في ٢٠١٩م شاورني أحد الأصدقاء انو في نيتو ينضم لحزب سياسي.. فقلت ليهو دي حاجة كويسة شديد بدون ما أعرف الحزب.. فقام سألني عن رأيي في الاحزاب الموجودة، قلت ليهو غض النظر عن الحزب الانت ماشي ليهو دي خطوة كويسة وانو انت ما شاء الله بتقدر تميز كويس وعندك قدرة على التغيير والتأثير.. فحا تكون مكسب للحزب والحزب بالمقابل حا يفيدك كتير في تجربة العمل العام.

.

قام سألني عن رأيي في حزب المؤتمر السوداني أو المؤتمر من أجل الشجون الكبرى زي ما بيصفوا قضاياهم المشتغلين بيها.. والوقت داك السنابل عاملين راو كدة وطارحين نفسهم حزب حديث وحاجة كنتة بترقش كدة..
فأجبتوا نفس الإجابة الفاتت.. قال لي بي صراحة ياخ..

قلت ليهو شوف، أنا والله الاحزاب المسيخة دي الما عندها لون ولا طعم، لا لامة يسار ولا لامة يمين، لا هي عقائدية ولا برامجية ولا عندها مركز قيمي ولا اخلاقي تحاكمها ليهو.. الاحزاب دي ما بتقع لي، لأنها ممكن تعمل أي حاجة في سبيل السلطة وما محتاجة تطلع فقه ضرورة ومقتضيات مرحلة وكدة..

المهم الصديق فهمني وعدل عن رأيو لاحقاً.. وللأسف أسوأ ما توقعته عن حزب المؤتمر السوداني السنابل تجاوزوه بمراحل، من فترة الاعتصام مروراً بمرحلة التفاوض مع العسكريين إلى مشاركتهم في السلطة الكان بيحلفوا يمين انهم ما حا يشاركوا فيها، وكانوا بيمثلوا راس الرمح للتبرير للتجاوزات الدستورية والاعتقالات اتعسفية،

وحتى ما بعد ٢٥ اكتوبر والكذب الكان بيمارسوا خالد سلك في سبيل تبريرهم الإطاري وحتى الإطاري نفسه ثم أخيراً فترة الحرب دي المؤتمر السوداني وعضويته القاعدين يمارسوا أبشع دور في توفير غطاء سياسي لجرائم وانتهاكات الدعم السريع بما لا يدع مجالا للشك على تواطئهم بالتضليل والتغطية للجرائم دي..

حزب المؤتمر السوداني حزب ليس لديه وازع فكري أو اخلاقي يقف في طريق سعيه للسلطة في السودان.. إضافة لعلاقاته المشبوهة خارجيا..

سامح الشامي
سامح الشامي

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: المؤتمر السودانی

إقرأ أيضاً:

«الدعم السريع» تستعيد السيطرة على قاعدة رئيسية في دارفور

قالت «قوات الدعم السريع» السودانية إنها استعادت السيطرة على قاعدة لوجيستية رئيسية في شمال دارفور، أمس (الأحد)، بعد يوم من استيلاء قوات منافسة متحالفة مع الجيش السوداني عليها، وفق ما أوردته وكالة «رويترز»، اندلع الصراع بين «الدعم السريع» والجيش في أبريل (نيسان) 2023، ووقعت بعض أعنف المعارك في شمال دارفور، حيث يقاتل الجيش والقوات المشتركة المتحالفة، وهي مجموعة من الجماعات المتمردة السابقة، للحفاظ على موطئ قدم أخير في إقليم دارفور الأوسع.

وقال الجيش والقوات المشتركة في بيانين إنهما سيطرا، أمس، على قاعدة «الزرق» التي استخدمتها «الدعم السريع» خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهراً قاعدة لوجيستية لنقل الإمدادات من الحدود القريبة مع تشاد وليبيا.

وقالا إن قواتهما قتلت العشرات من جنود «الدعم السريع» ودمرت مركبات واستولت على إمدادات أثناء الاستيلاء على القاعدة.

ويقول محللون إن الحادث قد يؤجج التوتر العرقي بين القبائل العربية التي تشكل قاعدة «الدعم السريع»، وقبيلة الزغاوة التي تشكل معظم القوات المشتركة.

واتهمت «الدعم السريع» مقاتلي القوات المشتركة بقتل المدنيين وحرق المنازل والمرافق العامة القريبة أثناء الغارة.

وقالت في بيان اليوم: «ارتكبت حركات الارتزاق تطهيراً عرقياً بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق، وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة».

الخرطوم: «الشرق الأوسط»  

مقالات مشابهة

  • القلق الإطاري تجاه سوريا..السوداني يدعو الإمارات إلى “دعم استقرارها”
  • «الدعم السريع» تستعيد السيطرة على قاعدة رئيسية في دارفور
  • أكتر حزب عميل اسمه المؤتمر (السوداني).. فتأمل!
  • الدعم السريع تطلق سراح رئيس اتحاد ألعاب القوى السوداني بعد ستة أشهر من الاعتقال
  • قوات الدعم السريع السوداني يسيطر على قاعدة عسكرية شمال دارفور
  • الدعم السريع تستعيد السيطرة على قاعدة في دارفور
  • توفير الدعم للمشروعات وتعظيم الإستفادة من منتجات المنطقة الصناعية بجمصة
  • القوة المشتركة تسيطر على أكبر قاعدة عسكرية لقوات “آل دقلو” وتستولي على مركبات وفرار قائد للدعم السريع والجيش السوداني يعلق” فيديو”
  • الفاشر – طويلة .. مواطنون يروون معاناتهم جراء تعرضهم لاعتداءات من قبل قوات الدعم السريع
  • أطباء بلا حدود: قوات الدعم السريع هاجمت مستشفى بالعاصمة السودانية