(CNN)-- السباق نحو يوم الانتخابات في نوفمبر/تشرين الثاني على أشده، وقد أدلى ملايين الناخبين بأصواتهم إما شخصيًا أو عبر البريد في وقت مبكر.

في حين أن المشهد مهيأ لما يتوقعه منظمو استطلاعات الرأي من أن تكون انتخابات متقاربة للغاية، ستكون هناك تطورات غير متوقعة من الآن وحتى يوم الانتخابات المتوقع غدا الثلاثاء في 5 نوفمبر.

لم يتوقع أحد أن تنهار حملة الرئيس جو بايدن بعد صدمة أدائه في مناظرة CNN في أواخر يونيو. لقد تحول الديمقراطيون من القلق بشأن ترشيحه إلى إثارة جديدة بشأن نائب الرئيس كامالا هاريس كبديل له.

لم يتوقع أحد محاولة اغتيال ترامب، وهو الحدث الذي وحَّد الجمهوريين حوله، وأظهر الكثير في حزبه نوعًا من التبجيل الإلهي لتجربته التي اقتربت من الموت.

يشترط القانون الأمريكي إجراء الانتخابات الفيدرالية الثلاثاء بعد أول يوم اثنين من شهر نوفمبر هذا العام.

الأشخاص الذين لم يصوتوا مبكرًا سيتوجهون إلى موقع التصويت المحلي الخاص بهم. سيتم إغلاق صناديق الاقتراع في أوقات مختلفة في جميع أنحاء البلاد. نظرًا لتزايد التصويت عبر البريد، إذا كانت النتائج متقاربة في الولايات الرئيسية، كما حدث في عام 2020، فمن المحتمل ألا نعرف الفائز في يوم الانتخابات.

وبصرف النظر عن ذلك، توقع رفع دعاوى قضائية في بعض الولايات واحتمال إعادة فرز الأصوات في ولايات أخرى. يوم الانتخابات بعيد كل البعد عن نهاية الانتخابات.

بشكل منفصل، من المقرر الآن أن يصدر الحكم على ترامب في 34 تهمة تتعلق بتزوير سجلات الأعمال في 26 نوفمبر/تشرين الثاني.

بعد تسوية الأسئلة المتعلقة بالانتخابات، تؤكد الولايات أو تتأكد من نتائجها على مستوى الولاية. يجتمع الناخبون في عاصمة ولايتهم للإدلاء بأصواتهم الانتخابية للفائز على مستوى الولاية.

كما تخصص نبراسكا وماين بعض الأصوات الانتخابية حسب منطقة الكونغرس، ويمكن أن تكون هذه الأصوات محورية في سباق متقارب.


 

أمريكاالانتخابات الأمريكيةانفوجرافيكدونالد ترامبكامالا هاريسنشر الاثنين، 04 نوفمبر / تشرين الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية انفوجرافيك دونالد ترامب كامالا هاريس

إقرأ أيضاً:

الوحدة الوطنية وحرية التعبير، بين صلابة الدولة وصوت الشعب

#سواليف

#الوحدة_الوطنية و #حرية_التعبير، بين #صلابة_الدولة و #صوت_الشعب

كتب .. المحامي #علاء_هاني_الحياري
عضو الملتقى الوطني للدفاع عن الحريات

وسط زخم الأحداث التي تعصف بالمنطقة، يبرز تماسك الجبهة الداخلية كأهم أسلحة الدولة في مواجهة الأزمات. فالأوطان التي تفهم معادلة التوازن بين السلطة والشعب، والتي تتقن إدارة التنوع داخل صفوفها، هي التي تتمكن من تحويل التحديات إلى فرص، وتُبقي شعوبها متحدة حول مؤسساتها. هذه الوحدة ليست شعارًا أجوف، بل هي نتاج بيئة تحترم الحريات، وتشجع الحوار المسؤول، وتُدرك أن الأصوات المختلفة ليست تهديدًا، بل صمام أمان يحمي الدولة من الانزلاق إلى الفوضى .

