المؤتمر السوداني وعضويته يمارسون أبشع دور في توفير غطاء سياسي لجرائم وانتهاكات الدعم السريع
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
في ٢٠١٩م شاورني أحد الأصدقاء انو في نيتو ينضم لحزب سياسي.. فقلت ليهو دي حاجة كويسة شديد بدون ما أعرف الحزب.. فقام سألني عن رأيي في الاحزاب الموجودة، قلت ليهو غض النظر عن الحزب الانت ماشي ليهو دي خطوة كويسة وانو انت ما شاء الله بتقدر تميز كويس وعندك قدرة على التغيير والتأثير.. فحا تكون مكسب للحزب والحزب بالمقابل حا يفيدك كتير في تجربة العمل العام.
قام سألني عن رأيي في حزب المؤتمر السوداني أو المؤتمر من أجل الشجون الكبرى زي ما بيصفوا قضاياهم المشتغلين بيها.. والوقت داك السنابل عاملين راو كدة وطارحين نفسهم حزب حديث وحاجة كنتة بترقش كدة..
فأجبتوا نفس الإجابة الفاتت.. قال لي بي صراحة ياخ..
قلت ليهو شوف، أنا والله الاحزاب المسيخة دي الما عندها لون ولا طعم، لا لامة يسار ولا لامة يمين، لا هي عقائدية ولا برامجية ولا عندها مركز قيمي ولا اخلاقي تحاكمها ليهو.. الاحزاب دي ما بتقع لي، لأنها ممكن تعمل أي حاجة في سبيل السلطة وما محتاجة تطلع فقه ضرورة ومقتضيات مرحلة وكدة..
المهم الصديق فهمني وعدل عن رأيو لاحقاً.. وللأسف أسوأ ما توقعته عن حزب المؤتمر السوداني السنابل تجاوزوه بمراحل، من فترة الاعتصام مروراً بمرحلة التفاوض مع العسكريين إلى مشاركتهم في السلطة الكان بيحلفوا يمين انهم ما حا يشاركوا فيها، وكانوا بيمثلوا راس الرمح للتبرير للتجاوزات الدستورية والاعتقالات اتعسفية،
وحتى ما بعد ٢٥ اكتوبر والكذب الكان بيمارسوا خالد سلك في سبيل تبريرهم الإطاري وحتى الإطاري نفسه ثم أخيراً فترة الحرب دي المؤتمر السوداني وعضويته القاعدين يمارسوا أبشع دور في توفير غطاء سياسي لجرائم وانتهاكات الدعم السريع بما لا يدع مجالا للشك على تواطئهم بالتضليل والتغطية للجرائم دي..
حزب المؤتمر السوداني حزب ليس لديه وازع فكري أو اخلاقي يقف في طريق سعيه للسلطة في السودان.. إضافة لعلاقاته المشبوهة خارجيا..
سامح الشامي
سامح الشامي
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المؤتمر السودانی
إقرأ أيضاً:
عاجل - الجيش السوداني يعلن تطهير مناطق غرب أم درمان من الدعم السريع ومأساة نزوح جديدة تضرب الفاشر
أعلن الجيش السوداني، اليوم الأربعاء، استعادة السيطرة الكاملة على مناطق غرب أم درمان بعد طرد قوات الدعم السريع منها، مؤكدًا تحقيق "انتصارات نوعية" ضمن عملياته العسكرية في القطاع الغربي.
وجاء في بيان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية أن "قوات العمل الخاص بالقطاع الغربي التقت بقوات المرخيات في منطقتي قندهار ودار السلام، وتم تطهيرهما من مليشيا دقلو الإرهابية"، في إشارة إلى قوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو المعروف بـ "حميدتي".
"أطباء بلا حدود" تدين الهجوم على مستشفى تابع لها في جنوب السودان: "انتهاك صارخ للقانون الدولي" انتصارات للجيش.. ماذا يحدث في السودان؟وأضاف البيان أن الجيش ضبط أموالًا مزورة وعددًا من المعدات العسكرية المتقدمة، بينها منظومات تشويش وطائرات مسيّرة ومدافع، كانت قد خلفتها قوات الدعم السريع أثناء انسحابها من المنطقة.
هجوم بمسيّرات في مجمع الصفوة والجيش يتصدىفي المقابل، كشف مصدر عسكري سوداني أن قوات الدعم السريع شنت هجومًا بمسيّرة انقضاضية استهدفت مواقع للجيش السوداني في مجمع الصفوة السكني، الواقع غربي أم درمان، دون الكشف حجم الخسائر.
