صحيفة سعودية: الثقافة اليمنية واحدة من أقدم الثقافات في العالم
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت صحيفة الرياض السعودية، اليوم الاثنين، إن الثقافة اليمنية واحدة من أقدم الثقافات في العالم، حيث تمتد جذورها إلى آلاف السنين، مما يجعلها مركزًا حضاريًا بارزًا في تاريخ البشرية.
وأضافت: تُعرف اليمن بمملكة سبأ التاريخية، التي اشتهرت بتجارتها وازدهارها، وتتسم الثقافة اليمنية بتنوعها الواسع، حيث تشمل الفنون الموسيقية التي تعكس تراث الأرياف والمدن، إلى جانب الرقصات الشعبية مثل البرع والعصيدة، التي تُؤدى في المناسبات الاجتماعية والوطنية، وتُعرف المأكولات اليمنية بتنوع نكهاتها، حيث يُعتبر المندي والزربيان والفحسة من الأطباق الرمزية التي تعكس تقاليد الضيافة والترحاب.
ووفقا للصحيفة: في إطار مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه تحت شعار “انسجام عالمي”، شهدت حديقة السويدي في العاصمة الرياض حدثًا ثقافيًا يمنيًا مميزًا، حيث تجمع حشداً واسعاً من المواطنين والمقيمين في المملكة للتعرف على عراقة الثقافة اليمنية في يوم ثقافي مليء بالأنشطة المتنوعة.
وأكدت أن حديقة السويدي تحولت إلى منصة حيوية تجسد جماليات التراث اليمني، من خلال عرض الأزياء التقليدية والأطباق الشعبية والرقصات الفلكلورية، مما أتاح للزوار فرصة للتفاعل والاستمتاع بتجربة ثقافية فريدة، وتضمنت الفعالية أيضًا مجموعة من الأنشطة المتنوعة، مثل العروض الحرفية التي تبرز المهارات التقليدية، وأركان تذوق المأكولات اليمنية الشهية، بالإضافة إلى العروض الفنية والموسيقية التي حظيت بإشادة واسعة من الحضور.
وأضافت: ولا تقتصر الثقافة اليمنية على الفنون والمأكولات، بل تشمل أيضًا الفنون الحرفية التي تجسد الهوية الثقافية، حيث يتميز اليمنيون بإبداعهم في صناعة الفخار والنسيج ونحوها، وتساهم هذه الحرف في الحفاظ على التراث وتعكس تاريخًا طويلًا من الابتكار والإبداع.
وتأتي فعالية “أيام اليمن” لاحتضان التنوع الثقافي وتعزيز الروابط الإنسانية، حيث تسعى المبادرة إلى خلق بيئة من التفاهم والتسامح بين مختلف الثقافات، وتتيح للمقيمين الفرصة التعبير عن ثقافاتهم في أجواء من الاحترام المتبادل، مما يعزز من الانسجام المجتمعي، ويمثل هذا الحدث جزءًا من سلسلة متكاملة من الفعاليات الثقافية التي تهدف إلى تعزيز الحوار وتبادل التجارب بين المجتمعات المختلفة، وإثراء الحياة الثقافية في المملكة بما يساهم في بناء مجتمع غني بالتنوع والتفاهم.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الثقافة الرياضة اليمن الثقافة الیمنیة
إقرأ أيضاً:
دراسة: كمية المياه التي تفقدها الأنهار الجليدية تعادل ما يستهلكه سكان العالم في 3 عقود
كشفت دراسة علمية حديثة أن الأنهار الجليدية حول العالم تذوب بمعدل أسرع من أي وقت مضى بسبب تغير المناخ، ما يؤدي إلى تداعيات بيئية خطيرة تهدد حياة الملايين من الأشخاص.
منذ عام 2000، فقدت الأنهار الجليدية أكثر من 6,500 مليار طن من الجليد، ما يعادل حوالي 270 مليار طن سنويًا، وهو ما أدى إلى رفع مستوى سطح البحر بمقدار 2 سنتيمتر تقريبًا، وفقًا للدراسة المنشورة في مجلة "Nature".
ويقول المشرف على الدراسة مايكل زمب إن 270 طنا من الجليد يعادل كميات الماء الذي يستهلكه سكان الكرة الأرضية على مدى 30 عاما إذا افترضنا أن كل شخص يستهلك 3 لترات يوميا.
وأشارت الدراسة إلى أن الأنهار الجليدية تذوب بمعدل تسارع أكبر فيالعقد الأخير. ففي الفترة بين عامي 2000 و2011، كانت الأنهار الجليدية تذوب بمعدل 231 مليار طن من الجليد سنويًا.
أما بين عامي 2012 و2023، فقد زادت هذه المعدلات إلى 314 مليار طن سنويًا، مما يمثل زيادة بنسبة تزيد عن ثلث المعدلات السابقة.
في عام 2023، سجلت الأنهار الجليديةأعلى نسبة فقدان للكتلة الجليدية، حيث تم ذوبان حوالي 548 مليار طن. وتشير البيانات إلى أن فقدان الكتلة الجليدية في المناطق الجبلية الأوروبية مثل جبال الألب يعد من الأعلى، حيث فقدت نحو 40% من الجليد الذي يكسوها منذ عام 2000.
كما تعرضت مناطق أخرى مثل الشرق الأوسط ونيوزيلندا وغرب أمريكا الشمالية لانخفاضات في كمية الجليد تتجاوز 20%.
يساهم الذوبان المستمر للأنهار الجليدية بشكل كبير في ارتفاع مستويات البحار، حيث يؤدي ذلك إلى تهديد المناطق الساحلية حول العالم بالفيضانات.
فقد رفعت المياه الذائبة من الأنهار الجليدية مستويات البحار بمقدار 2 سنتيمتر منذ عام 2000، ما يجعلها ثاني أكبر عامل في ارتفاع مستويات البحر بعد تمدد المياه بسبب حرارة المحيطات.
"كل سنتيمتر من ارتفاع مستوى البحر يعرض ملايين الأشخاص لمخاطر الفيضانات السنوية في مناطق مختلفة من العالم"، كما أشار البروفيسور آندي شيبرد، رئيس قسم الجغرافيا والبيئة في جامعة نورثومبريا بالمملكة المتحدة.
وخلصت الدراسة إلى أنالأنهار الجليدية ستستمر في الذوبان في المستقبل القريب، حتى إذا تم اتخاذ تدابير أكبر للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وذلك بسبب أن الأنهار الجليدية تستجيب ببطءللتغيرات المناخية. وفي ظل هذه الحالة، فإن المستقبل سيشهد استمرار تأثيرات تغير المناخ على المجتمعات المحلية والموارد الطبيعية.
وبينما تتزايد العواقب، تحذر الدراسة من أن مستقبل الأنهار الجليدية يعتمد بشكل كبير على استجابة البشر لتغير المناخ. حيث يُتوقع أن يساهم الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية في إنقاذ جزء كبير من الأنهار الجليدية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية النرويج: حمامات الجليد الجماعية في بيرغن فوائد صحية جمة ووجهة عشاق السباحة وإحساس استثنائي بالانتعاش هاربين تُدهش العالم بمسابقة النحت على الجليد: لوحات بيضاء ساحرة تخطف الأنفاس كرواتيا: كيف تكسر الجليد في العام الجديد؟ العشرات يسبحون في المياه المتجمدة احتفالا برأس السنة فيضانات - سيولالغازذوبان الجليدنيوزيلندادراسةالمناخ