جماعة الحوثي تلزم عقال الحارات بحماية مناطقهم بعد تزايد العبارات المناهضة لهم منها ”ارحل ياحوثي”
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
الزمت المليشيا الحوثية عقال الحارات في العاصمة صنعاء بحماية مناطقهم بعد تزايد العبارات المناهضة للحوثيين منها "ارحل ياحوثي" و" برع ياحوثي" .
وقالت مصادر أمنية للمشهد اليمني ان المليشيا الحوثية الزمت عقال الحارات في العاصمة صنعاء بالتبليغ عن أسماء المتوريطن بكتابة شعارات مناوئة للحوثيين منها "ارحل ياحوثي" و" برع ياحوثي" واين مرتباتنا " و" سرق المرتبات " وغيرها من العبارات .
وأضافت المصادر إن الحوثيين طلبوا من عقال الحارات في حارات شميلة ودار سلم و الصافية بالتعهد بحماية حارتهم بعد تزايد كتابة الشعارات المناوئة للمليشيا الحوثية نتيجة للسخط المتزايد في أوساط الشباب اليمنيين وخاصة في العاصمة صنعاء الأكثر كثافة سكانية والتي يزيد سكانها عن أربعة مليون نسمة تجاه الحوثيين .
وأكدت المصادر ان الحوثيين تعهدوا لعقال الحارات بصرف رواتب شهرية لهم مقابل قيامهم بالعمل الأمني والاستخباراتي لصالح المليشيا و إضافة اسمائهم ضمن كشوفات جهاز الأمن والمخابرات والذي تم فيه دمج ثلاث مؤسسات استخباراتية (الأمن القومي - والأمن السياسي - والأمن الوقائي ) .
هذا وقامت فرق حوثية بإعادة الشعارات الحوثية منها " الصرخة " وشعارات أخرى وتم طمس الشعارات المناوئة لهم أغلبها " ارحل ياحوثي " والتي صارت تثير قلق المليشيا الحوثية وخاصة قياداتها .
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
تعز.. وقفة احتجاجية لأمهات المختطفين للمطالبة بإطلاق سراح ذويهم من سجون الحوثيين
نفذت رابطة أمهات المختطفين، الخميس، وقفة احتجاجية بمدينة تعز، جنوب غرب اليمن، للمطالبة بإطلاق سراح ذويهم من سجون جماعة الحوثي.
وعبرت رابطة أمهات المختطفين في بيان صادر عن وقفتها الإحتجاجية، عن بالغ قلقها على ذويهم المختطفين في سجون جماعة الحوثي، مشيرة إلى أن القلق يتعاظم مع تجدد الضربات الجوية في مناطق سيطرة جماعة الحوثي، والتي تزايدت وتيرتها مؤخراً دون مراعاة لوجود مئات المختطفين المدنيين في سجون ومراكز احتجاز سرية.
وأدنت الرابطة، استمرار احتجاز المدنيين الأبرياء الذين تم اختطافهم منذ سنوات دون أي مسوغ قانوني، واستمرار حملة الاختطافات الواسعة التي لم تتوقف.
وحملت الأمهات، جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة المختطفين والمخفيين قسراً المحتجزين لديها، "فلم تعد عائلاتهم تحتمل فاجعة جديدة، كما حدث سابقاً للمختطفين الذين كانوا محتجزين في مبنى الشرطة العسكرية بصنعاء في ديسمبر 2017 وكما حدث في كلية المجتمع بذمار في سبتمبر 2019 والتي راح ضحيتها عشرات المختطفين"، وفقا للبيان.
وناشدت رابطة أمهات المختطفين بمناشدات المجتمع الدولي والجهات الفاعلة والمنظمات المعنية بالضغط للإفراج عن المختطفين والمخفيين قسراً في جميع السجون وتبييضها.
وأكدت أن اختطاف المدنيين واحتجازهم في أماكن معرضة للقصف يُعد جريمة مزدوجة وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني يزيد من احتمالات وقوع كوارث إنسانية في حق المختطفين في حال استمرار القصف.
وطالبت الرابطة، المبعوث الأممي القيام بواجبه بالضغط على كافة الأطراف للامتثال لاتفاقية ستوكهولم وتنفيذ الوعود بالإفراج عن جميع المختطفين والمخفيين قسراً دون قيد أو شرط.