الزمت المليشيا الحوثية عقال الحارات في العاصمة صنعاء بحماية مناطقهم بعد تزايد العبارات المناهضة للحوثيين منها "ارحل ياحوثي" و" برع ياحوثي" .
وقالت مصادر أمنية للمشهد اليمني ان المليشيا الحوثية الزمت عقال الحارات في العاصمة صنعاء بالتبليغ عن أسماء المتوريطن بكتابة شعارات مناوئة للحوثيين منها "ارحل ياحوثي" و" برع ياحوثي" واين مرتباتنا " و" سرق المرتبات " وغيرها من العبارات .


وأضافت المصادر إن الحوثيين طلبوا من عقال الحارات في حارات شميلة ودار سلم و الصافية بالتعهد بحماية حارتهم بعد تزايد كتابة الشعارات المناوئة للمليشيا الحوثية نتيجة للسخط المتزايد في أوساط الشباب اليمنيين وخاصة في العاصمة صنعاء الأكثر كثافة سكانية والتي يزيد سكانها عن أربعة مليون نسمة تجاه الحوثيين .
وأكدت المصادر ان الحوثيين تعهدوا لعقال الحارات بصرف رواتب شهرية لهم مقابل قيامهم بالعمل الأمني والاستخباراتي لصالح المليشيا و إضافة اسمائهم ضمن كشوفات جهاز الأمن والمخابرات والذي تم فيه دمج ثلاث مؤسسات استخباراتية (الأمن القومي - والأمن السياسي - والأمن الوقائي ) .
هذا وقامت فرق حوثية بإعادة الشعارات الحوثية منها " الصرخة " وشعارات أخرى وتم طمس الشعارات المناوئة لهم أغلبها " ارحل ياحوثي " والتي صارت تثير قلق المليشيا الحوثية وخاصة قياداتها .

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

مليشيا الحوثي تُجبر وجهاء آل مسعود على حضور دورات طائفية

أجبرت مليشيا الحوثي الإرهابية، مشايخ ووجهاء قبيلة آل مسعود في مديرية القريشية بمحافظة البيضاء، على حضور دورات طائفية قسرية في صنعاء، في إطار محاولاتها فرض أجندتها الفكرية على القبائل بالقوة.

وأفادت مصادر محلية، خلال الساعات الماضية، بأن المليشيا المدعومة إيرانياً تجبر وجهاء القبيلة الموجودين في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها، على المشاركة في هذه الدورات تحت التهديد بالعقوبات القاسية.

ووفقاً للمصادر، جاء هذا التصعيد متزامناً مع حملة اختطافات نفذتها في صنعاء، استهدفت عدداً من أبناء القبيلة، في إطار سياسة ممنهجة تهدف إلى إخضاع قبائل البيضاء وإحكام السيطرة عليها.

وكانت مليشيا الحوثي شنت مطلع يناير/ كانون الثاني هجوما مسلحا على قرية "حنكة آل مسعود" استمر لعدة أيام، استخدمت خلاله الطائرات المسيّرة، والأسلحة الثقيلة والمتوسطة، على خلفية رفض الأهالي تسليم عدد من أبنائهم ممن يقومون بتدريس أطفال المنطقة القرآن الكريم في مدرسة بالقرية، ما أسفر عن الهجمات احتراق عشرات المنازل ومقتل وإصابة عشرات المدنيين بينهم نساء وشيوخ.

كما نفذت المليشيا لاحقاً، حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات من أبناء المنطقة ونقلتهم إلى سجونها في مدينة رداع بالبيضاء.

يأتي ذلك في سياق تصعيد واسع يستهدف القبائل اليمنية والمدارس والمراكز الدينية الموجودة في مناطق سيطرتها، واصفة إياها بمدارس "داعش"، في خطوة تعكس استمرارها في استخدام الترهيب والتلقين الإجباري لترسيخ أيديولوجيتها.

وتشير التقارير إلى أن عشرات من أبناء "حنكة آل مسعود" لا يزالون محتجزين في السجون الحوثية، فيما تواصل المليشيا تمركزها داخل قرى آل مسعود بمديرية القريشية، حيث تفرض حصاراً خانقاً على المنطقة، مما يعمّق الأزمة الإنسانية لسكانها.

مقالات مشابهة

  • سيناتور أميركي يدعو للتعاون مع السعودية والإمارات لهزيمة الحوثيين
  • رقعة حرب واحدة استعاد فيها الجيش زمام المبادرة بشكل كامل بينما تنهار المليشيا
  • مركز حقوقي: ما تقوم به مليشيا الحوثي بحق الإعلامية سحر الخولاني وأفراد أسرتها نوع من العقاب الجماعي
  • تعميم من الحوثيين لكافة البنوك في العاصمة صنعاء .. هذا ماجاء به 
  • مركز حقوقي: ما تتعرض له الناشطة سحر الخولاني وأسرتها في سجون الحوثي جريمة ضد الإنسانية
  • بطائرات مسيرة .. الحوثي يعلن استهداف سفينة (Santa Ursula)
  • جماعة الحوثي تصدر تعميما للبنوك في مناطق سيطرتها استباقا لسريان قرار تصنيفها منظمة إرهابية
  • مليشيا الحوثي تُجبر وجهاء آل مسعود على حضور دورات طائفية
  • لماذا تصر المنظمات الأممية على العمل في مناطق الحوثي؟.
  • مقتل جندي يمني أثناء إحباط هجوم لمقاتلي جماعة الحوثي بمأرب