فاران يهدي مانشستر يونايتد نقاطه الثلاث الأولى
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قاد المدافع الفرنسي رافايل فاران فريقه مانشستر يونايتد لتحقيق فوزه الأول بتسجيله الهدف الوحيد أمام ضيفه ولفرهامبتون 1-صفر، في ختام منافسات المرحلة الأولى من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وسجل فاران هدف يونايتد، ثالث برميرليغ في الموسم الماضي، بعد ركلة ركنية نفذها القائد البرتغالي برونو فرنانديش وصلت إلى آرون وان-بيساكا على الجهة اليمنى لمنطقة الجزاء حولها عرضية وتابعها مدافع ريال مدريد الإسباني السابق برأسه في المرمى (76).
ولم يخسر فريق "الشياطين الحمر" على ملعبه "أولد ترافورد" خلال 30 مباراة في مختلف المسابقات منذ الموسم الماضي (26 فوزاً و4 تعادلات)، منها 18 في بريميرليغ، محققاً انتصاره السابع توالياً.
وكان ولفرهامبتون الأخطر مع تسديدة من البرازيلي ماتيوس كونيا أصابت قائم الحارس الكاميروني أندريه أونانا القادم حديثاً إلى يونايتد بدلاً من الإسباني دافيد دي خيا (49)، وأخرى من البرتغالي بيدرو نيتو لم تخدع حارس إنتر الإيطالي السابق (71).
وخاض يونايتد اللقاء من دون وافده الجديد المهاجم راسموس هويلوند الغائب للإصابة، ولكن مع الوافد الآخر لاعب الوسط مايسون ماونت.
وفشل ولفرهامبتون الذي أنهى الموسم المنصرم في المركز الثالث عشر في الثأر لخسارته ذهابا صفر-1 وايابا صفر-2 الموسم الماضي، علما أنه لم يفز سوى بمباراة واحدة في مواجهاته الـ 11 الأخيرة أمام يونايتد (مقابل 3 تعادلات و7 هزائم)، وكان ذلك في يناير 2022.
واستهل ولفرهامبتون الدوري بأسوأ طريقة ممكنة بعدما خاض جولة تحضيرية جيدة (5 انتصارات مقابل تعادلين) وبعد أسبوع من استغنائه عن خدمات مدربه الإسباني خوان لوبيتيغي بسبب مشكلات إدارية ليستبدله بالفني غاري أونيل.
ويتصدر الترتيب نيوكاسل بفوزه العريض على آستون فيلا 5-1 السبت، متقدماً على برايتون الفائز على لوتون 4-1 ومانشستر سيتي حامل اللقب، الذي تغلب على بيرنلي بثلاثية نظيفة الجمعة وأرسنال الفائز على نوتنغهام فوريست 2-1.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فاران الشياطين الحمر أندريه أونانا راسموس هويلوند الدوري الإنجليزي مان يونايتد ولفرهامبتون فاران الشياطين الحمر أندريه أونانا راسموس هويلوند
إقرأ أيضاً:
بلباو يضرب موعداً نارياً مع مانشستر يونايتد
بلباو (رويترز)
أخبار ذات صلة
تأهل أتلتيك بلباو إلى الدور نصف النهائي من الدوري الأوروبي لكرة القدم، بعد فوزه 2-صفر على ضيفه رينجرز في إياب دور الثمانية، ليفوز بنفس النتيجة في مجموع المباراتين، ويحافظ على حلمه بالوصول إلى النهائي على ملعبه في سان ماميس، وضرب الفريق موعداً مع مانشستر يونايتد الإنجليزي في «مربع الذهب».
وبعد تعادل الفريقين سلبياً في استاد إيبروكس في مباراة الذهاب، كانت بداية مباراة الإياب سريعة ومكثفة، حيث بدا رينجرز غير خائف من الأجواء الصاخبة في سان ماميس، بحضور جمهور قياسي بلغ 52114 متفرجاً.
وسنحت لبلباو فرصة مبكرة، لكن انطلاقة نيكولاس وليامز المذهلة من الجناح انتهت بتصدي الحارس ليام كيلي للكرة، وأبعد جيمس تافرنييه تسديدة أويان سانسيت المرتدة.
وطالب سيريل ديسرز مهاجم رينجرز، بركلة جزاء دون جدوى، بعد أن تم سحب قميصه داخل منطقة الجزاء، وكان قميصه الممزق دليلاً على الالتحام، وتلقى إنذاراً بعد ذلك بوقت قصير لشكواه عند إجباره على تغيير قميصه.
وأخطأ مروان سنادي في تسديد الكرة من حافة منطقة الست ياردات، فيما بدأ بلباو في السيطرة، لكنه افتقر إلى الدقة عند الوصول إلى منطقة جزاء رينجرز.
وأطلق أليكس بيرينجر تسديدة مرت بجوار القائم بقليل ثم استحوذ سانسيت على الكرة على صدره، قبل أن يسددها فوق العارضة من مسافة قريبة، لكن لاعب وسط بلباو سرعان ما كسر الجمود.
وحصل جون سوتار على عقوبة بسبب ارتكاب خطأ ضد سنادى داخل منطقة الجزاء، وسجل سانسيت ركلة الجزاء في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول قبل الاستراحة،
وكان كيلي حارس مرمى رينجرز تصدى لركلة جزاء نفذها بيرينجر في مباراة الذهاب، لكن الكرة ذهبت في الاتجاه الخاطئ هذه المرة.
وقال تافرنييه قائد رينجرز لشبكة (تي.إن.تي سبورتس) «في الشوط الأول، كنا مجرد ظل لأنفسنا، سمحنا للموقف أن يؤثر علينا».
وبدأ الشوط الثاني في ظل سعي بلباو لتسجيل الهدف الثاني، لكن رينجرز كان الأقرب للتسجيل، عندما سدد نيكولاس راسكين كرة ارتدت من القائم من مسافة قريبة.
وازدادت ثقة رينجرز، مما وضع أصحاب الأرض تحت ضغط أكبر بكثير، مما تمكنوا من التعامل معه في الشوط الأول، لكن الفريق الأسكتلندي لم يتمكن من تسجيل هدف التعادل، وعوقب قبل 10 دقائق من نهاية الوقت الأصلي.
وأرسل أوسكار دي ماركوس تمريرة عرضية داخل منطقة الجزاء وتخلص وليامز من رقيبه عند القائم البعيد ليحولها برأسه في مرمى كيلي ومرت الدقائق الأخيرة في أجواء احتفالية في ظل فرحة المشجعين باللونين الأحمر والأبيض في المدرجات.
قال وليامز لموفيستار بلس «يستحق سان ماميس ذلك أكثر من أي مكان آخر، ومرة أخرى نقترب من النهائي».
وأضاف «صعّب رينجرز الأمور علينا كثيراً، ونحن سعداء جداً بتأهلنا إلى قبل النهائي، لنتسم بالهدوء ونواصل المشوار».
ويتطلع بلباو، الذي أنهى صيامه عن الألقاب لمدة 40 عاماً بفوزه بكأس ملك إسبانيا الموسم الماضي، إلى الفوز بأول لقب أوروبي له ويواجه مانشستر يونايتد، الذي فاز 7-6 على أولمبيك ليون في مجموعة المباراتين، في الدور نصف النهائي.
غدًا.. تدابير سير على الطريق البحرية من بيروت الى الضبيه