قال ياسر نورالدين، مراسل القاهرة الإخبارية من ميشيجان، إن عدد الناخبين في ولاية ميشيجان 10 ملايين صوت منهم حوالي 490 ألف صوت من العرب، مشددًا على أن هذه الولاية لها أهمية كبرى في السباق الانتخابي، خاصة بعد أن فاز بها دونالد ترامب في انتخابات أمريكا 2016 بفارق فقط 10 آلاف صوت أو يزيد، بينما فاز الرئيس الأمريكي جو بايدن بأكثر من 150 ألف صوت في انتخابات 2020.


 

بعد 8 سنوات.. تركيا تفتتح مسجداً في ألبانيا بأربعة مآذن تناطح عنان السماء|شاهد بمشاركة 200 طفل.. انطلاق ملتقى أهل مصر في محافظة الأقصر|فيديو استشاري تعديل سلوك يٌحذر من خطورة الصدمات على الأطفال| تفاصيل

وأضاف «نورالدين»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، :«صحيفة ذا هيل كانت قد عقدت مقارنة بين ما قام به ترامب، وما قامت به حملة المرشحة كامالا هاريس، والتي ستذهب اليوم للمرة الأولى لمدينة ديترويت وديربورن وهي المناطق التي يكثر فيها العرب والمسلمين، وتأتي لتصحيح ما قامت به من خطأ بتجاهل هذه الأصوات الكبيرة والمهمة».

وشدد على أن هذه الزيارة من هاريس لهذه المناطق في ولاية ميشيجان لكي تتقرب للأصوات الكبيرة التي تجاهلتها في الأيام الماضية، وهذا التجاهل من قبل هاريس لهذه المنطقة جعل عمدة ديربورن يصرح بأنه سيدلي بصوته لصالح دونالد ترامب.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ميشيجان ولاية ميشيجان ترامب انتخابات أمريكا القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

التطرف والإرهاب.. ومعاناة العالم الكبيرة

يمثل اليوم العالمي لمنع التطرف نقطة مضيئة للبشرية والذي يصادف اليوم 12 فبراير من كل عام، عندما تداعت له الدول تحت قبة الأمم المتحدة في 8-9-2006م وتوحدت في إصدار قرارها (77/ 243) الهادف إلى رفع مستوى التوعية والإدارك بخطورته وفصل هذا المسار وتحييده عن باقي المسارات التي تخدم الحضارة الإنسانية.

سلطنة عمان التي ما زالت تشارك العالم في احتفالية هذا اليوم، تعبر بروح المسؤولية عن نهج حميد لتضيف جهودها إلى دول العالم الساعية إلى نبذ التطرف والإرهاب ومنع منابته من النمو فيها وتطهير المجتمعات البشرية من هذه الآفة التي خلفت مآسي إنسانية خلال النصف قرن الماضية.

وفي مفهوم الجميع أن التطرف ليس فقط ما يقوم به الأفراد من أفعال منافية لتحقيق غايات ذاتية من منطلقات دينية أو عقائدية أو دوافع شخصية، بل ما تقوم به كيانات لتنظيمات مسلحة خارجة عن القانون ويمتد، أحيانًا، لما تقوم به بعض الدول حينما تقوم بأفعال منافية للقيم الإنسانية والقوانين الدولية مثل الاضطهاد والإبادة.

ولا شك أن وراء تطرف الأفراد في الغالب أسباب كبيرة تتمثل في قلة الوعي والتعليم وعدم إدراك العواقب والشحن الفكري والتوجهات المتشددة بهدف تحقيق مآرب عبر استخدام العنف كما ظهر في دول كثيرة مثل: الصومال وأفغانستان والعراق وسوريا والسودان وبورما (ماينمار) والبوسنة والهرسك وبوروندي وعدد من دول أوروبا الغربية في مراحل مختلفة، وأدى التطرف وما صاحبه من عنف إلى قتل الملايين وتشريد مواطني هذه الدول، وخلّف الكثير من الدمار والعذاب والتشرد والمجاعه والخوف وعدم الاستقرار والإبادة الجماعية والتصفيات العرقية.

وحصنت سلطنة عُمان أرضها الطاهرة من مثل هذه الأعمال منذ وقت مبكر، وتحدث السلطان الراحل قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- في خطاب موح وله دلالة في عام 1994 وقال: «إن التطرف مهما كانت مسمياته، والتعصب مهما كانت أشكاله، والتحزب مهما كانت دوافعه ومنطلقاته، نباتات كريه سامة ترفضها التربة العمانية الطيبة التي لا تنبت إلا طيبًا، ولا تقبل أبدا أن تُلقى فيها بذور الفرقة والشقاق».

