ضحايا وإخلاء قرى عقب ثوران بركان بشرق إندونيسيا
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تسبب ثوران بركان "ليووتوبي لاكي-لاكي" بشرق إندونيسيا في مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص وإخلاء سكان قرى عدة.
وكشفت وكالة إدارة الكوارث -اليوم الاثنين- عن حصيلة الضحايا بعد أن ثار البركان مرارا خلال الليل.
ولقي الضحايا حتفهم بعد أن احترقت منازل خشبية جراء الحمم البركانية.
ويقع البركان في جزيرة فلوريس التي تعد وجهة سياحية، وقد نفث رمادا وحمما، وغطت طبقة سميكة من الرماد أجزاء من قرى مجاورة كما تسببت الحمم في حرائق.
وأخلت السلطات 5 قرى تقع في محيط البركان، وشملت عمليات الإجلاء آلاف السكان.
وأعلنت الحكومة حالة الطوارئ في المناطق المتأثرة حتى 31 ديسمبر/كانون الثاني، كما رفعت الوكالة الوطنية لعلم البراكين حالة التأهب إلى أعلى مستويات، وطلبت من السياح والسكان عدم التحرك داخل دائرة نصف قطرها 7 كيلومترات حول الفوهة.
وقالت الوكالة، في بيان لها اليوم الاثنين، إنه كانت هناك زيادة كبيرة في النشاط البركاني على جبل ليووتوبي لاكي-لاكي.
There have been reports of at least nine fatalities after an eruption at Mount Lewotobi Laki-laki on Flores Island
Indonesia ????????
November 3, 2024
Several houses, including a convent of Catholic nuns, were burned down due to hot ash and pyroclastic bombs from the eruption.
???? :… pic.twitter.com/XYVCoteU2t
— DISASTER TRACKER (@DisasterTrackHQ) November 4, 2024
وتضم إندونيسيا نحو 130 بركانا نشطا، وتقع ضمن "حزام النار" في منطقة المحيط الهادي، حيث يتسبب التقاء صفائح قارية بنشاط زلزالي وبركاني كبير.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، تسبب ثوران بركان مارابي غربي جزيرة سومطرة في مقتل 11 شخصا من بين 75 شابا كانوا يتسلقون سفوح الجبل البركاني على بعد حوالي كيلومتر ونصف من فوهته.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ثوران برکان
إقرأ أيضاً:
لحظات مرعبة.. ظاهرة كونية تتسبب فى ذعر السكان| ماذا حدث؟
فى مشهد مرعب ثار بركان النار في غواتيمالا بأمريكا الوسطي، مما دفع السلطات إلى إجلاء نحو 300 أسرة وإصدار تحذير من أن 30 ألف شخص آخرين في المنطقة قد يكونون في خطر.
ثوران بركان النار يثير الرعب في غواتيمالاوبدأ ثوران البركان خلال الليل، حيث يعد بركان النار الذي يبلغ ارتفاعه 3763 مترا أحد أكثر البراكين نشاطا في أميركا الوسطى،وكان آخر ثوران للبركان في يونيو 2023.
وأطلق بركان الغاز والرماد إلى السماء، مما دفع السلطات إلى إغلاق المدارس في المنطقة المجاورة وطريق رئيسي يربط المجتمعات.
ويتعرض نحو 30 ألف شخص للخطر في هذه المناطق حيث تم مطالبتهم باخلاء منازلهم.
خطر يهدد المنطقة بسبب ثوران البركانويعد الخطر الأكبر من البركان هو الانهيار الطيني البركاني، وهو عبارة عن خليط من الرماد والصخور والطين والحطام، والذي يمكن أن يدفن بلدات بأكملها.
وأودي ثوران البركان عام 2018 بحياة 194 شخصا وفقدان 234 شخصا آخرين.
وأظهرت لقطات فيديو بثتها وسائل الإعلام تصاعد الحمم من فوهة البركان؛ الذي يقع على بعد 35 كيلومتراً جنوب شرقي العاصمة غواتيمالا على ارتفاع 3763 متراً، وكذلك لقطات لإجلاء السكان.
وكانت المرة الأخيرة التي ثار فيها البركان دون وقوع ضحايا أو أضرار العام الماضي لكن الخبراء أبدوا قلقهم من تجدد نشاط البركان بعد أن تصاعد منه الدخان وقذف الرماد والحمم.
وفى وقت سابق، قال المتحدث باسم «الهيئة الوطنية لاحتواء الكوارث» إن السلطات قررت إجلاء سكان حي اسكوينتلا وحييْن آخريْن كما نقلت السلطات نحو 4 آلاف شخص إلى الملاجئ في إجراء احترازي.
ويتصاعد عمود من الرماد بارتفاع ألف متر فوق فوهة البركان، ويتساقط وابل من رماد الغاز والصخور النارية على المناطق الواقعة غرب البركان.
وقال مدير معهد البراكين الحكومي بابلو أوليفا إنه من المتوقع أن يظل البركان عند مستوى نشاط «مرتفع إلى مرتفع للغاية»، لكنه لم يتمكن من تحديد متى يمكن أن يهدأ.
ثورات يونيو الداميوسرد سكان المنطقة خوفهم من تكرار حدوث ثوران يونيو الدامي، وقالت ميريام غارسيا من قرية «إل روديو» التي نجت منه: «كنا خائفين، وهذا هو سبب إجلائنا» وفق ما نقلته وسائل الإعلام المحلية.
ويراقب الخبراء عن كثب بركانين آخرين ناشطين هما «باياكا» (20 كيلومتراً جنوب غواتيمالا)، و«سانتياغيتو» (117 كيلومتراً إلى الغرب)، اللذين نشطا في الفترة الأخيرة مجدداً من دون حدوث ثوران.