رئيس الموساد يُطلع عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة على مستجدات المفاوضات
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أطلع رئيس الموساد دافيد برنياع، عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة ، على مستجدات المحادثات التي عُقدت في الدوحة، بشأن مفاوضات الهدنة في القطاع، وإبرام صفقة تبادل.
ووفق القناة 12 العبرية، فإن برنياع، في الأيام الأخيرة التقى مع بعض عائلات الأسرى، لإطلاعهم على تطورات سير المفاوضات بشأن الصفقة.
وأضافت القناة العبرية، أنه رغم خروج الوفد الإسرائيلي لجولة محادثات في الدوحة، إلا أن الرسالة التي تلقتها العائلات هي أن فرصة التوصل إلى اتفاق تبدو منخفضة.
وتابعت، "خلال اللقاء مع رئيس الموساد سأله أحد أقارب الأسرى: "ماذا يحدث في الصفقة الآن؟" ورد رئيس الموساد: "لم تصلنا حتى الآن إشارة من الوسطاء حول الاقتراح القطري أو المصري بشكل رسمي، لذا علينا الانتظار".
وزاد برنياع، "وفي هذه اللحظة فإن فرصة التوصل إلى صفقة جزئية ضئيلة، و حماس تصر على إنهاء الحرب - والفريق المفاوض ليس لديه تفويض من رئيس الوزراء للتقدم نحو اتفاق شامل وإنهاء الحرب"".
اقرأ أيضا/ جولة مفاوضات جديدة بشأن غـزة تعقد الأسبوع المقبل في القاهرة
ومن جانبها، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن والد الرقيب "ايتاي تشين" المُحتجز في غزة قوله: "من خلال محادثاتي مع مسؤولين إسرائيليين تبين أن حماس غير مهتمة لصفقة مجزأة كما يريد نتنياهو.. هناك صفقة شاملة واحدة على الطاولة لإنهاء الحرب.. لماذا لا يعقدونها؟؟".
يُشار إلى أن جولة مفاوضات جديدة بشأن وقف إطلاق النار في غزة ستعقد في العاصمة المصرية القاهرة الأسبوع المقبل.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن هذه الجولة ستعقد بمشاركة ممثلين عن مصر وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل، وفي الوقت نفسه، ومن المتوقع أن يصل وفد من حماس إلى العاصمة المصرية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: رئیس الموساد
إقرأ أيضاً:
عائلات المحتجزين الإسرائيليين تطالب بالتحقيق في تسريب وثائق سرية
دعت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة، اليوم الاثنين، إلى إجراء تحقيق في تسريب وثائق سرية على يد مساعد سابق لبنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأمر الذي ربما من شأنه أن يقوض الجهود الرامية إلى إعادة المحتجزين في قطاع غزة، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية».
ماذا طلب أهالي المحتجزين؟وقالت محكمة إسرائيلية، أمس الأحد، إن أليعازر فلدشتاين، المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء، أوقف مع ثلاثة أشخاص آخرين، بينهم أعضاء في أجهزة أمنية، بتهمة تسريب وثائق إلى وسائل إعلام أجنبية، وقد دفعت القضية بالمعارضة إلى التساؤل عن إمكان وجود إيدي لـ«نتنياهو» في هذه التسريبات، ما نفاه مكتب رئيس الوزراء.
وقالت عائلات المحتجزين، عبر منتدى خاص بهم في إسرائيل: «تطالب عائلات المحتجزين بالتحقيق مع كل المشتبه فيهم في التخريب وتقويض أمن الدولة»، مضيفة أن مثل هذه الأفعال وخصوصًا في أثناء الحرب تعرض المحتجزين للخطر وتهدد فرص عودتهم وتتركهم لخطر وهم بأيدي الفصائل الفلسطينية، بحسب بوصفهم.
تفاصيل منتدى أهالي المحتجزين الإسرائليينويمثل المنتدى معظم عائلات المحتجزين الـ97 الذين ما زالوا في قطاع غزة، ويقول جيش الاحتلال إن 34 منهم ماتوا، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية.
وبحسب المنتدى: «ثمة شكوك بأن أفرادًا مرتبطين برئيس الوزراء تصرفوا لتنفيذ واحدة من أكبر عمليات الاحتيال في تاريخ تل أبيب»، مضيفين أن هذا تصرف ينم عن تدن أخلاقي، كما وصفوا ما حدث بأنها ضربة شديدة للثقة المتبقية بين الحكومة ومواطنيها.