فؤاد: الحرب ضد البداوة يجب أن تكون عنيفة وقوية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
هاجم المحلل الإخواني والمؤيد لدولة المليشيات، محمد فؤاد، المحتفين بعمليات الإعمار في بنغازي والمنطقة الشرقية، واصفاً من أشادوا بالإنجازات التي نفذها صندوق التنمية وإعادة الإعمار في زمن قياسي بـ«البداوة السياسية» التي يجب أن تسحق، على حد تعبيره.
وقال فؤاد في منشور عبر «فيسبوك»: “الصراع فى ليبيا هو بين الحضارة والبداوة فى معناها الواسع، الحضارة هى دولة المؤسسات واحترام القوانين والتقاليد وحرمة المال العام وعدم الاعتداء على الغير، أما البداوة فى دولة الفرد والفوضى والمغالبة والغنيمة والفساد”، بحسب حديثه.
وأضاف “في حفلة تطبيل من النوع الذى عشناه فى تلك الأربع عقود العجاف، شاهدت ابن الانقلابى صاحب الجيش جالسا ورئيس السلطة التشريعية والتنفيذية في الشرق والأنكى والكارثة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، رئيس المجلس الأعلى للقضاء يصفقون. المصيبة أن هذا القاضى سيستمر فى منصبه ويرجع إلى طرابلس وكأن شيئا لم يكن”، وفقا لقوله.
وتابع “المعركة صعبة لأن الحرب ضد البداوة السياسية يجب أن تكون عنيفة وقوية، أما الالتزام بقواعد لن يحترمها الطرف الأخر فهي الهزيمة المؤكدة”، على حد وصفه.
الوسوم«فؤاد» البداوة الحرب ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: فؤاد البداوة الحرب ليبيا
إقرأ أيضاً:
المرعاش: ليبيا ستظل دولة فاشلة ما لم ندعم الجيش الليبي لرفض الهيمنة الغربية
قال المحلل السياسي الليبي، كامل المرعاش، إن هناك انقسامات عميقة داخل مجلس الأمن ناتجة عن الوضع الأمني الهش في العالم، وازدياد المخاوف من صدام عسكري واسع النطاق بين الغرب، بقيادة الولايات المتحدة، وبين روسيا وحلفائها الجدد في دول تجمع البريكس، وتحديدًا الصين.
وتابع المرعاش لموقع “إرم نيوز”: “إن ليبيا لن تكون بعيدة عن الاحتراق بنيران هذه الحرب الكونية إذا اشتعلت على خلفية الحرب الدائرة في أوكرانيا”، مؤكدًا أن تمديد الثلاثة أشهر أو التسعة أشهر إذا لم يتم التوصل إلى إجماع على تعيين مبعوث جديد يفضي دائمًا إلى نتيجة واحدة، وهي غياب الحل في ليبيا لغياب توافق الدول الفاعلة في مجلس الأمن، بغض النظر عن استمرار السيدة خوري في منصبها أو تعيين مبعوث جديد”.
وشدد على أنه “في كل الأحوال، يبقى تأثير البعثة ورئيسها في الأزمة الليبية محدودًا للغاية، لأن كل الأوراق بيد عدد من الدول النافذة في ليبيا، وهي الولايات المتحدة، وبريطانيا، وتركيا من جهة، وروسيا من جهة أخرى”.
ولفت المرعاش إلى أن “الأزمة الليبية بأبعادها السياسية والاقتصادية والعسكرية ستبقى رهينة حصول توافق أو انفراج في الأزمة العالمية، وبدون تحرك الشارع الليبي العريض لرفض هذه الهيمنة الأجنبية ودعم الجيش الوطني الليبي لإحداث اختراق ووضع نهاية للهيمنة، ستبقى ليبيا دولة فاشلة”.