أكد عضو مجلس النواب، الصالحين عبد النبي، أن التوجه الصحيح إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وفق قوانين مجلس النواب.

وقال عبد النبي، في تصريحات لـ« تلفزيون المسار»: “إجراءات المجلس الرئاسي بإنشاء مفوضية للاستفتاء، جاءت لخلط الأوراق وإرباك المشهد، وخلق انقسامات جديدة، والتوجه الصحيح هو الاتجاه إلى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية من خلال القوانين التي صدرت عن البرلمان”.

وأضاف “الاستفتاءات العامة والانتخابات، مهمة منوطة بمفوضية الانتخابات فحسب، وليس من صلاحيات المجلس الرئاسي، وما يدعو له الرئاسي بشأن الاستفتاء الإلكتروني لن يتحقق لعدم توفر التقنيات والإمكانيات لذلك، لأنه يحتاج لبنية تحتية صحيحة، وتقنية عالية واتصالات متقدمة”.

وتابع “الاستفتاءات بشكل عام لا تعني الرئاسي من قريب أو بعيد، بل هم يريدون فقط أن يقولوا إنهم موجودين في المشهد، وما يجعل فكرة مفوضية الاستفتاء غير واقعية، هو انسحاب عدد من أعضاء المفوضية الذين تم تسميتهم من قبل المجلس الرئاسي من رؤساء جامعات وغيرهم”.

واستطرد “البعثة الأممية تتجه حاليًا لاستحداث سلطة تنفيذية جديدة سواء من حكومة ومجلس رئاسي، أو ربما يتم التخلص من الرئاسي والاكتفاء بحكومة جديدة فقط، من خلال تشكيل لجنة حوار جديدة”.

الوسومالانتخابات البرلمان ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الانتخابات البرلمان ليبيا

إقرأ أيضاً:

رومانيا.. زعيم حزب الليبراليين السابق ينسحب من سباق الانتخابات الرئاسية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الزعيم السابق لحزب الوطنيين الليبراليين ورئيس حزب "القوة الصحيحة" لودوفيك أوربان، انسحابه من السباق الرئاسي الروماني لصالح الزعيمة الإصلاحية إلينا لاسكوني من حزب "الاتحاد لإنقاذ رومانيا.

وذكرت منصة (البلقان) الإخبارية، الثلاثاء، أن هذه الخطوة تهدف إلى توحيد قوى اليمين الوسط في رومانيا خلف مرشح واحد قبل أيام من الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية المقررة في 24 نوفمبر.

وتشير التوقعات إلى أن الزعيم القومي جورج سيميون، وليس أيًا من مرشحي اليمين الوسط، هو الأكثر احتمالًا للتأهل للجولة الثانية إلى جانب رئيس الوزراء الحالي مارسيل تشيولاكو.

ولا يزال نيكولاي تشيوكا، زعيم حزب الليبراليين الحالي، وميرتشيا جيوانا، المرشح المستقل والمسؤول السابق في حلف الناتو، إلى جانب لاسكوني، أبرز مرشحي اليمين الوسط. ومع ذلك، فإن استمرارهم في السباق بشكل منفصل يهدد بتقسيم أصوات اليمين الوسط. ورغم الحاجة إلى انسحاب اثنين من المرشحين لصالح الأقوى بينهم، إلا أن استطلاعات الرأي المتباينة التي يدعمها كل مرشح تجعل هذا الأمر مستبعدًا.

ويتنافس المرشحون الأربعة، وهم لاسكوني، وتشيوكا، وجيوانا، وسيميون، على الفوز بمقعد في الجولة الثانية لمواجهة رئيس الوزراء تشيولاكو، الذي يعتبر حتى الآن المرشح الأوفر حظًا.

مقالات مشابهة

  • 3 مشروعات قوانين اقتصادية في جلسات مجلس الشيوخ الأسبوع المقبل
  • “في ستة خوَن”
  • نعيم قاسم: حزب الله سيساهم بشكل فعال في الانتخابات الرئاسية بعد وقف إطلاق النار
  • السنوسي: الانتخابات البلدية بمثابة الإحماء للانتخابات الرئاسية والتشريعية
  • دغيم: المجلس الرئاسي ماضٍ في مفوضية الاستفتاء ولا تهمنا الأحكام القضائية
  • رومانيا.. زعيم حزب الليبراليين السابق ينسحب من سباق الانتخابات الرئاسية
  • زعيم المعارضة في صوماليلاند سيرو يفوز في الانتخابات الرئاسية
  • أبوخزام: نجاح الانتخابات البلدية ضربة لقرارات الرئاسي الأحادية والمؤسسات الموازية
  • "موجة من الرسائل المسيئة تستهدف الأمريكيين من أصل لاتيني والمثليين بعد الانتخابات"
  • أبوخزام: نجاح تنظيم الانتخابات البلدية أنهى فكرة إنشاء مفوضية الاستفتاء