وهذا النهج رسّخ مكانة سلطنة عمان عالميًا وعزز من دورها في النهضة المتجددة، حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- الذي يؤمن أن التطرف أكبر مهدد لاستقرار الحياه البشرية، التي عانت منه. ويكفي الإشارة إلى أن مؤشر الإرهاب ارتفع بنسبة 22% وسقط بسببه 8352 بريئًا حول العالم في عام 2023 مرتفعا عن عام 2017، وبلغ الارهاب ذروته في عام 2014 م على مستوى العالم، إلا أنه تراجع بعد ذلك بفضل الجهود التي بذلت لتحييده مع انتقال مركز الصدارة من الشرق الأوسط إلى بوركينافاسو .

وخلال أعوام (2023-2024-2025) تضاعفت الأعداد بسبب سقوط قرابة 50 ألف شهيد في قطاع غزة، وفي كل الحروب التي قامت في القرن بين 19 و 20 و 21 فإنها ضاعفت أرقامًا مخيفة بسبب جبروت وطغيان بعض الدول على بعضها منذ الحرب العالمية الأولى والثانية في القرن العشرين والتي خلفت أكثر من (60) مليون قتيل يشكلون أكثر من 2.5% من تعداد السكان العالمي، ويتوقع أن يرتفع مؤشر العنف بزيادة نسبة الحوادث إلى 5% سنويًا.

وآمنت القيادة العمانية منذ عقود بعيدة بضرورة إيجاد منظومة تشريع ضمن النظام الأساسي للدولة لمنع التطرف الذي يمثل حاضنة الإرهاب داخل المجتمع، وشددت على ذلك من خلال العقوبات في تشريعاتها التي يتم تحديثها بين الفنية والأخرى، وهو ما عزز مكانة سلطنة عمان عالميًا.

كما عملت سلطنة عمان مع المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات بهذا الشأن واستضافت العديد من المنتديات والمؤتمرات الدولية الهادفة إلى تقييم تلك المخاطر المحدقة بنا، هادفة إلى منع انتشار التطرف العنيف وتحييده ومحاصرته والعمل على القضاء عليه بجهود مشتركة، وقد نجح العالم إلى حد كبير في الحد من هذا الخطر الذي يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

وعزز ذلك الجهد إصدار قانون مكافحة الإرهاب رقم 8/ 2007 الصادر في 22 يناير 2007 والذي اشتمل على فصلين و27 مادة، وإنشاء اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب التي كلفت بمتابعة هذا الأمر، ليضيف ذلك بعدًا مهمًا، ويعكس حرصًا كبيرًا على استقرار وأمن المجتمع العماني.

كما انخرط العالم أيضًا في المسار نفسه بهدف تقليل مستويات العنف الناتج عن الإرهاب مع جهود كبيرة في تبني المساواة والعدل بين أطياف المجتمعات في دول العالم، وكذا مع التقدم التقني وتعاون أجهزة المخابرات الوثيق في تبادل المعلومات والجهود الأمنية الاستباقية، والدعوة إلى تبني سياسة اجتماعية أكثر عدلا في الدول، وتوسع دور لجان مكافحة الإرهاب، وأدى ذلك إلى تراجع ملحوظ لكنه لم يمنع كليًا وقوعها بين فترة وأخرى وإن كان بشكل أقل بكثير وهذا أحد الأهداف المراد تحقيقها.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل «مقترح عربي» في مواجهة خطة ترمب لـ«تهجير» الفلسطينيين
  • تركي آل الشيخ يوضح تفاصيل أكبر إنتاج لفيلم عربي في الرياض
  • سمير فرج يرد على ترامب ويكشف تفاصيل المساعدات الأمريكية مع أحمد موسى| بث مباشر
  • ترامب يخفف القيود التي تحظر على الشركات الأمريكية رشوة مسؤولين أجانب
  • التطرف والإرهاب.. ومعاناة العالم الكبيرة
  • مقتل مغترب يمني برصاص الشرطة الأمريكية في ولاية لويزيانا
  • إصابة عامل في ولاية نيفادا الأمريكية بسلالة جديدة من إنفلونزا الطيور
  • الحقيل يوضح أكثر المناطق التي ستشهد نشاط للرياح
  • ولاية نيويورك الأمريكية تحظر تطبيق ديب سيك الصيني
  • الملف السوري كمحدد لتطور العلاقات التركية-الأمريكية في ولاية “ترامب” الثانية..