وتأتي هذه التطورات بعد إعلان سابق للجيش في نهاية مارس الماضي عن طرد قوات الدعم السريع من جميع مناطق العاصمة الخرطوم، لكن آثار الدمار في المدينة ما زالت تتكشف تباعًا.
الشرطة: تدمير مؤسسات الدولة يقدّر بمليارات الجنيهاتمن جانبه، صرّح العميد أمير عباس مدني من قوات الشرطة السودانية أن قوات الدعم السريع دمرت عددًا كبيرًا من المرافق العامة والمؤسسات الرسمية، أبرزها دار الشرطة وسط الخرطوم، مشيرًا إلى أن الأضرار المادية الناتجة عن الحرب تقدّر بمليارات الجنيهات السودانية.
ويأتي هذا التصريح تزامنًا مع الذكرى الثانية للحرب التي اندلعت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والتي خلّفت حتى الآن أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفقًا لبيانات الأمم المتحدة، فيما رجحت دراسات صادرة عن جامعات أميركية أن عدد القتلى قد يصل إلى 130 ألف شخص.
93 ألف نازح من الفاشر ومأساة إنسانية تتكشفوفي غرب البلاد، تعيش مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور أوضاعًا مأساوية، حيث تشهد موجة نزوح جماعي جديدة.
وأعلن آدم رجال، المتحدث باسم المنسقية العامة لمخيمات النازحين واللاجئين في دارفور، أن نحو 93 ألف نازح من مخيم زمزم توجهوا خلال الساعات الماضية إلى منطقة طويلة التي تبعد 60 كيلومترًا عن الفاشر.
وأشار رجال إلى أن النزوح يجري وسط ظروف إنسانية قاسية، إذ يعاني النازحون من نقص حاد في الماء والغذاء والرعاية الصحية، ما أدى إلى وفاة العديد من الأطفال والنساء بسبب الجوع والعطش والأمراض والصدمات النفسية.
ودعا رجال المنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لتقديم خدمات الطوارئ، محذرًا من أن المنطقة المنكوبة لا تملك أي مقومات لاستقبال هذا العدد الضخم من النازحين.
قصف عنيف في الفاشر وتمشيط أمني واسعميدانيًا، واصلت القوات المسلحة السودانية قصفها المدفعي على مواقع الدعم السريع في أطراف مدينة الفاشر، موقعة خسائر بشرية ومادية في صفوف المليشيا، حسب مصادر عسكرية تحدثت للجزيرة.
وأكدت المصادر أن الجيش نفذ حملات تمشيط في الأحياء الجنوبية للمدينة، أسفرت عن اعتقال متسللين من قوات الدعم السريع وضبط كميات كبيرة من الأسلحة، بالإضافة إلى تدمير طائرات مسيّرة حاولت مهاجمة الدفاعات العسكرية للجيش.
صور أقمار اصطناعية تكشف حجم الدمار في دارفوروفي سياق متصل، أظهرت صور أقمار اصطناعية، التقطت بين 10 و15 أبريل الجاري، تصاعد أعمدة الدخان في مناطق متفرقة من مدينة الفاشر، نتيجة القصف المدفعي وهجمات المسيّرات التي نفذتها قوات الدعم السريع.
وتُظهر الصور آثار حرائق واسعة في مخيمي زمزم وأبو شوك للاجئين، وهو ما يعكس حجم المأساة التي يعيشها المدنيون في إقليم دارفور، الذي يقطنه أكثر من 1.5 مليون نسمة.
السودان في مواجهة أسوأ أزمة إنسانيةفي ظل استمرار الحرب وغياب أي حلول سياسية في الأفق، يواجه السودان أسوأ أزمة جوع في العالم حسب الأمم المتحدة، إضافة إلى انهيار الخدمات الصحية والتعليمية، وغياب الدولة عن إدارة الشأن العام.
وبينما يستمر القتال على الأرض، تتصاعد الدعوات المحلية والدولية للتهدئة وفتح ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية، إلا أن الواقع الميداني يشير إلى مزيد من التصعيد، مما يُنذر بتفاقم الكارثة في البلاد التي كانت تُعد من أكبر الدول الإفريقية من حيث الإمكانات الزراعية والمائية.