غزة - صفا قالت لجان المقاومة في فلسطين، إن الهجوم الإرهابي الواسع والاعتداءات الإجرامية التي نفذتها عصابات المستوطنين الفاشية على أملاك المواطنين في مدينة البيرة وإحراق عشرات المركبات تأتي استكمالًا لحرب الإبادة التي تشنها حكومة الاحتلال على شعبنا في قطاع غزة. وأضافت لجان المقاومة، في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الاثنين، أن جرائم واعتداءات المستوطنين في البيرة وعموم الضفة الغربية هدفها فرص وقائع ميدانية جديدة وتهجير شعبنا واقتلاعه من أرضه وإفراغ الأراضي من أصحابها، وزيادة الإستيطان بقرار من حكومة نتنياهو المجرمة وبدعم من النازييين سموتيرتش وبن غفير.

وأكدت أن شعبنا الفلسطيني في الضفة وفي كل أرضنا الفلسطينية ثابت ومتجذر في أرضه، ولن ترهبه جرائم الاحتلال، ولن تزيده هجمات المستوطنين وفاشيتهم المتصاعدة إلا إصرارًا على مواصلة طريق المقاومة. ودعت لجان المقاومة أبناء شعبنا في الضفة إلى تصعيد المقاومة والوقوف صفًا واحدًا أمام هذا العدوان المتواصل وسرعة تشكيل لجان الحماية الشعبية للجم وردع المستوطنين المجرمين وتدفيعهم ثمن جرائمهم واعتداءاتهم والتصدي بكل قوة لاعتداءاتهم الإجرامية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: لجان المقاومة المستوطنين البيرة إبادة لجان المقاومة

إقرأ أيضاً:

تخوف إسرائيلي من تكرار هجوم 7 أكتوبر.. ينطلق هذه المرة من الضفة

تتصاعد التخوفات الإسرائيلية من تكرار هجوم السابع من أكتوبر والذي نفذته حركة حماس في مستوطنات غلاف غزة، وانطلاقه هذه المرة من الضفة الغربية.

وقال رئيس بلدية مستوطنة "كفار يونا" ألبرت تايب، إن "الواقع الأمني في الضفة الغربية لا يزال يشكل تحديا للمستوطنين، والتدهور الأمني في طولكرم ليس بالأمر الجديد، ويبدو أننا لم نتعلم من هجوم السابع من أكتوبر"، مشيرا إلى أنه "رغم عمليات الجيش في طولكرم وجنين خلال السنوات الماضية، فإن النضال المسلح لم يتوقف".

وتابع تايب قائلا: "نحن في المستوطنات القريبة من الجدار الفاصل، نواصل حماية أنفسنا بفرق متأهبة ومعدات حماس، وندعو ألّا يحدث لنا مكروه"، على حد قوله.

وتساءل في مقال نشرته صحيفة "معاريف" وترجمته "عربي21": "إلى متى ستستمر هذه السياسة وسنستطيع التعامل مع خط التماس، باعتباره حدودا يقع على الجانب الآخر منها عدو مرير وقاسٍ، كي لا نُفاجأ بالسابع من أكتوبر من جديد".



ودعا إلى فرض حصار اقتصادي على طولكرم وجنين، مدعيا أن "مئات ملايين الدولارات تدفع كأجور وتسليم ودعاية"، إلى جانب ضرورة نشر كتائب المدرعات والمشاة بشكل دائم على الجانب الشرقي من السياج، بغض النظر عن وجود أي نشاط عملياتي.

وذكر أن "الخطوة الثالثة تتمثل في إنشاء مركز عمليات مشترك، وتعميق التعاون مع المستوطنات المجاورة، لضمان استمرارية الأمن الإقليمي، فيما الخطوة الرابعة تكمن في تشكيل فريق من عشرة جنود يقيمون بشكل دائم في كفار يونا، وتعزيز التعاون بين الجيش والشرطة، لضمان الاستجابة السريعة لأي حدث غير عادي".

ورأى أن "كل ذلك قد يشكّل رادعًا مهمًا ويمنع العمليات المسلحة من جهة، ويخلق شعورا بالأمن للمستوطنين من جهة أخرى، ويمكّن من الاستجابة السريعة للغاية، إذا حاول المسلحون الفلسطينيون استهدافنا".

مقالات مشابهة

  • حماس: سياسة التجويع امتداد لحرب الإبادة الجماعية وتصعيد إرهابي ضد غزة
  • «حماس»: سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال امتداد لحرب الإبادة ضد غزة
  • حماس: سياسة التجويع هي امتداد لحرب الإبادة التي شنها العدو ضد غزة
  • خطر المستوطنين الإسرائيليين.. إغارات وترويع في بلدات وقرى الضفة المحتلة
  • الخارجية: يجب فرض عقوبات دولية على الاحتلال لوقف الإبادة والتهجير والضم
  • 13 عملا مقاوما في الضفة والقدس خلال 24 ساعة
  • لجان مقاومة الديوم الشرقية: قتيل و إصابة عشرات المواطنين في هجوم للدعم السريع 
  • القسام تعلن استشهاد أحد قادتها في الضفة الغربية
  • تخوف إسرائيلي من تكرار هجوم 7 أكتوبر.. ينطلق هذه المرة من الضفة
  • تحقيق عسكري إسرائيلي يكشف فشلًا استخباراتيًا في هجوم 7 أكتوبر