجبان.
وعلى هامش الحرب العدوانية والعدوان على الشعب الفلسطيني في القطاع الحبيب، يُعيد اليمن في إسناده الفاعل، رسمَ معادلات القوة، ويرسم خطًّا أحمر أمام العالم: إما عدالةٌ لغزة.. أَو مواجهةٌ لا هوادة فيها.
إما أن تنعم غزة بالغذاء والماء والاحتياجات الأساسية، وترفعوا عنها الحصار وإلا فابن البدر أشَّر وأعلن الاستنفار، وسترون ما قد رأيتموه من قبل وأعظم -بحول الله-.
في القول والفعل، إنها قوة ردع يمنية تُهزّ أمن العدوّ الصهيوني النازي الطاغية.
التهديد العلني والصريح والواضح باستئناف العمليات البحرية ليس مُجَـرّد إنذار، بل هو رسالةٌ واضحةٌ للعالم بأن اليمن –رغم حصاره– قادرٌ على زعزعة أمن الكيان المحتلّ، وتحويل البحر الأحمر إلى ساحةٍ تُكبِّدُ كَيانَ الاحتلال خسائرَ اقتصاديةً واستراتيجيةً تبلغ مليارات الدولارات، تُجبر المجتمع الدولي على مراجعة صمته المُشين.
اليمن وقائده الحكيم يُحمّل العالم مسؤولية الدماء التي تُسفَكُ في المنطقة، ابتداءً بـفلسطين: في غزة والضفة، ولبنان وسوريا.
المهلةُ ليست إمهالًا لـ “إسرائيل” وحدها، بل هي اختبار لإنسانية العالم، إن فشل في إدخَال المساعدات خلال 4 أَيَّـام، فكل جوعٍ أَو موتٍ في غزة سيكون وصمةً على جبين الدول التي تواطأت، واليمن سيُسجّل تاريخيًّا أنه فعل ما لم تفعله الأنظمةُ العربية والعالمية!
حَقًّا وصدقًا، قولًا وفعلاً.. غدى اليمنُ بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي -يحفظه اللّه- صوتَ المظلومين يرتفع من أعماق البحار على الأعداء.
العمليات البحرية ليست تهديدًا عسكريًّا فحسب، بل هي صرخةٌ تُذكّر العالمَ بأن القضية الفلسطينية حيةٌ في ضمير الأُمَّــة، وأن اليمن –بثقله الجهادي والسياسي– يُعيدُها إلى الواجهة، ويُثبت أن زمنَ التطبيع والخنوع قد ولَّى، وأن زمن المقاومة قد حَـلّ.
سلامُ الله على سيدِ زماننا وقائدنا الشجاع الذي جعل اليمنَ يقولُ للعالم: ها نحن أتينا.. من قلب المحنة نصنعُ المعجزات