مقالات ذات صلة الصبيحي .. ارفعوا الحد الأدنى الأساسي لراتب تقاعد الضمان 2024/12/23

إن حرية التعبير ليست فقط حقًا مكفولًا، بل أداة استراتيجية لبناء شراكة واعية بين الشعب والمؤسسات . كما أن الأصوات النقدية التي تُعبر عن تطلعات المجتمع، مثل أحمد حسن الزعبي، تمثل ركيزة حيوية في هذا السياق.
الزعبي ليس مجرد كاتب يحمل قلمًا ناقدًا، بل هو صورة لمعاناة الشعب وآماله، صوت يعكس نبض الوطن بصدقٍ وأمانة ، اعتقاله وأمثاله يُثير تساؤلات عميقة حول قدرة الحكومة على استيعاب الاختلاف واستثمار النقد كمصدر قوة لا ضعف. فكيف لحكومةٍ تطمح إلى التفاف شعبها حولها أن تضيق ذرعًا بأصوات أبنائها الذين يحملون همّ الوطن؟

وحيث أن إدارة التنوع داخل المجتمع لا تعني التهاون مع أمن الدولة أو السماح بالتحريض ، لكنها أيضًا لا تُبرر التضييق على الرأي الحر أو التعامل مع النقد على أنه تهديد .
وإن إغلاق أبواب الحوار أو تقييد التعبير يُنتج شعورًا متزايدًا بالاغتراب لدى المواطنين، ويُضعف من جسور الثقة التي يُفترض أن تربطهم بمؤسساتهم ، وإن ما تحتاجه الحكومة اليوم هو إعادة خلق وعي اجتماعي سياسي يقوم على احترام التعددية، وإطلاق مساحة أوسع للنقاش الوطني، لا أن تُقصي أحدًا ولا تترك الآخر في دائرة العزلة أو التهميش.

ومن هذا السياق، فإن إطلاق سراح أحمد حسن الزعبي وغيره من معتقلي الرأي يُمثل خطوة رمزية وعملية في آنٍ معاً . هذه الخطوة ستُعيد للحكومة جزءًا من الثقة المفقودة، وتُظهر استعدادها لتبني سياسات أكثر انفتاحًا ومرونة. حيث لا يمكن الحديث عن وحدة الصف الوطني في ظل وجود أفراد يعبرون عن نبض الشعب خلف القضبان، ولا يمكن بناء جسور الثقة دون الاعتراف بأهمية الأصوات الحرة في تطوير الدولة وتقويم مسار مؤسساتها.

في حين ان التوصيات هنا ليست مجرد إجراءات تقنية، بل دعوة لإعادة صياغة الأولويات الوطنية. فالمصلحة العليا تتطلب تبني سياسات توازن بين صلابة الدولة في مواجهة التحديات وحماية حقوق الأفراد في التعبير عن آرائهم دون خوف أو قيد.
الحوار الوطني الشامل، إطلاق سراح معتقلي الرأي كخطوة تصالحية، وتعديل التشريعات وعلى رأسها قانون الجرائم الالكترونية بما يُحصّن الحريات دون المساس بأمن الوطن والمواطن ، هي ملامح مستقبل يُبنى على الثقة والتكامل بين الشعب والحكومة .

في نهاية المطاف، الأوطان التي تُصغي لأبنائها، تحتضن نقدهم، وتُعيد دمجهم في عملية البناء الوطني، هي الأوطان التي تصمد أمام أعنف الأزمات. أما التي تُقصي الأصوات الصادقة، فإنها تُغامر بتماسكها، وتُضعف نفسها من الداخل، مهما بدا ظاهرها قويًا.

مقالات مشابهة

  • انتعاش مبيعات المنازل الجديدة بنحو 5.9% في الولايات المتحدة خلال تشرين الثاني
  • الرقم القياسي لأسعار الاستهلاك في لبنان والمحافظات لشهر تشرين الثاني 2024
  • جدول امتحانات الصف الثاني الإعدادي الترم الأول 2025 عام وأزهري بالفيوم
  • الوحدة الوطنية وحرية التعبير، بين صلابة الدولة وصوت الشعب
  • أحداث 24 ساعة في سوهاج.. أسحار بالمقابر ومؤتمرات علمية
  • التضخم السنوي في الكويت يرتفع 2.36% خلال تشرين الثاني
  • تعديل قانون الانتخابات.. خيار 2021 أبرز المقترحات على طاولة البرلمان العراقي
  • تقدّم عون في السباق الرئاسي والثنائي الشيعي يرفض تعديل الدستور
  • الزايدي بطلاً لسباق التحدي للقدرة والتحمل
  • حكومة الإطار ترسل للبرلمان التعديل الرابع لقانون الانتخابات لتكريس الحكم الإيراني في العراق