أطلع رئيس الموساد دافيد برنياع، عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة ، على مستجدات المحادثات التي عُقدت في الدوحة، بشأن مفاوضات الهدنة في القطاع، وإبرام صفقة تبادل.

ووفق القناة 12 العبرية، فإن برنياع، في الأيام الأخيرة التقى مع بعض عائلات الأسرى، لإطلاعهم على تطورات سير المفاوضات بشأن الصفقة.

وأضافت القناة العبرية، أنه رغم خروج الوفد الإسرائيلي لجولة محادثات في الدوحة، إلا أن الرسالة التي تلقتها العائلات هي أن فرصة التوصل إلى اتفاق تبدو منخفضة.

وتابعت، "خلال اللقاء مع رئيس الموساد سأله أحد أقارب الأسرى: "ماذا يحدث في الصفقة الآن؟" ورد رئيس الموساد: "لم تصلنا حتى الآن إشارة من الوسطاء حول الاقتراح القطري أو المصري بشكل رسمي، لذا علينا الانتظار".

وزاد برنياع، "وفي هذه اللحظة فإن فرصة التوصل إلى صفقة جزئية ضئيلة، و حماس تصر على إنهاء الحرب - والفريق المفاوض ليس لديه تفويض من رئيس الوزراء للتقدم نحو اتفاق شامل وإنهاء الحرب"".

اقرأ أيضا/ جولة مفاوضات جديدة بشأن غـزة تعقد الأسبوع المقبل في القاهرة

ومن جانبها، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن والد الرقيب "ايتاي تشين" المُحتجز في غزة قوله: "من خلال محادثاتي مع مسؤولين إسرائيليين تبين أن حماس غير مهتمة لصفقة مجزأة كما يريد نتنياهو.. هناك صفقة شاملة واحدة على الطاولة لإنهاء الحرب.. لماذا لا يعقدونها؟؟".

يُشار إلى أن جولة مفاوضات جديدة بشأن وقف إطلاق النار في غزة ستعقد في العاصمة المصرية القاهرة الأسبوع المقبل.

وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن هذه الجولة ستعقد بمشاركة ممثلين عن مصر وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل، وفي الوقت نفسه، ومن المتوقع أن يصل وفد من حماس إلى العاصمة المصرية.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: رئیس الموساد

إقرأ أيضاً:

طائرات تجسس بريطانية تراقب تسليم الأسرى الإسرائيليين بغزة

أظهرت بيانات ملاحية لموقع "فلايت رادار" المتخصص في رصد الطائرات، تحليق طائرتي تجسس تابعتين للقوات الجوية البريطانية بالقرب من قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع عمليات تسليم الدفعات الأربعة للأسرى الإسرائيليين في الفترة بين 19 يناير/كانون الثاني حتى 1 فبراير/شباط الجاري.

وبحسب الموقع فقد انطلقت الطائرتان بالقرب من قاعدة جوية بريطانية في قبرص واتجهتا ناحية السواحل الإسرائيلية قبل اختفاء إشارتهما من شاشات الرادار وظهورها مرة أخرى في طريق العودة إلى قبرص.

بدوره، قال موقع "ديكلاسيفايد" البريطاني -الذي يجري أبحاثا حول عمل المؤسسات العسكرية والاستخباراتية- إن "سلاح الجو الملكي البريطاني أرسل طائرتي استطلاع باتجاه غزة منذ بدء وقف إطلاق النار وذلك أثناء عملية تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل".

وأضاف الموقع "انطلقت أول رحلة تجسس من قاعدة أكروتيري الجوية البريطانية في الساعة 13:32 (بتوقيت غرينيتش)، وعادت في الساعة 18:59 يوم 19 يناير/كانون الثاني المنصرم، وهو اليوم الذي دخل فيه اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ".

وأردف قائلا "أوقفت الطائرة أجهزة الإرسال والاستقبال فوق شرق البحر المتوسط، مما أثار تساؤلات حول ما كانت تفعله على وجه التحديد في الجو حينما كانت حركة حماس تطلق سراح الأسيرة البريطانية الأخيرة المتبقية، إميلي داماري".

إعلان

وأشار الموقع إلى أن "الرحلة الثانية غادرت من قاعدة أكروتيري في 25 يناير/كانون الثاني المنصرم الساعة 09:26 (بتوقيت غرينيتش) وعادت إلى القاعدة الساعة 15:44، وأوقفت مرة أخرى أجهزة الإرسال والاستقبال فوق شرق البحر المتوسط ​​أثناء عملية تبادل الأسرى الثانية".

ونقل الموقع عن وزارة الدفاع البريطانية أن "الطائرة لم تدخل المجال الجوي لغزة وعملت في جميع الأوقات وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى بين حماس وإسرائيل".

ومع ذلك، يرى الموقع أن "هذا النفي لن يمنع طائرة التجسس من طراز (شادو آر 1) التابعة لسلاح الجو الملكي من جمع لقطات مراقبة لحركة الأسرى من المجال الجوي الإسرائيلي أو إجراء المزيد من جمع المعلومات الاستخباراتية لدعم إسرائيل في أماكن أخرى".

أما وزارة الخارجية البريطانية، فقالت إن طائرات المراقبة "غير مسلحة" و"مهمتها فقط تحديد مكان الرهائن"، وفق ما نقل الموقع البريطاني ذاته.

واعتبر أن هذا الرد "يثير تساؤلات جدية حول سبب استمرار إرسال طائرات التجسس إلى المنطقة أثناء إطلاق سراح الأسرى".

ورصدت الجزيرة رحلات جوية مختلفة ومكثفة نفذتها الطائرات البريطانية من الطراز ذاته خلال 14 شهرا على الأقل من الحرب الإسرائيلية على غزة.

وكانت صحيفة التايمز ذكرت أن مهام طائرات التجسس التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني بدأت عمليات المراقبة والاستطلاع في ديسمبر/كانون الأول 2023 بعد أسابيع من عملية طوفان الأقصى، حيث نفذت مهام شبه يومية فوق قطاع غزة البالغ طوله 25 ميلا لمحاولة مساعدة الإسرائيليين في تحديد مكان المحتجزين الذين أسرتهم حماس في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى من 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم في الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

إعلان

وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود​​​​​​، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم. ​​​​​

مقالات مشابهة

  • عائلات أسرى إسرائيل بغزة : قلقون من احتمال عدم عودة ذوينا
  • أهالي الأسرى الإسرائيليين بغزة: قلقون من احتمال عدم إعادة ذوينا
  • الدوحة: مفاوضات المرحلة الثانية بغزة قد تبدأ في أي يوم
  • قطر: مفاوضات المرحلة الثانية بغزة قد تبدأ في أي يوم
  • أديلسون: ترامب مارس ضغوطًا كبيرة على نتنياهو لإتمام صفقة الأسرى
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى حماس تناشد ترامب للتدخل والضغط على نتنياهو
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بالضغط على نتنياهو لإتمام صفقة التبادل
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة: يجب إعادة جميع الرهائن بشكل فوري
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بعودة فورية للرهائن في غزة وتدعو لإنهاء الحرب
  • طائرات تجسس بريطانية تراقب تسليم الأسرى الإسرائيليين بغزة